ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات؟

ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات؟

 العرب اليوم -

ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات

معتز بالله عبد الفتاح

تهنئة ودعاء لسيادة اللواء خالد فوزى وفريق عمله الذى يتولى مسئولية المخابرات العامة. وهو الجهاز الذى يشكل للجسد السياسى ما تقوم به العين والأذن والعقل للجسد البشرى.

وكما نعلم أن العمليات الاستخباراتية هى واحدة من أدوات صنع وتنفيذ السياسة الخارجية. القائمون عليها يقومون بثلاث مهام، أولاً: جمع وتنظيم المعلومات سواء بالتجسس أو من خلال المصادر المعلنة. ثانياً: تحليل المعلومات ورسم ملامح سيناريوهات المستقبل. وثالثاً: التخطيط المضاد وأحياناً تنفيذ العمليات السرية ضد الأهداف الخارجية.

القيادة الجديدة عليها الآن مهمة ثقيلة جداً ومركّبة ولها أربعة أضلاع:

أولاً، نحن نعلم بالمقال الشهير لرالف بيتيرز (Ralph Peters) فى يونيو 2006 الذى اقترح فيه خريطة جديدة للمشرق العربى وصولاً إلى حدود أفغانستان. خريطة جديدة تمثل «الشرق الأوسط الجديد» الذى سيعاد تقسيمه على نحو يتفق مع الانتماءات الدينية والمذهبية والعرقية لسكان المنطقة.

الخريطة لم تُعلن قط من قِبل المسئولين الأمريكيين باعتبارها تمثل العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية للمنطقة، لكن التقارير، وكلها موجودة على النت، تشير إلى أنها جزء من التدريب الذى يتلقاه المشتغلون بالسياسة الخارجية والعمل الاستخباراتى الأمريكى والغربى.

وكما يقول موقع «مجلة القوات المسلحة» الأمريكى، فإن الخريطة التى تخيلها الرجل «تظل واحدة من أكثر الصفحات التى يزورها الداخلون لموقع المجلة على النت».

ويقول «بيتيرز»:

«رغماً عن منطقة أن الشرق الأوسط يعانى من مشاكل أكثر كثيراً من حدودها الخربة (غير الكفؤة - dysfunctional) بما فى ذلك من عدم المساواة والتعصب الدينى، لكن أكثر المحرمات التى تجعلنا لا نفهم الفشل التام فى المنطقة ليس (الإسلام) ولكن تلك الحدود الدولية التى يعبدها دبلوماسيونا وكأنها مقدسة».

إذن الرجل ينتقد الدبلوماسيين الغربيين الذين ينظرون إلى حدود دول المنطقة وكأنها «مقدسة»، ثم يعلق على الخريطة التى اقترحها بقوله: «إن الخريطة الجديدة تعالج الأخطاء والمشاكل التى يعانى منها جموع سكان المنطقة من كُرد وبوش (بين إيران وباكستان)، وشيعة، ولكنها خريطة لا تأخذ فى اعتبارها مشاكل المسيحيين والبهائيين والإسماعيليين والنقشبنديين، وغيرهم من أقليات أقل عدداً».

ثانياً، القيادة الجديدة أكيد على علم بـ«العمليات النفسية» أو «psychological operations» التى تهدف إلى: «تحريض الجماعات المستهدفة لاتخاذ سلوك معين يتعارض مع مصالحها باستغلال: أخطاء الحكام، وجهل الشعوب، والعملاء الانتهازيين».

لو وضعنا النقاط فوق الحروف: الجماعات المستهدفة هى كل الفئات والجماعات والأقليات التى ترى أنها أمام فرصة للانتفاضة من أجل حقوقها. وهؤلاء الحكام هم حكامنا، وهذه الشعوب هى شعوبنا، وهؤلاء العملاء هم ساسة ضيقو الأفق متغطرسو المنطق ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

لا بد من إعادة ترتيب البيت من الداخل بحيث يكون جهازنا المناعى أكثر مناعة ضد هذه العمليات النفسية والمخططات الدنيئة ضدنا.

ثالثاً، القيادة المخابراتية الجديدة لن تنجح فى ما سبق إلا بأن تقوم بإعادة ترتيب البيت من الداخل فتقضى على أى شللية محتملة وأى تعارض مصالح محتمل داخل الأجهزة العليا أو بين الأجهزة المختلفة التى تعمل فى نفس المجال. أقول هذا تلميحاً ولا أزيد، ولكننى على يقين أن القيادة الجديدة عالمة بالتحديات الذاتية والداخلية والخارجية.

رابعاً، القيادة السياسية لن تسمح باستمرار ظلم أو باستمرار خطأ أو باستمرار فساد، فأعينوها بقوة، أعينوها بمعلومة، أعينوها بفكرة.

ولتَعْلُ مصر، وليحفظ الله الوطن.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات ماذا نريد من القيادة الجديدة للمخابرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab