ترامب وفلسطين «كلاكيت 10»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب وفلسطين: «كلاكيت 10»

ترامب وفلسطين: «كلاكيت 10»

 العرب اليوم -

ترامب وفلسطين «كلاكيت 10»

بقلم : عريب الرنتاوي

قبل شهر، أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسئلة كثيرة من زواره بخصوص القضية الفلسطينية بعبارة واحدة: اسألوني بعد شهر، في إشارة إلى نيته الكشف عن عناصر مبادرته لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الممتد لأزيد من مائة عام في أثناء أولى جولاته الخارجية إلى المنطقة ... الشهر انقضى والرحلة كذلك ... لكن الأسئلة ذاتها ما زالت معلقة، فالرجل لم يقل جملة مفيدة واحدة، لا في الرياض، وأمام قممها الثلاث،  ولا في القدس وبيت لحم المحتلتين... الأرجح أن الرجل صدر عن وعي بسيط وساذج، وهو يطلق الوعود والتعهدات بشأن حل هذا الصراع، وإحساسه بشخصيته المتضخمة، هو ما أوحى له بانه سيكون صاحب المجد الذي لم يبلغه أيٌ من أسلافه.

لا جديد يذكر في كل ما أدلى به ترامب من مواقف وتصريحات ... باع الفلسطينيين وعوداً لا تختلف من حيث جديتها وجدواها عن تلك التي سوقها بثمن باهظ في الرياض، وأمام قادة ما يربو عن الخمسين دولة عربية وإسلامية ... الشيء المؤكد أن الرجل جدد عهود الولاء والانحياز لإسرائيل، أو قل ليمينها القومي والديني الأكثر تطرفاً، فالرجل وفريقه المعين لمتابعة هذا الملف كوشنر– جرينبلات – فريدمان، أكثر يمينية من اليمين الإسرائيلي ذاته.

في الرياض، حمل الرئيس على التطرف والإرهاب، في إشارة إلى تطرفنا وإرهابنا، ودعانا إلى طردهما من مجتمعاتنا ومساجدنا ... في القدس اكتفى بوصف إسرائيل بالدولة الرائعة، مع أن موجة “طالبانية” بامتياز، تجتاح المجتمع الإسرائيل، فالتطرف خرج من المدارس الدينية إلى المدارس الحكومية، وقوات الأمن الإسرائيلية تجري التمارين والبروفات أمام طلبتها لتعليمهم فن قتل الفلسطيني في الشارع وعند أول زقاق ... لا ذكر للتطرف الديني اليهودي، للداعشية اليهودية المبثوثة في ثنايا التعاليم الدينية والمنهاج المدرسية والنشاطات “اللامنهجية” التي تعج بها ساحات المدارس وباحاتها ... إسرائيل دولة رائعة، نقطة أول السطر.

الدعم الأمريكي، الترامبي بخاصة، للعرب والمسلمين، مكلف للغاية ... لا ندري كم ستكون حصيلة المبالغ التي سيتحصل عليها الرجل بعد إتمام صفقات التسلح مع ثلاث أو أربع دول عربية ... لكنها لن تقل بكثير عن الترليون دولار، وهو رقم كفيل بإطفاء كل أزمات المنطقة وحروبها، وإعادة بنائها واستنهاضها، ودفن جوع أبنائهما وفقرهم، وإعادة صياغة مجتمعاتنا إن أنفق بعدالة، بصورة تغلق أي منفذ في وجه إيران أو تركيا أو أي طرف تدخلي خارجي... الدعم الأمريكي لإسرائيل، مكلف أيضاً، ولكن لدافع الضريبة الأمريكي، وليس الإسرائيلي، هنا يتعين تقديم مال دافع الضريبة سنوياً، حبا وطواعية، سراً وعلانية، لكي تبقى إسرائيل، على تفوقها على العرب والمسلمين، اجمعين ومجتمعين.

لا جديد في جولة سوى إعادتنا إلى مربع دايتون – بلير، ومساري الأمن والاقتصاد، الأمن المطلوب بكافة استحقاقاته من الجانب الفلسطيني، وصولاً لوقف رواتب أسر الشهداء والأسرى ... والاقتصاد الذي يراد به التعويض عن الحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، أو أقله شراء صمت الفلسطينيين وسكينتهم، حتى تستكمل إسرائيل عمليات القضم المتدرج والمتسارع للأرض والحقوق والمقدسات ... أما عملية السلام، بما هي إنهاء الاحتلال وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين، فتلكم مسألة غير مدرجة على جدول اعمال رجل الأعمال، دونالد ترامب، ولا يعنيه أمرها.

أليست هذه عودة غير ميمونة إلى زمن الجنرال كيث دايتون و”الانسان الفلسطيني الجديد” وموفد الرباعية سيئ الذكر طوني بلير ونظرية “السلام الاقتصادي”؟ ... ألسنا أمام مشهد يعاد تصويره المرة تلو الأخرى (كلاكيت 10) على الأقل، منذ أوسلو واتفاق باريس وحتى آخر محاولة للوزير جون كيري مروراً بطابا وخريطة الطريق وجورج ميتشيل وغير ذلك كثير؟

بالون ترامب الذي ارتفع على علو شاهق بتصريحاته غير المحسوبة وتغريداته غير المنضبطة، يكاد يفرغ من الهواء، فلا هو سيأتي بالدولة الفلسطينية على طبق من فضة، ولا هو في وضعية تمكنه من الإتيان برأس إيران على طبقة من ذهب ...  من أسف، أننا في هذه المنطقة أشبعنا الرجل مديحاً وهجاءً ولكنه فاز بمئات مليارات الدولارات .

المصدر : صحيفة الدستور

arabstoday

GMT 05:33 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

عن القدس والانتخابات

GMT 04:29 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

بعد العاصفة، ما العمل؟

GMT 05:43 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل و»حرب السفن»

GMT 18:43 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

حتى لا تصرفنا أزمات الداخل عن رؤية تحديات الخارج

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وفلسطين «كلاكيت 10» ترامب وفلسطين «كلاكيت 10»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab