لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى»
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى»؟

لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى»؟

 العرب اليوم -

لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى»

عماد الدين أديب

لماذا كل هذا العداء الذى يحمله رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للحكم الحالى فى مصر؟
لماذا أصبحت قضية «أردوغان» الأولى هى ما يسميه «الحكم الاستبدادى العسكرى» فى مصر؟
بالتأكيد، القضية لها جذور والمسألة لها تفاصيل والعداء له أسباب.
تبدأ قصة «أردوغان» مع مصر فى عهد الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى كانت تربطه بتركيا علاقات ممتازة إلى حد أن «أردوغان» كان من الزعماء القلائل الذين دعاهم الرئيس مبارك لمناورات عسكرية جوية مهمة فى القاهرة، وفى ظل عهد الرئيس مبارك بدأت سلسلة مناورات بحرية مشتركة فى البحر المتوسط بين أساطيل البلدين.
ووُصف الرئيس مبارك من قِبل القيادات التركية عقب نجاحه فى إيقاف المواجهة العسكرية بين أنقرة ودمشق بالصديق الكبير والمخلص للشعب التركى.
رغم ذلك، فإن أول انتقادات علنية جاءت من أى زعيم أوروبى لنظام الرئيس مبارك عقب أيام قلائل من ثورة 25 يناير 2011 كانت من «أردوغان»، وكان الزعيم التركى هو أول من دعا إلى الرحيل الفورى للرئيس مبارك.
وتقول مصادر أمريكية مطلعة: إنه بالرغم مما بدا علناً أنه تقارب مصرى - تركى فى عهد «مبارك» - «أردوغان»، فإن رئيس الوزراء التركى كان قد بدأ فى عهد إدارة الرئيس جورج دبليو بوش وعقب رحيل جورج تينت عن منصب رئاسة الاستخبارات الأمريكية لعب دوراً عدائياً تماماً لحكم «مبارك».
كان جورج تينت يؤمن تماماً بأهمية الدور الإقليمى للرئيس المصرى، وكان يؤمن أيضاً بأن مشروع كونداليزا رايس الخاص بالفوضى الخلاقة فى المنطقة هو مشروع مدمر.
بعد رحيل تينت بأيام، قام «أردوغان» برحلة إلى واشنطن وحاول إقناع الرئيس بوش وقيادات البيت الأبيض و«رايس» وكبار قيادات المخابرات الأمريكية بنظريته الجديدة التى تقوم على الآتى:
«أن أنظمة الحكم فى العالم العربى التى تعتمد على زعامات تأتى من نظام قبلى أو المؤسسات العسكرية لم تعد تصلح فى الوقت الحالى وأنه قد حان التخلص منها».
واقترح «أردوغان» أن يكون البديل هو حكومات إسلامية معتدلة تصل إلى الحكم عبر انتخابات وأن أصلح هذه التيارات هو جماعة الإخوان المسلمين.
واقترح «أردوغان» أن يكون العراب لهذه المنظومة الجديدة.
وحينما قامت ثورة 30 يونيو 2013 ضد نظام حكم الإخوان فى مصر، اعتبرها «أردوغان» صفعة سياسية له وضربة قوية لمشروع إعطاء مقاولة أخونة المنطقة كلها له!
تزامن ذلك كله مع مشاكل داخلية لـ«أردوغان» مع مؤسسة الجيش ومع الشباب المتظاهرين فى حديقة «جيزى» بإسطنبول وبفضيحة اتهام نجله بالفساد.
لذلك كله يصبح المشير عبدالفتاح السيسى عدوه، وتصبح ثورة 30 يونيو كابوساً له، وتصبح «حماس» هى محطة لإعادة الإخوان لمصر!

 

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى» لماذا يكره «أردوغان» حكم «السيسى»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab