هل ممكن تجمدونى 10 سنين

هل ممكن تجمدونى 10 سنين؟

هل ممكن تجمدونى 10 سنين؟

 العرب اليوم -

هل ممكن تجمدونى 10 سنين

معتز بالله عبد الفتاح

هل ممكن أن يتم تجميدى فى ثلاجة أو فريزر لمدة 10 سنوات وبعدها أخرج للواقع مرة أخرى؟

طيب بعد ما هأخرج هألاقى إيه؟

أحلم أننى حين أخرج، أجد ما يلى:

1- ممكن أخرج ألاقى حد نجح فى أن يجعل الموافقات والمطالبات التى نحتاجها لعمل مشروع تجارى أو صناعى تنزل من 70 موافقة متنوعة إلى 10 مثلاً، وبدلاً من متوسط 400 يوم للحصول على الموافقات تكون شهرين فقط.

2- ممكن أخرج ألاقى المصريين أدركوا خطورة الإنجاب بلا حساب، وبدل ما يكون متوسط عدد أفراد الأسرة 6 يقل إلى 4.

3- ممكن أخرج ألاقى المصريين عرفوا أهمية عدم إلقاء القمامة فى الشارع وكأن الشارع صندوق قمامة كبير نحن نعيش فيه.

4- ممكن أخرج ألاقى المصريين فى خطابهم الإعلامى والدينى بدأوا يركزوا على الأمراض العشرة: الفقر والجهل والمرض والتطرف والإرهاب والفساد والاستبداد والإهمال والادعاء المعرفى (الفتى) والإنجاب بلا حساب.

5- ممكن أخرج ألاقى المقررات الدراسية أكثر مخاطبة للعقل والقدرات الذهنية العليا والقيم الأخلاقية بدلاً من الحشو واللغو الذى يعانيه طلابنا بلا طائل.

6- ممكن أخرج أجد أن كل عمارة جديدة تبنى فى كل مدينة يكون لها جراج تحتها لركن السيارات ويظل الجراج جراجاً ولا يتحول إلى بوتيكات ومحلات.

7- ممكن أخرج أجد أننا استفدنا من التطورات التكنولوجية التى تسمح لنا بالحصول على الطاقة الكهربائية من حركة أمواج البحر ومن الطاقة الشمسية وهى كلها مشروعات مدروسة ولكنها فى الأدراج تنتظر الموافقات البيروقراطية.

8- ممكن أخرج أجد أن إعلامنا توقف عن الإساءة لمصر وللمصريين بما يثيره من تفاهات وترهات لا يصدقها إلا تافه ولا تخلق إلا مجتمعاً مغيباً بلا وعى ولا رؤية ولا دور.

9- ممكن أخرج أجد قدرة أكبر للناس على أن تختلف فى الرأى دون أن تخالف القوانين ولا أن ينتهى بها الحال فى السجن أو فى المنفى.

10- ممكن أخرج أجد أن الدولة تبنت مشروعات للاستفادة من طاقات الشباب فى بناء البلد على نمط مشروع كتائب الخدمة المدنية التى تحدثت عنه من قبل فى هذا العمود.

وإن بدا أنها أحلام أتمنى تحققها، ولكنى أراها أجندة عمل عاجلة إن لم نبدأ فيها من الآن فلن يكون مستقبلنا مختلفاً كثيراً عن حاضرنا أو ماضينا وربما يكون أسوأ.

ربنا لا تؤاخذنا بما فعلنا، ربنا ارفع مقتك وغضبك عنا، ربنا ردنا إليك رد الكرام عليك. آمين.

arabstoday

GMT 17:43 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

في مكتب الوزير

GMT 17:41 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والعلوم السياسية

GMT 17:29 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سارقو الثورات والثروات

GMT 17:27 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العلاج النفسي للسجناء!

GMT 17:17 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

هل تنجح «حكومة تحت التدريب»؟

GMT 17:16 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الاستثناء الأمريكى

GMT 17:15 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

قد صِرن كلها جرائم

GMT 17:04 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

سوريا وليس بشار!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ممكن تجمدونى 10 سنين هل ممكن تجمدونى 10 سنين



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 11:59 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يتحدث عن انتمائه لمصر وحبه للسعودية

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 03:32 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تنال رسميا شرف استضافة كأس العالم 2034

GMT 02:01 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 14 فلسطينيًا بينهم نساء في قصف بمخيم النصيرات

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من حركة طالبان

GMT 12:37 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغربي نصير مزراوي غير قابل للبيع في مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab