عام هجرى بلا حزن

عام هجرى بلا حزن

عام هجرى بلا حزن

 العرب اليوم -

عام هجرى بلا حزن

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

أهم ما فى المناسبات الدينية أن نؤكد ونتأكد من ثوابت الحياة. قلت من قبل كلاما أحب أن أكرره لما فيه من راحة للعقل والقلب.

لا تحمدن أحدا على فضل الله، ولا تذمن أحدا على ما يعطيه الله، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ولا ترده عنك كراهية كاره، وإن الله بفضله وعدله قد جعل الروح والفرح فى الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن فى السخط والشك.

سبحانه يعطى من يشاء بفضله ويمنع من يشاء بعدله ولا يسأله مخلوق عن علة فعله ولا يعترض عليه ذو عقل بعقله، سبحانه قد يعطى وهو يمنع، وقد يمنع وهو يعطى وقد تأتى العطايا على ظهر البلايا وقد تأتى البلايا على ظهر العطايا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

«قل هو الله أحد»، بفضلها يا رب لا تكلنا إلى أحد، وأغننا يا رب عن أى أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، خالق البشر فرد صمد، منزه فى ملكه ليس له شريك ولا ولد ورزقه ميسر يجرى على طول المدد، يا إلهنا خذ بأيدينا من الضلال إلى الرشد، ونجنا من كل ضيق ونكد. يا إله الفضل بحق «الله الصمد. لم يلد ولم يولد. لم يكن له كفوا أحد ». لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم، اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل. يا حى يا قيوم برحمتك نستغيث. اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى نفوسنا طرفة عين وأصلح لنا شئوننا كلها، لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين.

اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا وذهاب غمومنا.

سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا، فقال «أربعة أشياء: علمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به. وعلمت أن رزقى لا يذهب إلى غيرى فاطمأن قلبى. وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية. وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى».

ورأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل .. إنى أسألك عن ثلاث، تجيبنى؟ قال الرجل: نعم. فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجرى فى هذا الكون شىء لا يريده الله؟ قال: كلا. قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شىء قدره الله لك؟ قال: لا. قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك فى الحياة؟ قال: كلا. فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟

arabstoday

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام هجرى بلا حزن عام هجرى بلا حزن



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات
 العرب اليوم - سوسن بدر تشارك في دراما رمضان 2025 بـ 3 مسلسلات

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab