فزورة العمر كله
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

فزورة العمر كله!

فزورة العمر كله!

 العرب اليوم -

فزورة العمر كله

عماد الدين أديب

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقاً وخلق الإسلام هو الحياء».

وفى اعتقادى أن صفة الحياء قد اندثرت فى زمننا هذا تحت دعوى حق كل إنسان فى التعبير، وحقه فى إبداء رأيه فى الوقت الذى يراه وبالطريقة التى يريدها.

و«الحياء» لا يعنى الخجل ولكن يعنى التأدب والخلق الكريم فى إبداء الرأى والمطالبة بالحقوق.

يستطيع الإنسان أن يعبر عن وجهة نظره بمائة ألف طريقة وطريقة، تبدأ بلفت النظر برقة ولطف، إلى التعبير عنها بالسباب وقلة الأدب وأشنع الألفاظ البذيئة المتوفرة فى قواميس ومجامع اللغة.

و«الحياء» ليس ضعفاً، ولا هو تعبير عن قلة الحيلة أو نقص فى الشجاعة، لكنه فى حقيقة الأمر تعبير عن قوة فى الشخصية وثقة فى النفس وتأدب فى المعاملة.

ولعل أكثر أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام تعبيراً عن حقيقة الإسلام، ليس أكثرها فى عدد الكلمات، حينما يقول «الدين المعاملة»

يالهما من كلمتين فيهما بلاغة مئات الكتب يتم فيهما اختصار فلسفة هذا الدين العظيم.

وكأن محور هذه الديانة ليس الكلام المعسول أو التشدق بالشعارات أو العبارات أو التصريحات الزائفة، لكنه الواقع العملى لممارسة الإنسان من خلال معاملته للتعبير ومعاملته للمجتمع المحيط به.

قد يقول الإنسان معلقات من الشعر والغزل فى نفسه لكنه لا يستطيع أن يقنع الناس بحقيقة شخصيته إلا من خلال المعاملة.

ومن خلال المعاملة إذا قال صدق، وإذا وعد أوفى، وإذا عاهد التزم، وإذا أخطأ اعتذر، وإذا استدان سدد ما عليه، وإذا حكم عدل، وإذا خاصم لم يفجر!

نحن بحاجة فى شهر رمضان إلى أن نفك ألغاز أهم فزورة فى حياتنا وهى: كيف نعتنق هذا الدين العظيم ورغم ذلك نحن بهذا السوء فى الخلق والمعاملات؟!

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزورة العمر كله فزورة العمر كله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab