الضرب تحت الحزام
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الضرب تحت الحزام

الضرب تحت الحزام

 العرب اليوم -

الضرب تحت الحزام

عماد الدين أديب

حدث شىء فى الولايات المتحدة مؤخراً يثبت أن السياسة ما زال فيها أخلاق، وأن انتماء الإنسان إلى طبقة إنسانية لا يعنى أنه معدوم الأخلاق أو الضمير كما يدّعى البعض.

منذ أيام بدأت عملية التحضير لسباق الرئاسة الأمريكية الذى ما زال فى مرحلة ما قبل المؤتمر العام للأحزاب، التى يتم فيها اختيار كل حزب لمرشحه فى المعركة الرئاسية.

فى الحزب الديمقراطى احتدمت المعركة التحضيرية بين كثير من المتنافسين أهمهم السيدة هيلارى كلينتون وزير خارجية الولايات المتحدة السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

الواقعة التى أثارتنى هى المؤتمر التحضيرى للمواجهات الإعلامية بين مرشحى الحزب الديمقراطى الذى تنتمى إليه السيدة هيلارى.

فى هذا المؤتمر كانت هناك مبارزات كلامية ومناقشات حارة بين السيدة هيلارى وبقية المرشحين، وخرجت فيها هيلارى متقدمة بسبب حُسن أدائها وقوة حجتها.

الشىء الوحيد الذى يمكن أن يضعف موقف هيلارى هو فتح ملف المراسلات الخاصة أثناء كونها وزيرة للخارجية حول سلامة السفارة والسفير الأمريكى فى ليبيا.

هذا الملف هو السلاح الأسود الذى يستخدمه الحزب الجمهورى المنافس ضد هيلارى ويحاول من خلال فتحه إثبات إهمالها فى تقدير الموقف السياسى فى ليبيا مما أدى إلى اغتيال السفير الأمريكى واتهامها بقيامها بمسح وإخفاء المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من على «الإيميل الخاص بها».

وحينما حاول أحدهم فى تلك المناقشة فتح موضوع «الإيميل وليبيا»، تدخل السيناتور «ساندرز» المنافس الرئاسى لهيلارى من ولاية فيرمونت بشكل حازم وحاسم قائلاً: «يجب ألا نفتح هذا الموضوع. قد نختلف فى أمور كثيرة ولكن ليس هذا الموضوع، الذى يهمنا هو رؤية السيدة كلينتون فى قضايا الاقتصاد والصحة والسياسة الخارجية».

وعاد السيناتور ساندرز ليؤكد: لا يجب أن نلجأ فى خلافاتنا إلى هذا الأسلوب.

قال ساندرز ذلك وسط تصفيق الجميع بمن فيهم السيدة كلينتون التى تقدمت من منافسها وصافحته قائلة: أشكرك يا سيناتور على كرم أخلاقك.

هكذا يجب أن تكون أخلاق السياسة الراقية البعيدة عن مبدأ الضرب تحت الحزام، والسعى إلى تلويث الآخرين والإساءة إليهم ما دام ذلك متاحاً أو ممكناً.

السؤال: كم سياسياً لدينا فى مصر لديه أخلاقيات السيناتور «ساندرز» المحترم؟!

arabstoday

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل والأسد وبينهما «النصرة»

GMT 23:54 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد المعاش!

GMT 23:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

العمدة شلتوت!

GMT 23:42 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرورو!

GMT 23:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إنهم لا يُصدِقون

GMT 23:35 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإعلام والدمار الشامل

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضرب تحت الحزام الضرب تحت الحزام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab