مسلم  مسيحى  مصر
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

مسلم + مسيحى = مصر

مسلم + مسيحى = مصر

 العرب اليوم -

مسلم  مسيحى  مصر

معتز بالله عبد الفتاح

لا أملك إلا توجيه التحية للزيارة التى قام بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتهنئة إخواننا المسيحيين فى قداس عيد الميلاد المجيد. وكل التحية لصاحب الفكرة، سواء كان الرئيس نفسه أو أياً من مساعديه فى قصر الرئاسة أو فى المخابرات العامة.

وعندى ثلاث ملاحظات:

أولاً، ما حدث من الرئيس السيسى يذكرنى بمقارنة سخيفة لكننى مضطر إليها، لأنها تكشف الفرق بين من يقول بصدق «تحيا مصر» ومن يقول باستخفاف «طز فى مصر»، حين كان رئيساً للجمهورية تجاهل الدكتور مرسى ورفاقه النصيحة التى توجه بها كثيرون، ومن ضمنهم بعض قيادات القوات المسلحة، وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسى، بأن يزور الرئيس مرسى الكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس بمنصبه الجديد، وهو حدث تاريخى عند إخواننا المسيحيين. قال كثيرون، وكنت أحدهم، يا دكتور مرسى إخواننا المسيحيون شركاؤنا فى الوطن، وهم غير مطمئنين، ومن واجبك أن تطمئنهم بإشارات رمزية تدعم اللُّحمة الوطنية. بل ذهب البعض إلى ما وراء ذلك، بأن رئيس الجمهورية ليس من مصلحته أن يتحالف الجميع ضده، ولو من باب الانتهازية السياسية، فعليك ألا تسمح لأعدائك بأن يتكتلوا ضدك.

قوبلت هذه النصائح باستخفاف شديد من قِبل الجماعة المحيطة بالرئيس مرسى، وسأل أحدهم: «هل عمر مبارك أو السادات زار الكاتدرائية؟» فكان الرد: الوضع مختلف، وهنا المفصل الأساسى فى أن تأتى هذه الزيارة من رئيس محسوب على التيار الإسلاماسى (أى الإسلام السياسى). وفى النهاية أوفد اثنين من مستشاريه وضاعت منه «اللقطة التاريخية» دون أن يدرك أنه يضيع الفرصة تلو الأخرى.

الرئيس السيسى يفعل اليوم ما يمليه عليه واجبه كمصرى أولاً وكرئيس ثانياً وكسياسى يتعلم من أخطاء السابق عليه وهى كثيرة.

وها نحن نتأكد أن الدكتور مرسى أخفق فى أن يكون رئيساً لكل المصريين، لأنه لم يكن مؤهلاً إلا للإخفاق بحكم ضعف شخصيته ونقص جرعة الوطنية المصرية فى جماعته.

ثانياً، كتبت الأستاذة أنيسة حسونة على صفحتها على «الفيس بوك» قائلة: «مولد نبوى شريف وعيد ميلاد مجيد، تهنئة لجميع المصريين بالأعياد، ورحم الله جميع الشهداء، وعام أفضل لمصرنا بإذن الله».

ولا شك أن المبادرة الجميلة التى قام بها الرئيس السيسى بالذهاب للتهنئة فى قداس عيد الميلاد كأول رئيس مصرى يزور الكاتدرائية خلال هذا القداس لم تسعد فقط المسيحيين ولكنها أسعدتنا جدا كمسلمين، لأنها انعكاس حقيقى لمصر التى نحبها، والسعادة التى رأيناها على وجه قداسة البابا والحاضرين فى الكنيسة بهذه المفاجأة الرئاسية قد نزلت برداً وسلاماً على قلوب جميع المصريين بعد أحداث يوم صعب، كل عام ونحن جميعاً طيبون. صحيح، سعد المسلمون بقدر ما سعد المسيحيون بزيارة الرئيس، واللقطة التى وقف فيها الرئيس السيسى بين أهلنا من مسيحيى ومسلمى مصر فى هذا المكان وفى هذا التوقيت، سيذكرونها له ما عاشوا، لأنها جاءت فى أعقاب أيام حزينة تأتى فيها أخبار شهدائنا الذين يتساقطون تترى.

ثالثاً، الرئيس الذى لا يدرك أهمية الملف القبطى، هو رئيس بلا رؤية لا سياسية ولا أمنية ولا جيوسياسية. مسيحيو مصر لا يقلون وطنية عن مسلمى مصر، ولكنهم ككل أقلية عددية يبحثون عن وطن «نفسى» قبل الحاجة لوطن «جغرافى»، وزيارة كتلك فعلت وستفعل الكثير كى نكون جميعاً عباد الله فى أرض الله إخواناً.

وهذا هو المعنى الذى قصده مكرم عبيد باشا حين كان المعتمد البريطانى يغازله بدولة للمسيحيين مستقلة عن دولة المسلمين فى جنوب مصر، حينها قال: «يا جناب اللورد، أنا مسلم وطناً، ومسيحى ديناً».

عاشت مصر.. عاشت الجمهورية.

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلم  مسيحى  مصر مسلم  مسيحى  مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab