أين عمرو موسى

أين عمرو موسى؟

أين عمرو موسى؟

 العرب اليوم -

أين عمرو موسى

د.أسامة الغزالي حرب

سيذكرنى قومى إذا جد جدهم...وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر» تذكرت هذا البيت لأبى فراس الحمدانى وأنا اتأهب لكتابة هذه الكلمة عن عمرو موسى،

وأكرر: اين عمرو موسى؟ إن فى مصر اليوم مهرجانا وزخما كبيرا للترشح فى الانتخابات ولإعداد القوائم الانتخابية، فإذا كان عمرو موسى لم يتقدم للترشح فى الانتخابات الفردية، فلماذا هو بعيد عن القوائم الانتخابية؟ ولماذا لم يبادر هو مثلا بتشكيل قائمة، أو الانضمام لقائمة تتوافق مع مكانته، فيساعد على حماية الناخبين المصريين، بعد ثورتين عظيمتين من قوائم غريبة مشبوهه؟ إن عمرو موسى دبلوماسى وسياسى مخضرم، كان سفيرا لمصر فى الهند، وكان مندوبا دائما لها فى الأمم المتحدة بنيويورك، وكان وزيرا للخارجية لعشر سنوات متواصلة حتى عام 1999 قبل أن يكون أمينا عاما للجامعة العربية لعشر سنوات أخرى.

وفى الانتخابات الرئاسية عام 2012 ظلم عمرو موسى للأسف للظروف التى أحاطت بتلك الانتخابات وأدت لفوز محمد مرسى! ولكن ظل عمرو موسى على إصراره ودأبه وأطلق مبادرته الشهيرة لتكوين «تحالف الأمة المصرية» من أجل الحفاظ على مدنية الدولة والتصدى للسيطرة الإخوانية. وبعد ثورة 30 يونيو قاد عمرو موسى ببراعة لجنة الخمسين لتعديل الدستور كأول خطوة لإرساء دعائم جمهورية ما بعد الثورة. هل يعيب عمرو موسى كبر سنه اليوم؟ نعم هو فى التاسعة والسبعين من عمره، ولكن منذ متى كانت السن عائقا أمام القيادة السياسية خاصة فى اللحظات التاريخية الفارقة، إن ونستون تشرشل قاد بريطانيا والحلفاء للنصر فى الحرب العالمية الثانية وعمره سبعون عاما، وظل رئيسا للوزراء إلى سن واحد وثمانين عاما! فإذا كان عمرو موسى يتسم بطموحه الشديد فذلك بلا شك شرط جوهرى لأى قيادة كارزمية موهوبة! وأعود للتساؤل «أين عمرو موسى»؟

 

arabstoday

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 09:19 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:16 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

تحديات السودان مع مطلع 2025

GMT 09:15 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

«لا حل إلا بالدولة»!

GMT 09:14 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لعنة الفراعنة

GMT 09:08 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأسرى... والثمن الباهظ

GMT 09:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين عمرو موسى أين عمرو موسى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab