معلومة للرئيس السيسي بنتنا ماتت
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

معلومة للرئيس السيسي: بنتنا ماتت

معلومة للرئيس السيسي: بنتنا ماتت

 العرب اليوم -

معلومة للرئيس السيسي بنتنا ماتت

معتز بالله عبد الفتاح

تجنبت بشدة أن أعرف تفاصيل «استشهاد» شيماء طوال أمس، و«شيماء» هنا رمز لكل من يموت من شبابنا. وكان عندى موعد أمس مع صديق ينتظرنى على قهوة «فيومى»، ولكنه فجأة قال لى إنه سيغادر إلى المنزل، لأنه «موجوع» من قصة «شيماء»، وهو مش من الناس اللى «بتتوجع» بسرعة، ده هو أشد منى 100 مرة، ولكن أيقنت أننى سأدخل فى حالة اكتئاب شديد لو عرفت التفاصيل؛ فقررت أن أن أؤجل المعرفة.

أكملت اجتماع عمل مع أصدقاء حتى ساعة متأخرة من الليل وحمدت الله أن الليلة مرت دون أن أعرف ما يزعجنى بشأن هذه القصة.

واستيقظت لأجد الكثير مرسلاً إلىَّ عبر وسائل التواصل عن «شيماء» ووجدت مرارة فى كلام الجميع، ووجدت من يوزع الاتهامات بين أربعة اتجاهات: هناك من يرى أنها هى التى قتلت نفسها بمنطق «إيه اللى ودّاها هناك؟» وهناك ثانياً من يرى أن «الداخلية» هى المسئولة، لأن «مَن قتلها هو مَن بالرصاص أصابها»، ومن يرى ثالثاً أن «مَن قتلها هو مَن ضلّلها» وجعلها تظن أنها تدافع عن قضية وطنية حقيقية بالتظاهر فى هذا التوقيت، وهناك رابعاً من يرى أن «مَن قتلها هو مَن اندس فى المظاهرة معها».

أنا محتار.. ووظيفتى ألا أنقل لحضراتكم الحيرة.. ولكن أحاول أن أكون صادقاً، حتى لو كنت أحياناً صادماً، مع حضراتكم. لكن للأمانة الحيرة سيدة الموقف والحزن له وطأة تسحق الإرادة حتى لو كانت إرادة البهجة. وأنا أكتب هذا الكلام وأوجهه لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وللسيد اللواء أحمد جمال الدين، مستشار السيد الرئيس للشئون الأمنية، وهو رجل أشهد له بالكفاءة والوطنية، وأتمنى عليه أن تكون هذه الحادثة فى بؤرة اهتمامه، ليس لنعرف ما الذى حدث فقط، ولكن حتى نعالج هذا الأمر من جذوره.

كتبت السيدة الفاضلة هبة السويدى، وهى أكثر من أعرف ممن أعطوا بإخلاص لقضية مصابى وضحايا الثورة، على صفحتها على «الفيس بوك» قائلة:

«كفاية قتل كفاية حرام الشباب والدم المصرى.. الرحمة بقلوب الأهالى اللى انفطرت على ولادها... أنا مش مع النزول الأيام دى لأن الكويس واللى نيته طيبة هيختلط باللى نازل غرضه الضرر والفوضى.. بس ده لا يمنع أن الأمن يفرق، وفيه 100 طريقة لفض الفوضى غير القتل.. خصوصاً إنه اللى كانوا نازلين كانوا سلميين وماسكين ورد يعنى باين قوى إنهم سلميين... الدم المصرى كله حرام حرام».

وكان تعليقى: «كلام عاقل ومنصف، إن أردنا عقلاً وإنصافاً».

ونشر الأستاذ عمرو محمود ياسين، الممثل والسيناريست المتمكن، تعليقاً قال فيه: «شيماء الصباغ... الغلط عندها.. إيه اللى يوديها مظاهرة من غير ما تلبس الصديرى الواقى من الرصاص؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله».

تعليق واضح ومباشر ويطرح سؤالاً واضحاً ومباشراً للسيد الرئيس ولأجهزة الدولة: هو الشباب من حقهم يتظاهروا آمنين حتى لو اختلفنا معهم فى فكرة التظاهر أصلاً أو أسبابه المباشرة، ولّا هم مش من حقهم يتظاهروا والعقوبة هى الموت؟ يعنى فى مصر ما بعد «30 يونيو»، اللى بيتظاهر يتقتل ولا يتحاسب؟

أنا مش خايف من الإخوان، هم مفلسون سياسياً ويخوضون معركة الماضى وليس معركة المستقبل وبغباء عبقرى. خوفى الحقيقى من أننا نجيب «أجوان» فى نفسنا ونغلط فى حق بلدنا ونخلق فجوة بين «دولتنا» و«شبابنا» أو حتى قطاع منه.. فالإخوان وغيرهم يكسبون ليس بسبب شطارتهم ولكن بسبب ضعفنا.. أعداء مصر الحقيقيون الآن ليسوا مصريين تانيين. أعداء مصر هم سباعية: الجهل والفقر والمرض والظلم والإهمال والفساد والإنجاب بلا حساب.

هى دى معركة مصر الحقيقية، ولكن فى الطريق للنصر فيها، ما كان ينبغى أن تموت «شيماء» أصلاً، حتى لو كنت أنا شخصياً معترضاً على أى مظاهرات فى هذه المرحلة.

بنتنا ماتت يا ريس، ومش عايزين ده يحصل تانى لو سمحت.. ده واجبك أمام الله كمسلم، وواجبك أمام المصريين كرئيس، وأمام أهل شيماء (وكل شيماء) كإنسان.. أعانك الله، والله يكون فى عونك.

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومة للرئيس السيسي بنتنا ماتت معلومة للرئيس السيسي بنتنا ماتت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab