احذروا تصريحات الأسد الأخيرة

احذروا تصريحات الأسد الأخيرة

احذروا تصريحات الأسد الأخيرة

 العرب اليوم -

احذروا تصريحات الأسد الأخيرة

عماد الدين أديب

التصريحات الصحافية الأخيرة للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد يجب أن تؤخذ بمأخذ الجد الذي يتوافق مع ظهور محتواها. في مقابلته الصحافية الأخيرة أكد الرئيس بشار على 4 نقاط رئيسية: 1) تهديد مبطن بأن نيران ما يحدث في سوريا سوف تصل إلى الأردن «وأن سوريا لن تحترق وحدها». 2) استخدام منطق «عليّ وعلى أعدائي» لأول مرة في إدارة الأزمة. 3) استخدام مخاطر «القاعدة» الموجودة في سوريا والتلويح بآثارها على الغرب. 4) تحميل أردوغان وتركيا مسؤولية تهريب السلاح والاختراقات الأمنية في الوقت الذي تجاهل فيه تماما الوضع الحالي في لبنان ومسألة الاشتباكات على الحدود اللبنانية - السورية. في الوقت ذاته بادرت واشنطن بالإعلان عن إرسال قوة دعم قوامها 200 جندي أميركي لتأمين مسألة الحدود الأردنية - السورية واحتمال استخدام دمشق لصواريخ محملة برؤوس ذات قوى كيماوية. والدخول الأميركي العسكري إلى الأراضي الأردنية هو أول تحرك عسكري أميركي لواشنطن التي كانت تحرص على عدم التورط بأي شكل مباشر في المواجهات الدائرة في سوريا. وقد لاحظت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الأخير أن مقابلة الرئيس الأسد الأخيرة أكدت أن قراءة الرئيس السوري للأحداث الدائرة عكست المزيد من التشدد في عقل وفكر وأداء الرئيس وليس العكس. ويبدو أن محور الفكرة المسيطرة على عقل الرئيس بشار الآن هو «إما أن تنتصر سوريا الأسد أو تتهدم البلاد على رأس الجميع». وهذا المنطق مخيف لأنه يعكس رؤية شبه انتحارية لحاكم لديه جيش قوي مزود بأسلحة وصواريخ كورية وصينية وإيرانية وروسية محملة برؤوس كيماوية قادرة على إحداث أكبر قدر من الأضرار للجميع. ويبدو أن الرئيس السوري قد انتقل الآن من منطق تهديد الغرب بمخاطر «القاعدة» في وراثة الحكم في سوريا، إلى التهديد بتوسيع دائرة الصراع العسكري وبإدخال لبنان ثم الأردن إلى مسرح العمليات ثم الشكوى من الدور التركي على الحدود المشتركة. ويذكر أن مصادمات عسكرية متعددة على الحدود وقعت بين دمشق وأنقرة خلال العام الماضي. ويبدو أننا أمام معادلة مخيفة في سوريا ينطبق عليها مثل أميركي شهير «عليك أن تخشى بشدة من ليس لديه ما يخسره»! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا تصريحات الأسد الأخيرة احذروا تصريحات الأسد الأخيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab