مصالحة فعول، فاعلاتن، مستفعلن  ومفاعلتن

مصالحة؟ فعول، فاعلاتن، مستفعلن .. ومفاعلتن!

مصالحة؟ فعول، فاعلاتن، مستفعلن .. ومفاعلتن!

 العرب اليوم -

مصالحة فعول، فاعلاتن، مستفعلن  ومفاعلتن

حسن البطل

إن قالوا: جدّ الجدّ، قد نسأل عن المستجد في إعلان غزة. من بين عناوين الصحف الوطنية، لعل عنوان "الأيام" على ثمانية أعمدة هو المقاربة الأنجح: "إعلان غزة يرسم خارطة طريق لإنهاء الانقسام".
خارطة طريق فلسطينية هذه المرّة، وقد نتذكر أن المفاوضات الحالية، المستجدة، بدأت من خارطة طريق صار لها من العمر عقد من السنوات، وخلالها توضّح الطريق الرئيس (دولتان لشعبين) ولم تتوضح الطرق المفضية الفرعية الى خارطة (دولتان لشعبين).
لنسأل عن المستجد في "خارطة طريق" فلسطينية، فقد نجده أن "جاهة" الضفة للصلحة كانت، هذه الخطرة، في معيتها رؤساء أحزاب فلسطينية صغيرة (وشخصيات كبيرة فيها) ورجال أعمال مستقلون.
قرار إيفاد "الجاهة" الى غزة اتخذته القيادة الفلسطينية ليحمل راية م.ت.ف، وليكون الحوار هذه المرة، أقرب الى حوار بين فصائل م.ت.ف وفصيل "حماس"، وليس كالسابق حواراً (وأوراق تفاهم) بين فصيلين. يعني: قريباً من حوار وطني شبه شامل لا حواراً بين "فتح" و"حماس".
ما السر في أن أجل تنفيذ "خارطة طريق" إنهاء الانقسام متزامن تقريباً مع أجل مفاوضات الشهور التسعة العاثرة، أو حتى مع تمديدها فترة مماثلة؟
"لخمة" في إسرائيل من "إعلان غزة" و"خيبة" في واشنطن.. وأما في الشعب الفلسطيني فالأغلبية في "حيرة" والأقلية بين تشاؤم وتفاؤل.
هذه، ربما، نالت خطوة، خلال عامين، فاجأت فيها القيادة الفلسطينية إسرائيل وأميركا: جرأت القيادة عام ٢٠١٢ على تحدي التحذير الأميركي، وربحت التحدي بالتصويت في الجمعية العامة على عضوية فلسطين دولة مراقبة. المفاجأة الثانية كانت أول نيسان عندما وقع رئيس السلطة، بطريقة مشهدية، أوراق انضمام الى مجموعة من المواثيق الدولية (١٤ ثانوية وواحدة مهمة) .. والآن، قبل أيام من ٢٩ نيسان "مفاجأة" ثالثة لإسرائيل، و"خيبة" أمل لأميركا.
في هذه المفاجآت الثلاث كان أبو مازن كمن "يضرب كفّ ويعدّل طاقية" وهو نفسه قال، عندما ترأس وفد السلطة للتصويت على عضوية - مراقب، قال مداعباً: كنت كمن ضرب كفاً .. واحتمى تحت الطاولة. (من أميركا؟).
في حين أن المستجد الفلسطيني - الفلسطيني كان "جاهة" وطنية من أحزاب وشخصيات الضفة، فإن "حماس" كانت ستحسن صنعاً لو أشركت في وفدها فصيل "الجهاد الإسلامي" حتى لو عارض او تحفظ.
معه حق خالد البطش، القيادي في "الجهاد الإسلامي" لأن حكومة تشكيل كفاءات (خبراء تكنوقراط) لا تحتاج خمسة أسابيع، ما دام هذا البند متوافقا عليه من قبل (الدوحة والقاهرة) وكذلك بند الاحتكام الى الانتخابات بعدها بنصف عام.
هل يشمل هذا العام ٢٠١٤ نجاح مفاوضات مديدة ومتقطعة ومكثفة، مع إسرائيل، أم أننا لن نجد الطريق الى "خارطة الطريق". هل يشهد هذا العام إنهاء انقسام وحوار حثيث عمره سبع سنوات. او أن الاتفاق مع إسرائيل مستبعد، والوفاق الفصائلي سيضيف الى ملف المصالحة مشروع وفاق ثالث أو رابع؟
في الأقل، سيتمتع الفلسطينيون، حتى نهاية العام الحالي، بهدنة من "المناكفة" بين الحكومتين (اذا تشكلت حكومة تكنوقراط خلال شهرين)، ومعها فترة تركيز فلسطينية على "مناكفة" تفاوضية مع إسرائيل.
خلالها، لرئيس السلطة الفلسطينية أن "يضحك في عبّه" على الهستيريا الإسرائيلية بعد "إعلان غزة" وبالذات حول الخيار الذي يطرحه نتنياهو: إما السلام مع "حماس" وإما السلام مع "إسرائيل". أبو مازن لا يرى تعارضاً بين استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز مطلب المفاوض الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية.
إسرائيل لا تريد، حقاً، ان تسفر المفاوضات عن دولة فلسطينية تضم غزة والضفة، حسب اتفاقية أوسلو عن الوحدة السياسية بين المنطقتين، بل تريد شبه دولة فلسطينية في الضفة، تكون محتواة من إسرائيل في جميع جهاتها.
ترفض إسرائيل أن يشمل تمديد المفاوضات ترسيم الحدود، وكذا تجميد الاستيطان، ولكنها تجمّد اتفاق تحرير النبضة الرابعة، والآن تجمد جلسة مفاوضات لتمديد المفاوضات؟
المهم، ان الفلسطينيين يسيرون على سكة ثلاثية: المفاوضات، اللجوء الى الشرعية الدولية، ومحاولة أُخرى لإنهاء الانقسام.
لا بد أن شارون يتقلب في قبره، لأنه قال: أبو مازن صوص بلا ريش؟

arabstoday

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 05:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 04:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 04:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 04:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصالحة فعول، فاعلاتن، مستفعلن  ومفاعلتن مصالحة فعول، فاعلاتن، مستفعلن  ومفاعلتن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab