المفتاح مع بوتين

المفتاح مع بوتين

المفتاح مع بوتين

 العرب اليوم -

المفتاح مع بوتين

عماد الدين أديب

قامت إسرائيل منذ عدة أيام باغتيال أحد أهم قادة حزب الله اللبنانى التاريخيين وهو سمير القنطار فى غارة جوية فى سوريا.

سمير القنطار هو عميد الأسرى اللبنانيين فى السجون الإسرائيلية، حيث تم اعتقاله وهو فتى فى الـ 17 من عمره داخل الأراضى الفلسطينية وسُجن لمدة 27 عاماً فى إسرائيل بتهمة قتل وجرح مواطنين إسرائيليين.

وحينما عاد سمير القنطار إلى لبنان فى عملية تبادل للأسرى مع إسرائيل أعلن عن رغبته فى مواصلة العمل الميدانى المسلح ضد «العدو» الإسرائيلى.

وعند بدء الحرب فى سوريا قام سمير القنطار بالتعاون مع قوات الحرس الثورى الإيرانى وجيش النظام السورى بعمليات ضد معارضة النظام وضد قوات داعش وجبهة النصرة.

والذى قتل سمير القنطار لم يكن ما سبق، ولكن بسبب تجهيزه لوحدات عمليات فى الجولان السورى المحتل تقوم بأعمال مقاومة.

قُتل سمير القنطار بصاروخ من طائرة قاذفة إسرائيلية حينما كان فى مبنى إدارى وتم توجيه الصاروخ بدقة للشقة وغرفة الاجتماعات التى كان بها.

هذا الصاروخ من نوع «سبايز ألف» الذى يبلغ مداه من الجو إلى الأرض نحو مائة كيلومتر.

هذا يعنى أن دخول الطيران الإسرائيلى فوق سوريا لا يمكن أن يتم إلا بعلم القيادة العسكرية الروسية الموجودة هناك والتى تملك قاعدة للرادار فوق منطقة اللاذقية تغطى بها كافة أرجاء المجال الجوى السورى.

وقد زادت أهمية وفعالية هذه السيطرة الجوية عقب حادثة إسقاط تركيا للطائرة «سوخوى 24».

ويذكر أن روسيا أرسلت وفداً عسكرياً فى بدء العمليات العسكرية لإسرائيل بهدف التنسيق العسكرى فى سوريا وخاصة فى مجال الطلعات الجوية.

إذاً، نحن أمام مجال جوى مستباح تسمح فيه روسيا لإسرائيل بعمليات وتمنع فيه تركيا من التدخل، وتنسق فيه مع قوات التحالف الأمريكى الأوروبى بضربات متفق عليها.

باختصار، روسيا لن تقبل الوجود الإيرانى المدعوم بحزب الله والتحالف الشعبى فى سوريا.

باختصار أيضاً مفتاح سوريا الآن يملكه «بوتين» وليس «خامنئى».

وعلى الجميع فهم هذا التطور جيداً.

arabstoday

GMT 06:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميلات؟!

GMT 06:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان!

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 06:08 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من أفسد العالم؟

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتاح مع بوتين المفتاح مع بوتين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab