مصر الجديدة سويس جديدة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

مصر الجديدة.. "سويس جديدة" ؟

مصر الجديدة.. "سويس جديدة" ؟

 العرب اليوم -

مصر الجديدة سويس جديدة

حـسـن الـبـطـل

هل يبالغ؟ في رأي صديقي، كثير الزيارات لمصر، حسن خضر، أن ثورة التصحيح في يونيو/حزيران لثورة التغيير في يناير/ كانون الثاني أهم علامة في تاريخ النهضة العربية المعاصرة؟ هل يقصد منذ جمال عبد الناصر، أم منذ محمد علي باشا؟ سنرى!
هناك من يرى في الرئيس العسكري الرابع لمصر، منذ الرئيس العسكري الأول، بعض ظلال جمال عبد الناصر، وفي ظلال ناصر بعض ظلال نهضة مصر إبّان حكم محمد علي.
ناصر المصري صار ناصر العروبة ليس من انقلاب يوليو 1952، بل من تأميم قناة السويس، ثم بناء السد العالي تحدياً لشروط أميركية عبر البنك الدولي، ثم قانون الإصلاح الزراعي.. لكن صورة ناصر العربي غادرت صورة صلاح الدين الأيوبي بعد نكسة حزيران/ يونيو 1967، رغم أنه الباني الحقيقي لجيش عبور أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
في مصر، يقولون "مصر الجديدة" ويعنون القاهرة الجديدة، ذات الـ 20 مليون ساكن حالياً، أي أقل قليلاً من مجموع سكان مصر البالغين 23 مليوناً لمّا تولّى ناصر المصري ـ العربي ـ العالمي، أمر حكم بلاده.
أمّا الرئيس العسكري الرابع، وقائد ثورة التصحيح لثورة التغيير، فهو يحكم بلاداً من 85 مليونا، لكنه يبدأ مشروع مده التاريخي كما بدأه ناصر، أي من قناة السويس "الجديدة" ومن تطوير الوادي الجديد، وإعمار وإسكان "درع مصر" في سيناء.
قبل انتخابه طرح السيسي برنامجه لإنهاض مصر. وقال "مش ح خلّي واحد ينام!"، وبعد انتخابه باشر خطوات تنفيذية لإعلانه في 5 آب/أغسطس بدء الاكتتاب لتنفيذ مشروع "قناة السويس الجديدة"، البالغ طوله 72كم (35 حفرا جديدا و37 توسعة) من أصل طولها الإجمالي البالغ 160 كم.
في زمن ناصر، غنّى عبد الحليم حافظ أغنية عن بناء السد العالي ".. من أموالنا، بايد عمالنا" وفي زمن السيسي كان الاكتتاب المصري، في يومه الأول، غير مسبوق (6 مليارات جنيه من أصل 60 مليارا مطلوبة لتنفيذ المرحلة الأولى). هذا أكبر وأهم تطوير للقناة منذ شقها، وسيضاعف إيراداتها بنسبة 259% بعد تسع سنوات من مباشرة العمل.
كان الرئيس السادات؛ العسكري الثاني في حكم مصر، قد خطط وأنجز أول نفق تحت القناة يصل بر مصر بسيناء، على اسم شهيد حرب أكتوبر أحمد حمدي.
كان الرئيس العسكري الثالث، حسني مبارك، قد أقام أول جسر (كوبري) فوق قناة السويس، وهو "جسر السلام".. لكن في خطة "قناة السويس الجديدة" حفر ستة أنفاق تحت القناة، وترميم نفق أحمد حمدي، وهذا من أجل إعمار سيناء، حلم المصريين.. وأيضاً من أجل أمن سيناء، وسرعة نقل المدرعات، إن نشبت حرب مع إسرائيل.
إذن، قبل أن يملأ الرئيس السيسي إطار صورة ناصر ـ العربي، عليه أن يكون، قبل ناصر الثاني محمد علي الثاني، وفي أواخر حكم محمد علي كانت الفجوة التكنولوجية بين مصر وأوروبا 40 عاماً.. والآن، تتقدم تركيا وإيران وإسرائيل على مصر في التنمية.
سيؤدي مشروع "قناة السويس الجديدة" إلى تنمية مدن القناة، وأهمها بور سعيد، وبور فؤاد، والسويس، لكنه سيقطع الطريق على خطط إسرائيلية لبناء شريان منافس أو بديل لقناة السويس، مثل مشروع قطار البضائع من إيلات إلى أسدود، أو قناة البحرين الأحمر ـ المتوسط.
قبل المشروع الجديد، كانت هناك "خصخصة" أو تأجير للمدخل الشمالي للقناة لشركة دانماركية، لمدة 49 سنة، وتأجير المدخل الجنوبي لشركة دبي العالمية للموانئ، وفكّر الرئيس المصري بخصخصة القناة ذاتها.
كان ناصر، بعد تأميم القناة، قد رفع شعاراً يقول: القناة لمصر وليس مصر للقناة.. والآن، لا يريد الرئيس السيسي أن تصير القناة المصرية مثل قناة بنما.
مصر هي دولة وأمة تامة؛ وهي السارية العربية. لا مصادفة أن يصطدم ناصر مع الإخوان حزباً، والسيسي مع الإخوان حكماً.. لأنهم يخالفون روح مصر ـ المصرية.

 

 

 

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الجديدة سويس جديدة مصر الجديدة سويس جديدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab