هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه؟!

هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه؟!

 العرب اليوم -

هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه

بقلم _ عريب الرنتاوي

على المراقبين والمهتمين بأزمة الخليج والمضيق، المتأسسة على أزمة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية الأحادية وغير المسبوقة على طهران، أن يتتبعوا عن كثب نتائج الزيارة الثانية لإيران التي يقوم بها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي عبد الله ... يبدو أن جهود الوساطة العمانية هي الأكثر جدية من بين جميع الوساطات المتناسلة على وقع التصاعد والتصعيد في الأزمة الأمريكية – الإيرانية، متقدمة على الوساطة الفرنسية واليابانية والعراقية والروسية.

لماذا عُمان؟
لثلاثة أسباب ببساطة: (1) لأنها دبلوماسية هادئة لا تتوخى الإثارة وجلب الأضواء ... (2) لأنها بلا أجندة خاصة خارج إطار استعادة أمن المنطقة واستقرارها ... (3) لأنها على علاقة وثيقة مع طرفي الأزمة، ولم تنجر وراء حروب المحاور الإقليمية والدولية ... لهذه الأسباب، نجحت مسقط من قبل في تهيئة الظروف لإنجاز اتفاق فيينا النووي، وللأسباب ذاتها، تسود موجة من التفاؤل بإمكانية نجاح أحدث جولة للوساطة بين طهران وواشنطن.

التسريبات متعددة المصادر حول مجريات الزيارة الهامة ونتائجها لا تنقطع، وكافة المصادر تبدي تفاؤلها بالاستناد إلى تنوع اللقاءات التي يجريها الوزير المخضرم (قرابة ربع قرن في منصبه) والتي شملت تقريباً كافة المسؤولين الإيرانيين ذوي الصلة، فضلاً عن تمديدها ليومين بدل من بضع ساعات كما في آخر مرة.
في مهمته المزدوجة، تقول التسريبات إن الوزير العماني نجح في إطفاء أزمة الناقلات البريطانية الإيرانية، وأنه توصل إلى تفاهمات بين الجانبين، تقوم بمقتضاها إيران بالإفراج عن الناقلة الإيرانية، على أن تتبعها بريطانيا بساعات قليلة، بالإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في المستعمرة البريطانية جبل طارق ... إن صحت هذه المعلومات، يمكن أن تكون حدة الصدام بين لندن وطهران، قد هدأت تماماً.

وفي التسريبات، ولكن من مصادر إيرانية أوردتها «روسيا اليوم» أن الوزير العُماني حمل معه هذه المرة، رسائل أمريكية متعددة، بعضها يعرض «تعليق العقوبات» توطئة للمفاوضات، بدلاً من إلغائها ... وربما تكون هناك عروض أخرى تندرج في إطار «إجراءات بناء الثقة» السابقة لبدء عملية التفاوض، مثل هذا الاحتمال ما زال محفوفاً بالغموض.

وثمة أمرٌ «طريف» في أمر هذه التسريبات، مفاده أن جارد كوشنير، صهر الرئيس «المدلل»، بعث إلى طهران برسالة مفادها الإفراج عن أموال إيرانية عن طريق عُمان، نظير «تخفيف» طهران مواقفها الرافضة لمشروعه المعروف بـ»صفقة القرن» ... لدي شخصياً شكوك عميقة في قبول هذه «المعلومة»، اللهم إلا إن بلغت السذاجة برئيس الطاقم الأمريكي للشرق الأوسط، حد التفكير بأمر كهذا (وهذا أمرٌ غير مستبعد على أية حال).

أياً يكن من أمر، فإن الرهان على الدبلوماسية في انتزاع فتائل التوتر والتفجير متعددة الأطراف والجنسيات، قد انتعش في ضوء الجولة التي يقوم بها الوزير العُماني على كبار المسؤولين الإيرانيين ... وهو رهان في محله، طالما أن كلاً من طرفي الأزمة لا يريد حرباً، فيما بقاء حال التوتر على حاله من المُحال ... لقد بلغ «التهافت» بواشنطن للتفاوض مع إيران حداً غير مسبوق، بعرض الوزير مايك بومبيو زيارة طهران للقاء مسؤوليها ومخاطبة شعبها ...فيما «عقدة» رفض التفاوض المباشر مع «الشيطان الأكبر» في طريقها للتفكك بعد أن أعلن غير مسؤول وزعيم إيراني، عن استعداد بلاده للتفاوض «الكريم» مع واشنطن ... يبدو أننا نقترب بأسرع مما كنّا نظن، من لحظة العمل الدبلوماسي – التفاوضي الجاد.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه هل يحمل يوسف بن علوي أوراق الحل في جيبه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab