أزمة الثورات
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

أزمة الثورات!

أزمة الثورات!

 العرب اليوم -

أزمة الثورات

عماد الدين أديب

هناك قانون أثبت نفسه على مر التاريخ منذ العصر الحجرى حتى يومنا هذا، وهو أن «الضغط يؤدى إلى الانفجار».
لكن.. بقية العبارة لم تكتمل بعد!

الضغط من السلطة الذى يؤدى إلى انفجار دون وعى ودون برنامج يؤدى إلى فوضى.

هذا الدرس رأيناه أمامنا على أرض الواقع وعلى شاشات الفضائيات منذ أحداث الربيع العربى فى تونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن والعراق.
الثورة دون برنامج فيه مطالب محددة، تؤدى إلى كارثة.

الرغبة فى إزالة السلطة وإسقاط النظام دون بديل حقيقى تؤدى إلى إسقاط الدولة بكل أركانها.
وصباح أمس الأول وحتى كتابة هذه السطور خرجت فى بيروت حركة شعبية تطالب بإسقاط النظام اللبنانى وتغيير كل أركانه.

لبنان ذو الـ19 طائفة، الذى يقوم على فلسفة «المحاصصة السياسية» لكل طائفة حسب قوتها، وليس بناءً على الصالح العام لمجموع الشعب.
فى بيروت، خرجت حركة «طلعت ريحتكم» بسبب أزمة النفايات، وتحولت وتطورت بسبب سوء إدارة الحكومة منذ أسابيع لملف «الزبالة»، فأصبحت حركة مجتمع مدنى ضد كل النظام السياسى.

أصبح الناس فى لبنان لا يشكون من رائحة الزبالة فى الشوارع، ولكن يثورون ضد الطبقة السياسية فى الحكم والمعارضة، على حدٍّ سواء.
كل الحركات الشعبية الثائرة تخرج بتلقائية من مجموعات غير مسيسة من الناس يتميزون بالوطنية والطهارة وفق المعايير الأخلاقية.
أزمة هؤلاء، أنهم يفتقرون إلى الخبرة السياسية ويفتقدون مشروعاً سياسياً مبرمجاً أن ثورتهم يتم اختطافها من قبل قوى سياسية محترفة ذات خبرة، أو من قوى تستطيع أن تفرض السيطرة بالقوة.

إنها معضلة فساد الطبقة السياسية فى العالم العربى، وبراءة القوى الشعبية التى يتم اختطاف أحلامها.
شىء مؤلم ومخيف يحتاج إلى التأمل العميق والدراسة المتأنية.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الثورات أزمة الثورات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab