الرئيس وشرعية الإنجاز

الرئيس وشرعية الإنجاز

الرئيس وشرعية الإنجاز

 العرب اليوم -

الرئيس وشرعية الإنجاز

عماد الدين أديب

إذا كانت الحكومة قد خفضت دعم الطاقة فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد رفع دعم طاقة الأمل فى نفوس المصريين.

ما أصعب أن تطلب من مواطن أن يتحمل أعباء إضافية ويصبر ويصبر ويصبر صبراً جميلاً إلى حين ميسرة.

والملاحظ لكل كلمات الرئيس السيسى منذ أن كان وزيراً للدفاع ثم مرشحاً للرئاسة، وحتى الآن أن الخط الإنسانى الذى يلتزم به هو جوهر إشاعة الأمل والثقة فى نفوس المصريين حتى فى أصعب اللحظات.

يعد السيسى المواطنين باستعادة الأمن بعد جريمة قتل الجنود والضباط فى سيناء.

ويعد السيسى المواطنين بتحسن الأحوال المعيشية بعد رفع أسعار الطاقة.

ويعد السيسى فتاة تم التحرش بها باستعادة أمن المواطنين ويقدم لها اعتذاراً شخصياً.

إن هذا الدور الفردى الشخصى الذى يلعبه الرئيس معتمداً على رصيده الشخصى من الشعبية الجارفة هو جهد استثنائى منه، لكنه حيوى وضرورى للغاية، حتى يتم تجاوز عنق الزجاجة فى مسائل الأمن والاستقرار والاقتصاد.

لكن، يأتى السؤال الكبير: هل سوف يستمر الرئيس وحده دون سواه يتحمل هذا الهم الذى تنوء بحمله الجبال؟

فى اعتقادى أن إشاعة الأمن والثقة والأمل يجب أن تكون جهداً جماعياً منظماً من كافة قطاعات الدولة.

وأكثر ما يُشيع الثقة فى نفوس المواطنين، وهنا نتحدث عن أى مواطنين فى أى زمان ومكان، هو «الإنجاز الإيجابى».

وكما يقولون فى أمريكا «لا شىء يبهج مثل النجاح».

أعظم عناصر الاطمئنان لدى أى شعب هى معايشته لإنجازات حقيقية على أرض الواقع حتى لو كانت خطوات صغيرة لكنها واعدة وباعثة على الأمل بأن الخير قادم.لا شىء أعظم من بدء تشغيل مشروع يقدم فرص عمل جديدة، أو بدء انطلاق الكهرباء فى مجموعة قرى محرومة من نعمة التيار الكهربائى، أو تسليم أهالى عشوائيات سكناً جديداً ولائقاً.

شرعية الإنجاز أقوى من أى شرعية أخرى، هكذا علمنا التاريخ!

 

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس وشرعية الإنجاز الرئيس وشرعية الإنجاز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab