نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان

نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان

 العرب اليوم -

نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان

معتز بالله عبد الفتاح

جاء فى حوار تليفزيونى مع الدكتور طارق السويدان كلام مهم عن رؤيته لخطاب «رابعة» قال فيه: «حتى الخطاب الذى كان على منصة رابعة.. كان إعلامياً فاشلاً. منصة رابعة وما يطرح عليها من خطاب مدمر دون أى توجيه.. وكل واحد يصعد يقول اللى هو عايزه.. كنا نغلى مما يُطرح على منصة رابعة، للأسف الشديد وكل شخص كان يخرج ويقول ما يشاء دون أى ضوابط».

فى المقابل «هناك خطاب محترف ومعه دولة عميقة فى مواجهة إعلام مبتدئ لا يحمل حتى رؤية أو خطة ولا أدوات ولا حتى ألف باء وظائف الإعلام».

تعبير «كنا نغلى» الذى جاء فى كلام الداعية الكويتى لا يعبر فقط عن ضيقه بالخطاب الإعلامى، ولكن كان كثيرون عندهم حالة الغليان نفسها بسبب أداء سياسى ضعيف مهترئ متغطرس جعل أحد الأسماء اللامعة فى الدفاع عن «الشرعية» يقول قبل 30 يونيو عن الدكتور محمد مرسى إنه «غبى منه فيه».

والحقيقة أن الجماعة أثبتت لكثير من المصريين، سواء بتضييعها لكل فرصة، ووقوعها فى كل فخ، وارتكابها كل خطأ، أنها عنوان كبير بمضمون ضعيف. اتضح أنها جماعة «تخينة»، وليست جماعة «قوية». جماعة تعانى مما يعانى منه المجتمع المصرى، مضافاً إليه عيوب الجماعات المغلقة.

أعجبتنى صراحة الرجل فى نقده خطاب رابعة، ولكن أتوقع منه، وقد حمل مشعل الإنصاف، أن يُحمّل الجماعة، وتحديداً قياداتها مسئولية إفشال الدولة وفشل الثورة.

حين يقارن الإنسان بين أداء «الغنوشى» ورفاقه و«مرسى» ورفاقه، يعرف كلمة قالها «الغنوشى» فى مؤتمر ديفوس العام الماضى: «كان علينا أن نختار بين السلطة والديمقراطية، فاخترنا الديمقراطية. والإخوان فى مصر اختاروا السلطة، فضاعت الديمقراطية».

أداء الإخوان فى السلطة وأداء الإخوان على المنصة، وأداء الإخوان ما بعد فض رابعة لم يتغير ولم يتحسن ولم يتقدم إلى الأمام خطوة واحدة. أداء مدمّر، أداء بلا ضوابط، أداء مبتدئ.

ولم أزل أُحمّل قيادات المنصة الجزء الأكبر من مسئولية الدماء التى سالت أثناء الفض، لأنه قتلهم من ضللهم. ومع الأسف كانت هذه الدماء هى الثمن الذى دفع نتيجة التقاء إرادتين: إرادة هؤلاء الأشاوس الذين ضللوا الشباب بخطاب «مدمّر»، «مبتدئ»، «فاشل» ممن يريدون دماءً يتاجرون بها حتى يتحول النقاش عن فشل القيادة الإخوانية التى جعلت المجتمع يلفظ الإخوان بعد أن كان يأويهم ضد الدولة التى تحاربهم إلى مناقشة قضية الدماء، ومن ناحية أخرى وإرادة بعض قيادات وزارة الداخلية الذين أرادوا إرسال رسالة قوية بأن الداخلية راجعة بقوة، بل بعنف.

اعترضتُ على الفض بهذه الطريقة، ليس تعاطفاً مع قضية المعتصمين الإخوانيين، ولكن لأنها كانت أقرب إلى خلق سابقة سلبية فى التاريخ المصرى، وفرصة لمظلومية تاريخية تجعلهم يفسدون المزيد من عقول شبابنا. قلت آنذاك: «هتفضوا الناس اللى فى رابعة، وهتخلقوا رابعة جوة الناس».

الإخوان أكبر عبء على تيار الإسلام السياسى، لدرجة جعلت كثيرين يتشككون أصلاً فى أن هذا التيار له قيمة مضافة فى مجتمعات تريد الإسلام، ولكنها لا تريد من يدّعون خدمته، وهم فى الواقع يتاجرون به.

خطر «الإسلاماسيين» على الإسلام أكبر من خطر أعداء الإسلام من غير المسلمين عليه. و«الإسلاماسيون» هم دعاة الإسلام السياسى.

قال «نابليون»: «السياسى الذى لا يعرف مواطن الخطر، يصبح مصدراً للخطر».

الإسلاماسيون غير مدركين لخطرهم على المجتمع، أو ربما يبدو هذا، ولكن هناك خطراً حقيقياً لا يمكن تجاهله يأتى من أولئك الذين يدّعون وصلاً بالإسلام وهم فى النهاية «مدمرون، مبتدئون، فاشلون».

«فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ». صدق الله العظيم

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان نقد «السويدان» لأخطاء الإخوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab