تعالوا نحطم خط بارليف 2015

تعالوا نحطم خط بارليف 2015

تعالوا نحطم خط بارليف 2015

 العرب اليوم -

تعالوا نحطم خط بارليف 2015

معتز بالله عبد الفتاح

كتبت الأستاذة هبة العدوى على صفحتها على «فيس بوك» ما يلى:

تخيل إنك النهارده 6 أكتوبر 1973.. ليلة النصر العظيم.. جنودنا قلوبهم مليانة قوة وحماس.. عدونا واحد زى ما ربنا واحد.. إيدينا فى إيدين بعض.. عقولنا مركزة على الهدف..

الله أكبر ده هتافنا اللى بنّادى بيه.. هتاف واحد.. كلنا روح واحدة.. قلب واحد.. إحساس واحد.. يا نعيش أحرار شجعان أراضينا حرة أبية.. كرامتنا مصانة.. يا نموت ونستشهد.. الأجيال الجاية تقدر تعيش حرة..

الأجيال الجاية تقدر تقول أجدادنا عظماء..

بيخوّفونا.. بيقولوا لنا عملنا سد منيع!!! خط بارليف!!!

المصرى رفض الفكرة.. فكّر برّه الصندوق واخترعوا خراطيم المياه.. اللى بيها حطموا خط بارليف..

أرجع بالزمن للنهارده 6 أكتوبر 2015.. تفتكروا نصر النهارده حيتم إزاى؟؟ مش بسألك على مستوى الدولة.. لأ.. على مستوى تفكيرك انت وأنا؟؟

تفتكر النهارده خط بارليف هو إيه؟؟.. اللى محتاج شجاعتك وهمتك وقدرتك على الابتكار يا مصرى يا أصيل؟؟

مممم!!!

خط بارليف النهارده.. مش خط واحد.. ده خطوط وحدود حطيناها بينا..

#خط - بارليف - النهارده - هو - السدود - و - الخناقات - اللى - بيننا

اللى اتحطت على مدى عقود بيننا.. خوّفوك من كل إنسان مختلف.. علموك إن الاختلاف نقمة.. جرّفوا تربة أخلاقنا.. فغابت قيمنا المشتركة..

والنهارده.. إيه رأيك؟؟

لو عبرنا عبور تانى.. عبور من نوع جديد.. تحطيم لكل الحدود اللى بيننا.. تعالى نستبعد من اللعبة كل فاسد أو مجرم.. علشان نبتدى على نضافة.. إنما.. إحنا..

أخوك اللى اتخانقت معاه من سنتين.. جارك، صاحبك.. اللى قاطعته لما اتناقشتم على تجارة الدين أو الفاسدين.. أبوك اللى عيّط على نظام قديم.. جوزك اللى اختلف معاكى.. مراتك اللى فوجئت بآرائها اللى انت رافضها..

إيه رأيكم لو؟؟؟

افترضتنا حسن النوايا فى كل الناس.. حتى يثبت العكس بالدليل الملموس.

سمعنا لكل فكرة جديدة مختلفة على إنها فرصة نتعلم منها..

حطيت نفسك مكان الناس.. بالطريقة اللى عاشوا بيها.. بظروف حياتهم اللى مروا بيها.

قبل ما تحكم.. طلبت توضيح أكتر من الناس.. وقبل ما تبلوك حد من حياتك.. وضحت له أكتر عن رأيك ووجهة نظرك؟..

بصيت من منظور مختلف.. شفت بيه الرأى المختلف. هاا شفته.. اعذره..

حلمت أحلام كبيرة.. زى اتحادنا على قيمنا النبيلة الأصيلة كمصريين.. وبقيت قادر تشوف إنها مهما كانت مستحيلة رب العالمين مع الجماعة.. حيوصلك أكيد لتحقيقها بصبرك عليها.

بذلنا مجهود علشان ننفتح على بعض أكتر.. نفهم بعض أكتر.. نشجع بعض.. كل واحد يقول رأيه.. ونحترم الاختلاف فى الرؤى ده بيننا..

كُبرنا من نجاحاتنا.. وكُبرنا من نجاحات الآخرين اللى حوالينا..

صفقنا للعمل الجماعى قد تصفيقنا للعمل الفردى.

فتحنا عقولنا..

شجعنا بعض على إننا نحطم السدود اللى بيينا..

بقى كل واحد فينا مبادر إنه يبتدى مهما كان اللى أُدامه شايفه غلط أو شايفه ظلمه..

ماذا لو قدرنا نشوف بعض كبنى آدمين.. أيوه..

أنا وأنت بنى آدمين ربنا خلقنا علشان نتكاتف مع بعض.. كتفى ف كتفك.. وكتفك ف كتفى..

حلمنا واحد.. فى وطن واحد.. لينا رب واحد..

مين يقدر يحطم خط بارليف 2015؟؟

والله كلنا نقدر..

بسم الله الرحمن الرحيم

«مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» النحل (97) صدق الله العظيم.

arabstoday

GMT 17:29 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سارقو الثورات والثروات

GMT 17:27 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العلاج النفسي للسجناء!

GMT 17:17 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

هل تنجح «حكومة تحت التدريب»؟

GMT 17:16 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الاستثناء الأمريكى

GMT 17:15 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

قد صِرن كلها جرائم

GMT 17:04 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سوريا وليس بشار!

GMT 17:02 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

على الأرض السلام

GMT 08:26 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعالوا نحطم خط بارليف 2015 تعالوا نحطم خط بارليف 2015



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 11:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يتحدث عن انتمائه لمصر وحبه للسعودية

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 03:32 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تنال رسميا شرف استضافة كأس العالم 2034

GMT 02:01 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 14 فلسطينيًا بينهم نساء في قصف بمخيم النصيرات

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من حركة طالبان

GMT 12:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغربي نصير مزراوي غير قابل للبيع في مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab