الاستثمار العقاري العربي

الاستثمار العقاري العربي

الاستثمار العقاري العربي

 العرب اليوم -

الاستثمار العقاري العربي

عماد الدين أديب

في العالم كله، أسعار الأشياء تصعد وتهبط إلا في العالم العربي. وحدها البورصة وأسواق المال العربية التي تصعد وتهبط، أما أسعار السلع الأساسية في البناء أو أسعار الطعام أو مواد التموين أو أسعار العقارات فهي إما في صعود أو في ثبات. المتأمل لسوق العقارات في العالم العربي سوف يكتشف أن حالة الهبوط الأساسية التي واجهت هذه السوق كانت في أسواق دبي عقب الأزمة الاقتصادية العالمية التي أطاحت بصناديق استثمارية كبرى في دبي. ولأن دبي سوق استثمارية عقارية نشطة تقوم على المضاربة السريعة أو المتوسطة، فإن صغار المضاربين أو كبار الموظفين العاملين في دبي الذين عاشوا على جني الأرباح من المضاربة العقارية كانوا الأكثر تضررا. غادر الآلاف من الموظفين في دبي فزاد العرض على الطلب، وتأثرت أسواق أوروبا وأميركا وآسيا بالأزمة المالية الكبرى بدءا من عام 2008، فقل عدد زبائن الشراء وتحولت السوق من سوق بائعة إلى سوق فيها السيادة للمشتري. أما بيروت، فإنها بلا شك ملكة الأسواق العقارية التي لا تتأثر بالأحداث، فما زالت أسعار العقار في السوليدير ومنطقة الكورنيش من 8 إلى 10 آلاف دولار أميركي للمتر الربع. وما زالت أسعار المتر المربع في بيروت القديمة من 6 إلى 8 آلاف دولار، وفي الجبل من 4 إلى 6 آلاف دولار للمتر المربع. ويرفض الكثير البيع بسعر أدنى رغم قرار بعض الحكومات العربية بعدم تشجيع مواطنيهم لزيارة لبنان بسبب الأوضاع الأمنية وما زال السعر المرتفع هو الأكثر جاذبية حتى الآن. ويساوي سعر المتر على كورنيش بيروت وبالذات في منطقة «ساحل الزيتونة» ذات سعر البيع في أواسط مانهاتن بنيويورك! أما سعر العقار في القاهرة فهو، رغم الثورة، في ارتفاع بسبب هجوم فلسطينيي غزة، ونازحي سوريا من التجار على شراء عقارات في مصر وبالذات في منطقتي 6 أكتوبر والتجمع الخامس. ويعتبر المستثمر العقاري القطري من أكثر «الصيادين» للعقار الباهظ والمميز في مصر اليوم، فالقطري يبحث عن الفنادق والقصور والمنتجعات من أجل الحصول عليها بأسعار مميزة على أساس أنه يراهن أن دوام الحال المتردية أمنيا من المحال، وأن السوق المصرية سوف ينتعش لا محالة. في ظل تقلب العملات، والبورصات، فإن العقار سوف يظل في عالمنا العربي أفضل صديق في وقت الضيق. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار العقاري العربي الاستثمار العقاري العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab