أمهاتنا تخاطبنا

أمهاتنا تخاطبنا

أمهاتنا تخاطبنا

 العرب اليوم -

أمهاتنا تخاطبنا

معتز بالله عبد الفتاح

تقول أم لابنها

ولدى العزيز

فى يوم من الأيام سترانى عجوزاً.. غير منطقية فى تصرفاتى!!

عندها من فضلك.

أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى.

وعندما ترتعش يدى، فيسقط طعامى على صدرى.

وعندما لا أقوى على لبس ثيابى.

فتحلَّ بالصبر معى، وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم!!

إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة، فلا تلمنى واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقاً جميل الرائحة.

لا تضحك منى إذا رأيت جهلى وعدم فهمى لأمور جيلكم هذا.

ولكن.. كن أنت عينى وعقلى لألحق بما فاتنى.

أنا من أدبتك، أنا من علمتك كيف تواجه الحياة وتراوغها وتغالبها.

فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب؟؟؟!!!

لا تملّ من ضعف ذاكرتى وبطء كلماتى وتفكيرى أثناء محادثتك.

لأن سعادتى من المحادثة الآن هى فقط أن أكون معك!!!

فقط ساعدنى لقضاء ما أحتاج إليه.

فما زلت أعرف ما أريد!!!

عندما تخذلنى قدماى فى حملى إلى المكان الذى أريده.

فكن عطوفاً معى وتذكر أنى قد أخذت بيدك كثيراً، لكى تستطيع أن تمشى.

فلا تستح أبداً أن تأخذ بيدى اليوم، فغداً ستبحث عمن يأخذ بيدك.

فى سنى هذا اعلم أنى لست مُـقبلة على الحياة مثلك.

ولكنى ببساطة أنتظر الموت!!! فكن معى.. ولا تكن علىّ!!!!

عندما تتذكر شيئاً من أخطائى فاعلم أنى لم أكن أريد سوى مصلحتك.

وأن أفضل ما تفعله معى الآن، أن تغفر زلاتى.. وتستر عوراتى.. غفر الله لك وسترك.

ما زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحنى كما كنت بالضبط.

فلا تحرمنى صحبتك!!!

كنت معك حين ولدت، فكن معى حين أموت!!!

اللهم اغفر لأمهاتنا ولآبائنا وارحمهم فإنك بهم راحم، ولا تعذبهم فأنت عليهم قادر.

اللهم اجعلنا لآمهاتنا ولآبائنا قرة عين، وأبواب رحمة، ونوافذ أمل.

وصلنى هذا الكلام، فعدلته كى يتناسب مع كل القراء.

arabstoday

GMT 09:07 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوس الحلول

GMT 09:06 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة أمام حماس

GMT 09:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

فراغ القوة فى سوريا.. نظرية تبعث من جديد

GMT 09:03 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نكتة بوش ونصر غزة!

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

وصول عون للرئاسة ينعش لبنان والمنطقة

GMT 09:00 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نار سوريا المرغوبة!

GMT 08:59 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السودان... انتصار مدني وفتنة الانتقام!

GMT 08:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

هبّت رياح ثورة «17 تشرين»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهاتنا تخاطبنا أمهاتنا تخاطبنا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab