«خزعبلات عقلية»
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

«خزعبلات عقلية!»

«خزعبلات عقلية!»

 العرب اليوم -

«خزعبلات عقلية»

عماد الدين أديب

على مقهى فى حى الحسين، جلس أحد كبار الكتاب يحتسى كوباً من الشاى بالنعناع الأخضر قبيل أذان صلاة الفجر، وبينما هو ينفث دخان الشيشة باغته شاب من شباب الثوار ليقطع عليه خلوته الجميلة ودار بينهما الحوار التالى:

الشاب: يا أستاذ أنا زعلان منك!

الكاتب: خير إن شاء الله؟

الشاب: يا أستاذ أجد كتاباتك هذه الأيام فاقدة للحرارة والثورية! فين أيام مرسى؟!

الكاتب: أيام الرئيس مرسى كنت ضد الإخوان، أما الآن فأنا مع ثورة 30 يونيو.

الشاب: الثورة مستمرة وأبدية يا أستاذ والكاتب لا يعرف المهادنة وقلمه لا يعرف الاستراحة!

الكاتب: يا عزيزى التأييد أو المعارضة ليست مواقف أبدية، لكنها مرتبطة بالحدث ذاته.

الشاب: كيف يا أستاذ؟

الكاتب: من الممكن أن تنتقد إنجازاً للحكومة يوم السبت وتؤيدها فى إنجاز آخر يوم الأحد!

الشاب: عفواً هذه انتهازية!

الكاتب: عفواً هذه هى الموضوعية!

الشاب: كيف؟

الكاتب: الإنسان الموضوعى يعرض الحدث على عقله وقلبه وضميره بعدما يكون قد قام بالتدقيق فى المعلومات والحقائق.

الشاب: وظيفة الكاتب والصحافة عموماً هى نشر المعلومات.

الكاتب: ولكن بعضنا للأسف ينشر الشائعات أو المعلومات الناقصة، فتصبح مثل الطبيب الجراح الذى يفتح بطن المريض دون أن ينهى العملية!

الشاب: لقد هربت من سؤالى لماذا تؤيد النظام؟

الكاتب: أنا مع مشروع الدولة.

الشاب: إذن أنت مع الحكومة.

الكاتب: الدولة غير الحكومة!

الشاب: كيف؟

الكاتب: مشروع الدولة المدنية التى تعيش تحت سقف القانون شىء، والحكومة كسلطة تنفيذية التى قد تصيب وتخطئ شىء آخر!

الشاب: يعنى إيه؟

الكاتب: الدولة شىء، والنظام شىء آخر، والحكومة شىء ثالث.

الشاب: مش فاهم؟!

الكاتب: يا ابنى إنت خريج أى جامعة؟

الشاب: أنا خريج معهد اللاسلكى.

الكاتب: معهد اللاسلكى؟! طيب عن إذنك بقى علشان لا تفوتنى صلاة الفجر.

الشاب: خير يا أستاذ إنت بقيت من الإخوان؟

الكاتب (مستنكراً): يا ابنى هما علموك فى معهد اللاسلكى إن اللى بيصلى الفجر يصبح إخوانياً!

(وانتهى الحوار).

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خزعبلات عقلية» «خزعبلات عقلية»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab