زيارة الملك سلمان لمصر

زيارة الملك سلمان لمصر

زيارة الملك سلمان لمصر

 العرب اليوم -

زيارة الملك سلمان لمصر

بقلم : عماد الدين أديب

لأول مرة منذ توليه الحكم فى السعودية يأتى الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة مصر.

والملك سلمان ليس غريباً على مصر أو تاريخها أو سياستها أو إعلامها، فهو منذ صغره وهو شغوف بالشأن المصرى فى مجالات السياسة والثقافة والأدب والإعلام والفنون.

ويذكر التاريخ أن الملك سلمان عام 1956 قاد مجموعة من شبان العائلة المالكة للتطوع فى الجيش الشعبى السعودى من أجل التدرب على حمل السلاح للقتال فى مدن القناة دفاعاً عن مصر.

وقد سمعت الملك سلمان حينما كان أميراً للرياض يكرر: «فى شبابنا كان جمال عبدالناصر مثلنا الأعلى فى الوطنية والقومية».

عاش سلمان بن عبدالعزيز الشاب على متابعة الكتّاب المصريين، والأقلام المصرية، وحفلات أم كلثوم المذاعة فى الأسبوع الأول من كل شهر.

وحزن الأمير الشاب حزناً شديداً حينما حدثت هزيمة 1967 وجعلته يعيد تقييم الكثير من الأمور والسياسات فى المنطقة.

وأذكر أن الأمير سلمان حينما كان أميراً للرياض كان أول مسئول سعودى يلتقى الرئيس الأسبق حسنى مبارك -شفاه الله- فى باريس عقب المقاطعة العربية لمصر بعد اتفاقات كامب ديفيد.

وفى لقاء باريس اتفق الرئيس مبارك والأمير سلمان -حينئذ- على إقامة معرض «الرياض بين الأمس واليوم» فى القاهرة رغم عدم عودة العلاقات بين البلدين.

وحضر أمير الرياض المعرض الذى زاره أكثر من 3 ملايين مصرى وألقى كلمة كلها عاطفة ومحبة تجاه مصر وشعبها.

عقب ذلك عادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

والملك سلمان قليل الكلام، كثير الفعل، صاحب رؤية وبصيرة اكتسبها على مر السنين.

ويسعى الملك السعودى إلى إحداث تغيير جوهرى فى اتجاهات السياسة السعودية تقوم على «الفعل أكثر من كونها سياسة رد فعل».

ويسعى أيضاً الملك سلمان إلى تدعيم فكر سياسة المواجهة تجاه الأفعال العدائية الآتية من طهران وحلفائها فى لبنان وسوريا واليمن.

ومن المتوقع أن تكون زيارة الملك السعودى أكثر من بروتوكولية، بل ذات نتائج عملية تهدف لإحداث علاقات مشاركة حقيقية من السياسة إلى الاقتصاد ومن الأمن إلى الدفاع.

هذه زيارة تحتاجها القاهرة بنفس القدر الذى تحتاجها الرياض.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الملك سلمان لمصر زيارة الملك سلمان لمصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab