الضرب تحت الحزام
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الضرب تحت الحزام

الضرب تحت الحزام

 العرب اليوم -

الضرب تحت الحزام

عماد الدين أديب

حدث شىء فى الولايات المتحدة مؤخراً يثبت أن السياسة ما زال فيها أخلاق، وأن انتماء الإنسان إلى طبقة إنسانية لا يعنى أنه معدوم الأخلاق أو الضمير كما يدّعى البعض.

منذ أيام بدأت عملية التحضير لسباق الرئاسة الأمريكية الذى ما زال فى مرحلة ما قبل المؤتمر العام للأحزاب، التى يتم فيها اختيار كل حزب لمرشحه فى المعركة الرئاسية.

فى الحزب الديمقراطى احتدمت المعركة التحضيرية بين كثير من المتنافسين أهمهم السيدة هيلارى كلينتون وزير خارجية الولايات المتحدة السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

الواقعة التى أثارتنى هى المؤتمر التحضيرى للمواجهات الإعلامية بين مرشحى الحزب الديمقراطى الذى تنتمى إليه السيدة هيلارى.

فى هذا المؤتمر كانت هناك مبارزات كلامية ومناقشات حارة بين السيدة هيلارى وبقية المرشحين، وخرجت فيها هيلارى متقدمة بسبب حُسن أدائها وقوة حجتها.

الشىء الوحيد الذى يمكن أن يضعف موقف هيلارى هو فتح ملف المراسلات الخاصة أثناء كونها وزيرة للخارجية حول سلامة السفارة والسفير الأمريكى فى ليبيا.

هذا الملف هو السلاح الأسود الذى يستخدمه الحزب الجمهورى المنافس ضد هيلارى ويحاول من خلال فتحه إثبات إهمالها فى تقدير الموقف السياسى فى ليبيا مما أدى إلى اغتيال السفير الأمريكى واتهامها بقيامها بمسح وإخفاء المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من على «الإيميل الخاص بها».

وحينما حاول أحدهم فى تلك المناقشة فتح موضوع «الإيميل وليبيا»، تدخل السيناتور «ساندرز» المنافس الرئاسى لهيلارى من ولاية فيرمونت بشكل حازم وحاسم قائلاً: «يجب ألا نفتح هذا الموضوع. قد نختلف فى أمور كثيرة ولكن ليس هذا الموضوع، الذى يهمنا هو رؤية السيدة كلينتون فى قضايا الاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية».

وعاد السيناتور ساندرز ليؤكد: لا يجب أن نلجأ فى خلافاتنا إلى هذا الأسلوب.

قال ساندرز ذلك وسط تصفيق الجميع بمن فيهم السيدة كلينتون التى تقدمت من منافسها وصافحته قائلة: أشكرك يا سيناتور على كرم أخلاقك.

هكذا يجب أن تكون أخلاق السياسة الراقية البعيدة عن مبدأ الضرب تحت الحزام، والسعى إلى تلويث الآخرين والإساءة إليهم ما دام ذلك متاحاً أو ممكناً.

السؤال: كم سياسياً لدينا فى مصر لديه أخلاقيات السيناتور «ساندرز» المحترم؟!

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضرب تحت الحزام الضرب تحت الحزام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab