لا يمكن تجاهل تركيا

لا يمكن تجاهل تركيا

لا يمكن تجاهل تركيا

 العرب اليوم -

لا يمكن تجاهل تركيا

عماد الدين أديب

لست من أنصار رجب طيب أردوغان ولا سياساته الانتهازية فى منطقة الشرق الأوسط، ولا من مؤيدى موقفه من ثورة 30 يونيو 2013 وما تبع ذلك من عمليات تحريض ضد الحكم فى مصر.

ولكن..

لا يمكن للإنسان أن يتجاهل عدة أمور واقعية لا علاقة لها بمسألة الحب أو الكراهية وليس لها علاقة بمدى الاتفاق أو الاختلاف مع أردوغان.

أولى هذه الحقائق التى يجب أن نتعامل معها هى أن أردوغان أصبح رئيساً للجمهورية التركية، وأن الرجل فاز فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى تمت لأول مرة بالاقتراع الحر المباشر من الناخبين.

وثانية هذه الحقائق أن أردوغان وحزبه بهذا الفوز يكونون قد حققوا تاسع فوز لهم، وهو حدث غير مسبوق فى تاريخ تركيا منذ عهد كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة.

وثالثة هذه الحقائق أن أردوغان ينتوى توسيع صلاحيات منصب رئيس الجمهورية إلى الحد الذى يمكّنه من حضور جلسات مجلس الوزراء ورئاسة جلساته فى حضور رئيس المجلس.

ويتوقع أن يكون «داود أوغلو»، مهندس السياسة التركية والمنظر لسياستها الخارجية ووزير الخارجية البارع، هو رئيس الحكومة المقبل.

وهكذا يلعب الثلاثى الشهير (أردوغان- أوغلو- جول» أدواراً متناسقة متناغمة فى قيادة وإدارة تركيا الحالية والمقبلة.

إذن نحن أمام رئيس جديد، بصلاحيات جديدة، لديه أغلبية مريحة فى البرلمان وحكومة مؤيدة وموالية ولديه فترة لمدة 7 سنوات مقبلة.

إذن نحن فى وضع لا يمكن أن نتجاهل فيه دولة مركزية لديها أكبر قوة عسكرية فى المنطقة وتحتل سابع أكبر قوة اقتصادية صاعدة فى العالم.

من الآن ولمدة 7 سنوات مقبلة نحن فى وضع لا يمكن أن نتجاهل فيه تركيا ورئيسها وحكومتها طوال تلك الفترة.

لابد من اختراق حاجز العداء والتوتر بيننا وبين تركيا مهما كان أردوغان غير منطقى فى مواقفه منا.

هذا ما تمليه علينا مصلحة مصر العليا.

arabstoday

GMT 12:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 12:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مصر واليونان وقبرص.. وتركيا

GMT 11:58 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حفظ كرامة العمال الوافدين أولوية!

GMT 11:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 11:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 11:25 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن تجاهل تركيا لا يمكن تجاهل تركيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab