حىّ على الذبح حىّ على الانتحار
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

حىّ على الذبح.. حىّ على الانتحار

حىّ على الذبح.. حىّ على الانتحار

 العرب اليوم -

حىّ على الذبح حىّ على الانتحار

عماد الدين أديب

هناك خطأ شائع أن حربنا فى سيناء هى ضد الإرهاب.. لكنها فى الحقيقة حرب ضد التوحش!

المصطلح الذى يطلق على هذا النوع من الإرهاب التكفيرى هو «إدارة التوحش» لأنه يقوم على فلسفة الترويع الشديد للأعداء بهدف السيطرة عليهم من خلال خلق صورة ذهنية مخيفة للغاية تجعل الناس ينهزمون قبل بداية الصراع!

إشاعة الخوف من خلال عمليات الذبح الجماعية المصورة والمذاعة تليفزيونياً هى عنصر أساسى من حرب التخويف.

التفجير بكميات كبيرة، تحويل النساء إلى سبايا، والأطفال إلى خدم، وتفجير المساجد التى تنتمى للفكر أو للمذهب المخالف كلها أمور تؤدى إلى إشاعة حالة من الترويع الشديد لدى الرأى العام.

فى العراق وسوريا تستخدم داعش تكتيكات الحرب النفسية من خلال بث الشائعات المروعة.

فى سوريا والعراق يعلنون -كذباً- عن سقوط المدن والجهات قبل أن يطلقوا رصاصة واحدة بهدف كسر الروح المعنوية للناس، وهذا ما حاولوا أن يفعلوه فى عملياتهم الأخيرة فى سيناء.

الأمر الذى لم يدركوه أن مصر ليست سوريا أو العراق، وجيشها -والحمد لله- ما زال متماسكاً ولديه القدرة الدفاعية والهجومية وإرادة القتال للدفاع عن سيناء.

منطق حرب العصابات المتوحشة التى تنكّل بالجثث وتتعمد إبراز قدرتها على التوحش واللاإنسانية تحت شعارات تستخدم الإسلام أسوأ الاستخدامات، لا سوق له فى مصر.

الفكر التكفيرى هو فكر فئة ضالة يائسة تبحث لنفسها عن مشروع دويلة خارج العصر قائمة على تكفير الجميع والحكم عليهم دون سند شرعى بالارتداد عن مبادئ وأساسيات الإسلام.

إنها ثقافة الموت فى مواجهة ثقافة الحياة، إنها ثقافة التكفير فى مواجهة ثقافة الهداية والإصلاح، إنها ثقافة التخويف والترويع فى مواجهة ثقافة السلام المجتمعى والاستقرار.

إننا نخوض حرباً شاملة ضد هذا المنطق المخيف وليس مجرد مجموعة عمليات ضد بعض الإرهابيين.

إنها دعوة للقتل وليست دعوة للحياة، وهى دعوة للموت والانتحار وليست دعوة لتكريم النفس التى حرم الله قتلها.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حىّ على الذبح حىّ على الانتحار حىّ على الذبح حىّ على الانتحار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab