هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر؟

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر؟

 العرب اليوم -

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر

معتز بالله عبد الفتاح

سألنى أصدقائى، وها هى إجابتى.

عدد سكان اليمن نحو 30 مليوناً، وغير معروف على وجه التحديد نسبة أنصار الحوثى لبقية البلد، لكنه حقيقةً بلد ممزق لدرجة أن أى قوة منظمة يمكن أن تحدد مصيرها من خلال بعض التحالفات أو على الأقل تفرض نفسها على مسرح الأحداث بشدة.

نموذج حزب الله فى لبنان هو الأقرب للمقارنة.

تقول بعض التقارير إن أنصار الحوثى (أكثر من 2 مليون شخص)، لكن الأهم أن لديهم ميليشيا قوية متماسكة ومدربة من نحو 30 ألف جندى قام على تدريبهم عسكريون إيرانيون وعراقيون بل ومن حزب الله. قوتهم فى وحدتهم وقدرتهم على التخطيط فى مواجهة مجتمع ممزق ونخبة متخبطة.

الحوثيون ينتمون عقيدياً إلى الزيدية، وهى مدرسة فقهية قريبة من السنة (يمارسون العبادات والمعاملات مثل أهل مصر)، لكنها أقرب إلى الشيعة عقائدياً (يعتقدون فى عصمة الأئمة الشيعة وأحقية سيدنا على بن أبى طالب بالخلافة من السابقين عليه). لكن الأهم فى كل هذا أنهم كانوا تاريخياً مَن يحكمون اليمن لمدة ألف سنة حتى ثورة 1962، وهم يعدون أنفسهم للعودة إلى الحكم.

عزز الحوثيون الشيعة مواقعهم بتوسيع رقعة انتشارهم العسكرى من جبالهم النائية فى شمال غرب اليمن فى اتجاه صنعاء، حيث سيطروا على معظم المنشآت السياسية والعسكرية وصولاً إلى دخول القصر الجمهورى، أمس الأول.

وخاض الحوثيون بين 2004 و2010 ست حروب مع على عبدالله صالح من خلال حلفائه فى تجمع «حاشد» القبلى بقيادة آل الأحمر المتنفذين، خصوصاً فى معقلهم الجبلى فى صعدة، كما خاضوا حرباً مع السعودية بين 2009 ومطلع 2010 فى أعقاب توغلهم فى أراضى المملكة.

لكن على عبدالله صالح حكم اليمن اعتباراً من العام 1978 وأقام الوحدة مع دولة اليمن الجنوبى الاشتراكية، ثم قمع فى 1994 محاولة قادها جنوبيون للانفصال مجدداً. وتمكن الحوثيون من اغتنام النقمة الشعبية على نفوذ آل الأحمر ضمن «حاشد» وفى شمال اليمن، فكسرت «حاشد»، وكسرت نظام على عبدالله صالح بالثورة عليه.

إسقاط الحكومة اليمنية والقبض على الرئيس كان أمراً متوقعاً منذ دخول المتمردين العاصمة قبل 3 أشهر.

على عبدالله صالح يدعم الحوثيين انتقاماً من الثورة التى كانت ضده، فجمع الحوثيون بين دعم من يعرف دخانيق الحكم (على عبدالله صالح) والحنق الشعبى (على حالة اللادولة) والدعم الخارجى (من إيران أكثر من غيرها).

بغض النظر عن شكل المستقبل سواء بتنصيب عبدالملك الحوثى نفسه إماماً، أو جعل من على عبدالله صالح أو أحد المحسوبين رئيساً، فإن اليمن قد انتهى ككيان سياسى موحد، ما لم تحدث معجزة. اليمن الجنوبى سينفصل، القبائل ستتقاتل، السلاح سيستخدم بكثافة أكبر، إيران والسعودية ستدخلان معركة طويلة المدى على من يسكن القصر الحاكم. ولن يملى أى منهما إرادته على الآخر إلا بعد دمااااااااء كثيييييييييييييييييييرة جداً.

كتبت السيدة توكل كرمان على «تويتر» فى 10 مايو 2014 ما يلى:

«بفضل الثورة الشبابية السلمية فى اليمن، أصبح الجيش بعيداً عن السياسة، هى فى طريقها لتصبح دولة مدنية ديمقراطية كاملة، عقبال #مصر».

وكاان ردى: «معضلة هذه السيدة ومن معها، فى اليمن أو فى مصر، أنها تبنت صورة شديدة التبسيط عن واقع شديد التعقيد. وحين يوضح أحدهم لها ولمن مثلها تعقد المشهد يتهمونه بكل الأمراض التى داخلهم هم. خسارة، اليمن ضاعت بسبب لهو بعض الصبية وجشع بعض النخبة وتخطيط أعداء الأمة».

السؤال: هل مصر فى وضع مشابه؟

ركزوا.. أرجوكم.. الثغرات التى يمكن أن ينفذ منها من يريد بنا شراً خمس على سبيل الحصر: الفتنة الطائفية (مسلمين فى مواجهة مسيحيين)، تسييس الدين (إسلاماسيين فى مواجهة مسلمين)، هدم الثوابت الوطنية (جيش فى مواجهة شعب)، استغلال المظالم الطبقية (فقراء وأغنياء)، تأجيج صراعات مناطقية (بين هوامش الدولة ومركزها).

احموا مصر.. ولا تستمعوا لمن يؤججون نار الفتنة.. وأصلحوا أحوالها بإصلاح أنفسكم، وأرونا فى أنفسكم الخير الذى تريدونه لمصر.

عاشت مصر، تحية للشعب وتحية للجيش، عاشت الجمهورية.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab