أسئلة عباس وأجوبة كيري
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

أسئلة عباس وأجوبة كيري

أسئلة عباس وأجوبة كيري

 العرب اليوم -

أسئلة عباس وأجوبة كيري

عريب الرنتاوي

نعرف الآن، ما الذي أسمعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أقله وفقاً لبيان وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بيد أننا لم نتعرف بعد، على الأجوبة الأمريكية على أسئلة الرئيس ومقترحاته ... وإن كنا نرجح، أن كيري جاء إلى المنطقة بجعبة خاوية، أقله فيما خص المسار الفلسطيني – الإسرائيلي. زيارة كيري بدت للمراقب للسياسات الأمريكية الشرق أوسطية، كما لو أنها جاءت من “خارج جدول أعماله”، الذي تتصدر أولوياته عناوين من نوع: الحرب على الإرهاب وأزمات المنطقة المتفجرة من العراق إلى سوريا، ومن اليمن إلى ليبيا، مروراً بالطبع بعلاقات بلاده “الملتبسة” مع بعض من أهم حلفائها في المنطقة:

تركيا ودول الخليج العربية ... واشنطن، كانت أعلنت إحجامها – حتى إشعار آخر – عن إنتاج أية مبادرات خاصة بالقضية الفلسطينية... والإدارة في عامها الأخير، لن تكون بهذا الوارد على أية حال. وفقاً للمصادر الفلسطينية، فإن كيري جاء إلى المنطقة في مسعى جديد، لاحتواء الوضع المتدهور في مسار العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية، بعد اندلاع “الهبّة الشعبية الفلسطينية”، وطرح المبادرة الفرنسية على جدول أعمال المنطقة، وتبلور توجه فلسطيني للذهاب إلى مجلس الأمن، لاستصدار قرار جديد، يدين الاستيطان ويدعو لوقفه ... هنا، واشنطن تبدو أشد إصراراً من قبل على “تحييد” المنتظم الدولي، وأكثر تشبثاً بـ “وكالتها الحصرية” لرعاية هذا المسار، حتى وإن تكشفت جهودها عبر السنوات، عن فشل متكرر، وأعربت في غير مرة، عن نفاذ جعبتها من الأفكار والمبادرات الجديدة والخلاقة.

صحيح أن واشنطن لا تمانع في قيام “لدوبلير” الأوروبي بإشغال خشبة المسرح لبعض الوقت، و”ملء الفراغ” لبعض الوقت، خصوصاً في عام الانتخابات الرئاسية، لكن الصحيح كذلك، أنها تريد لهذا اللاعب البديل، أن يظل منضبطاً لقواعد اللعبة، وألا يوسع دائرة اللاعبين في هذا الملف، سواء عبر مؤتمر دولي تدعو له باريس، أو عبر آلية دولية شبيهة بمجموعة (5 + 1) التي تقترحها رام الله ... ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لا بأس من “تسريب” أنباء عن محاولة أمريكية إضافية لـ “تفعيل” مبادرة السلام العربية، التي مضى على إقرارها أربعة عشر عاماً، وجرى دفنها من دون بيان نعي. لم يحصل الرئيس الفلسطيني على ما يقنعه أو يشفي غليله من الوزير الأمريكي، والأرجح أنه لن يحصل على مراده في المدى المرئي والمنظور ... لكن لا بأس من “جلسة استماع” أخرى، تضاف إلى سبعين جلسة مماثلة، عقدت خلال السنوات الماضية، وعلى مستويات عدة، كما أوضح وزير الخارجية الفلسطيني، في مسعى منه، لخفض سقف التوقعات من اجتماعٍ، معروفة نتائجه وحدوده سلفاً.

نحن إذن، بإزاء فصل جديد في لعبة “تقطيع الوقت”، وأمام محاولة جديدة لاحتواء الموقف المتدهور في شوارع القدس ورام الله والخليل وجنين ... ولكن من دون ضمانة من أي نوع، بأن هذه المحاولة، ستلقى مصيراً مختلفاً عن المحاولات السابقة، فليس لدى السيد كيري ما يعرضه على الرئيس لينقله بدوره إلى شعبه، علّه ينجح في إقناع الشبان والصبايا من “جيل أوسلو” بالتزام منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم. أما على المقلب الإسرائيلي من المعادلة، فإن نتنياهو وأركان حكومته، لا يمانعون بالطبع، الانخراط النشط في لعبة “تقطيع الوقت”، بل أن هذه اللعبة هي جُلُّ ما يريدونه، لا أكثر ولا أقل، أما أن يجاروا المطالب الفلسطينية بالذهاب إلى مفاوضات ذات مغزى، وفي إطار مؤتمر دولي، وضمن آلية دولية شبيهة بتلك التي أفضت لتفكيك عقد البرنامج النووي الإيراني، فتلكم مسائل خارج دائرة البحث والنقاش في حكومة اليمين واليمين المتطرف.

أبعد من ذلك (وأخطر)، أن زيارة جون كيري الراهنة للمنطقة، تتزامن مع عودة البحث في إسرائيل، للانفصال من جانب واحد، عن فلسطيني الضفة الغربية والأحياء العربية في القدس الشرقية، كاستجابة مرجحة لثلاث “لاءات” إسرائيلية صارمة: لا لدولة فلسطينية مستقلة في إطار “حل الدولتين” ... لا لخيار الدولة الواحدة ثنائية القومية ... ولا لاستمرار الوضع الراهن على المدى الاستراتيجي الأبعد ... وحدها خطوة أحادية الجانب، تترك الفلسطينيين في معازلهم وكانتوناتهم، وتحدث نوعاً من “فك الارتباط” بين جنود الاحتلال ومستوطنيه من جهة وعموم الشعب الفلسطيني، أو غالبيته العظمى من جهة ثانية، يمكن أن تكون مخرجاً من “استعصاء” الحلول من وجهة نظر القيادة الإسرائيلية.

لن يكون هناك انسحاب من كامل الضفة الغربية أو معظمها، التقديرات تتحدث عن أقل من نصف المساحة المقطعة الأوصال ... ولن تكون هناك دولة قابلة للحياة بأي شكل من الأشكال، وستشجع إسرائيل الفلسطينيين على الاحتراب فيما بينهم، لتتحول الكانتونات إلى ما يشبه “الدويلات والإمارات” المتناحرة، وبدل أن يحظى الفلسطينيون بدولة مستقلة وقابلة للحياة، فلتكن لهم ثلاث أو أربع دول، إلى جانب إمارة غزة كذلك، على أمل أن يفضي ذلك كله، إلى إخماد زخم المطالبة الفلسطينية والعربية والدولية بحل يقوم على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه. ليس العيب في أن تنخرط القيادة الفلسطينية في لقاءات من هذا النوع، مع الأمريكيين أو الفرنسيين، أو غيرهم، كما تقترح بعض ردود الأفعال المتسرعة التي تصدر عن قيادات فلسطينية معارضة ومقاومة، فالفلسطينيون لا يعيشون في جزيرة معزولة عن العالم ... العيب كل العيب، أن تنتعش في أوساطهم من جديد، الأوهام والرهانات الخائبة، وأن يعودوا لتجريب المجرب، وأن يتوقفوا عن البحث عن خيارات وبدائل استراتيجية، لاستعادة زخم نضالهم وترميم حركتهم الوطنية، واستعادة وحدتهم، والاستناد إلى الطاقة الخلاقة والجبارة التي تعتمل في صدور أبناء وبنات شعبهم. 

arabstoday

GMT 02:41 2022 السبت ,20 آب / أغسطس

وما أدراكم ما «حماس» (1)

GMT 06:38 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

بايدن فى فلسطين.. زيارة سياحية

GMT 07:49 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

عباس لبايدن... إنما للصبر حدود

GMT 04:06 2022 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

أوسلو... عباس رجل البداية والنهاية

GMT 04:18 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

كلامٌ في كلام... والقذافي مات وشبع موتاً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة عباس وأجوبة كيري أسئلة عباس وأجوبة كيري



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab