دولة الإخوان

دولة الإخوان

دولة الإخوان

 العرب اليوم -

دولة الإخوان

عماد الدين أديب

كشفت اللجان التى قامت بمصادرة ممتلكات جماعة الإخوان المسلمين المنحلة عن معلومات محددة تستدعى التأمل والتفكير.
جاء فى تقرير اللجنة أن الجماعة لديها أكثر من 1200 فرع على مستوى الجمهورية تقوم بتوفير خدمات اجتماعية لملايين المواطنين.
وجاء فى التقرير أن للجماعة 200 مدرسة تعليمية تابعة لها وأكثر من 70 مستشفى ومستوصفاً.

وجاء فى التقرير معلومات مذهلة عن عدد من شركات وحسابات بنكية وشركات تتعامل فى العملات الأجنبية.
تكتمل هذه الصورة إذا أضفنا إلى هذه المعلومات مواقع الإنترنت التابعة وقنوات التليفزيون والمكاتب الإعلامية للتنظيم فى الداخل والخارج.
يضاف لذلك كله شبكة المساجد والزوايا الدينية التى كانت تسيطر عليها بواسطة أئمة يتبعون لها.

ويأتى التنظيم العسكرى السرى الذى ظلت الجماعة تنكر وجوده حتى الآن ليقوم بكل الأعمال الإرهابية التى أدت إلى تفجيرات واغتيالات بهدف إثارة الاضطراب وتركيز حالة من العنف وإثارة مناخ الإرهاب فى البلاد.

هذه التركيبة، وهذه الهياكل، كلها لها امتدادات خارجية من خلال شبكة التنظيم الدولى الذى يعمل من خلال خمس مدن رئيسية هى لندن، الدوحة، أنقرة، فرانكفورت، نيويورك.

نحن فى حقيقة الأمر نتعامل منذ سنوات طويلة مع مشروع «شبه دولة» يعمل خارج نطاق مؤسسات الدولة وبعيداً عن مظلة القانون.
لذلك كله يجب أن نفهم أن هياكل الدولة الإخوانية ستكون شديدة الشراسة فى رد فعلها لأى محاولة للمساس بها أو محاولة تصفيتها.

نحن نتحدث عن مئات يديرون آلافاً لديهم متعاطفون يقدرون بالملايين يتحكمون فى مليارات من الدولارات.
دولة الإخوان الآن فى خطر عظيم غير مسبوق لذلك فهى تتصرف بشكل شديد اليأس!

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الإخوان دولة الإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab