أداء الرئيس

أداء الرئيس

أداء الرئيس

 العرب اليوم -

أداء الرئيس

أداء الرئيس
عماد الدين أديب

فى الولايات المتحدة هناك تقييم دورى لأداء رئيس البلاد يسمى «نسبة الرضاء عن أداء الرئيس لوظيفته»، وفى يقينى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لو خضع لهذا التقييم فى مصر سوف يحصل على درجة رضا عالية للغاية.

فى أقل من عام منذ توليه الوظيفة والرجل هو طاقة إيجابية جبارة تعمل بكل قوة لخدمة شئون البلاد والعباد.

وبنظرة عميقة لأسلوب إدارة الحكم لعدة حكام سبقوا الرئيس السيسى سوف نكتشف الميزات النسبية التى يتصف بها «السيسى».

فى عهد الملك فاروق الأول كان مليك البلاد هو رمز وحدة مصر والسودان ورمز الدولة وأحياناً الحكم بين السلطات.

كانت إطلالات الملك قليلة مثل خطاب العرش السنوى أو فى الاستقبالات السنوية أو المواقف السياسية الكبرى.

أما الرئيس محمد نجيب فقد حاول أن يحصد شعبية تجاه الجماهير فى ظل معركة تنافس مع خصومه من أعضاء مجلس قيادة الثورة.

وجاء جمال عبدالناصر إلى رئاسة الحكم ليخلق ظاهرة «العادل المستبد» من خلال شخصية كاريزمية قوية وطاغية.

وكان أداء الرئيس عبدالناصر يقوم على إثارة الجماهير من المحيط إلى الخليج من خلال خطاب قومى عاطفى يمزج بين الشعبوية والتنظير السياسى.

أما الرئيس أنور السادات فقد كان رجل استراتيجية يركز فى العموميات والقرارات المصيرية ويسعى دائماً إلى أن يبتعد عن تفاصيل القرارات التنفيذية.

وجاء الرئيس حسنى مبارك ليكون كبير موظفى الدولة وقائد فريق السلطة التنفيذية، وكان يتميز بعنصر المتابعة الدورية للقرارات والمشروعات لضمان سير العمل والإنجازات، لكنه لم يكن -دائماً- يسعى للغوص فى التفاصيل.

أما الرئيس عدلى منصور فقد كان يدرك من اللحظة الأولى أن مهمته انتقالية من أجل تسيير الأعمال، إلا أنه كان يحرص كرجل قانون أن تنضبط قرارات الرئاسة مع صحيح القانون.

وتأتى تجربة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتكون من أكثر حالات تعمق وإلمام رئيس السلطة التنفيذية بتفاصيل القرارات فى البلاد.

إن من تابع خطاب الرئيس السيسى الشهرى الأخير سوف يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الرئيس السيسى ملم تماماً بدقائق وتفاصيل الأمور من الكهرباء إلى الزراعة، ومن مخزون القمح إلى أزمة الأنابيب، ومن كلفة دواء الفيروس «سى» إلى مواجهة الفساد.

لم يكتمل العام الأول من رئاسة «السيسى»، إلا أن الرجل أثبت للجميع قدرة فائقة فى كفاءة الإدارة.

أخطر وأهم ما فى نجاح الرئيس هو أن قدر الكفاءة وسرعة الإنجاز لديه أكبر وأسرع بكثير ممن حوله.

arabstoday

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لبنان.. رئيس جديد ومسار إنقاذى مطلوب

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عبادة الأصنام

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لبنان... عون وسلام

GMT 05:56 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لبنان ما بعد «المقاومة»

GMT 05:54 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تقضم الأراضي السورية بحجج واهية

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سيادة سوريا وأمنها فوق كل اعتبار

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترمب ومحاولة وضع اليد على مصادر طاقة جديدة

GMT 05:48 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

التفاؤل بالخير الرئاسي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء الرئيس أداء الرئيس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab