حقيقة السيادة الوطنية

حقيقة السيادة الوطنية

حقيقة السيادة الوطنية

 العرب اليوم -

حقيقة السيادة الوطنية

عماد الدين أديب

لست أعرف لماذا نسخر من أشياء كثيرة نحن نجهل أصولها؟!

نسخر لمجرد السخرية، ونهاجم لمجرد الهجوم، كل شخص فينا يريد أن يقنع غيره بأنه وحده دون سواه الحريص على المال العام والخائف على سمعة مصر، والمذعور من ضياع مكانتها.

آخر هذه المهازل الهجوم الشديد على فكرة منح إقامات أو إعطاء جنسيات لمواطنين عرب مقابل قيامهم باستثمار أموال محددة داخل مصر. وكأن الدنيا قامت ولم تقعد، وكأن مصر قررت عرض شرفها الوطنى فى المزاد لمن يدفع أكثر. وكأن هذه المسألة لم تحدث منذ عشرات السنوات فى دول أكثر منا ثراء وأقوى منا اقتصاداً، ولديها -بالتأكيد- حرص شديد على سيادتها الوطنية وعلى مكانتها كدولة محترمة فى المجتمع الدولى.

هذا الترتيب يمنح للمستثمرين فى أكثر من 86 دولة فى العالم، منها الدول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، اليونان، البرتغال، سويسرا، البرازيل، شيلى، الأرجنتين، روسيا، الدانمارك، بلجيكا، مالطا.

وهناك عشرات الدول التى تعطى إقامات طويلة أو دائمة مقابل إيداع ودائع طويلة الأجل أو شراء سندات حكومية.

إننا بحاجة إلى إعادة التفكير فى المنهج الذى يحكمنا، ونحن نتحدث عن مبدأ السيادة الوطنية للبلاد والعباد.

هل من السيادة الوطنية أن يموت مواطنون من الفقر والعوز والمرض؟

هل من السيادة الوطنية أن نجلس لسنوات تحت رحمة المؤسسات المالية الدولية كى تتعطف علينا وتقرضنا؟

يجب أن نجد حلولاً مصرية لمشاكلنا المزمنة دون مزايدات واستخدام سياسة الصيد فى الماء العكر.

حلول المشاكل هى منهج عالمى تطبقه معظم الدول المحترمة فى هذا العالم.

ويبقى السؤال: لماذا لا ننضم إلى فريق الذين يجدون حلولاً لمشاكلهم؟

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة السيادة الوطنية حقيقة السيادة الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab