همبكة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

"همبكة"!

"همبكة"!

 العرب اليوم -

همبكة

حسن البطل

يقول طبيب القلب محمد البطراوي انه فهم، أخيراً معنى كلمة "همبكة"، ويقولون في مجالس الأنس في رام الله ان الديبلوماسي ناصر القدوة يكثر من استخدام كلمة "همبكة". لست متبحراً في اللهجات العامية للشعوب العربية، لكن أظن ان الكلمة مستخدمة كثيراً في سورية، ربما للدلالة على خلط الجد بالهزل او، بالتعبير العامي: "حيّاللا بيّاللا" .. او بالتعبير العربي الفصيح، "كيفما اتفق"! لست أنا من فسّر معنى "الهمبكة" بـ "حيّاللا بيّاللا" لكنها الست ساندي الضليعة بلغة شكسبير، بعدما سألتها عن معنى الكلمة الإنكليزية (هودج - بودج). ١ - سوق الـ ١٧٢ بسطة في شارع المعاهد - رام الله أغدو وأروح مرتين في اليوم. كان الشارع شارع "بسطات" في الأعياد، ثم المناسبات .. ثم في غير أيام الأعياد والمناسبات .. فوضى غير خلاقة! بلدية رام الله وجدت حلاً لإشغالات الرصيف والشوارع في ذلك الشارع، وكانت الفكرة تحويل قطعة ارض (للبلدية ربما؟) الى سوق شعبي، جرى افتتاحه قبل عام. قلت: أمرّ غدواً ورواحاً يومياً، ولاحظت كيف كسد السوق، المرتب، المنظم، المظلل، المرقم.. وصارت نصف البسطات الـ ١٧٢ خاوية على عروشها. الفكرة جيدة، والتنفيذ جميل وناجح .. لكن التسويق فاشل. لماذا؟ قال لي صاحب بسطة بالأمس انه "هيك أحوال البلد .. ما في مصاري مع الناس"؟! ربما السوق لم يصِر سوقاً، بل دكاكين معظمها يبيع ذات البضاعة: ملابس، ومعظم الملابس "فوتير" ومعظمها من ماركة FOX الحقيقية او المزورة! المهم، أن المشروع صار "همبكة" بانتظار فكرة مبتكرة لجعله سوقاً لبضائع أكثر تنوعاً. سنام الجمل أو مخالب النمر؟ ناقصنا إحصائية من مركز الإحصاءات المركزية تضع بلادنا وسوّاقيها في المكان المناسب من حيث عدد ضحايا السير: أهي السرعة؟ حال الطرق؟ إهمال في فحص ميكانيكا المركبات؟ ام مزاج السائقين غير الرايق او العكر؟ في الشوارع، خاصة في القرى حيث يلعب الأولاد، حاولوا كبح السرعة بالمطبات (هامب) دون تحذير السائقين بضوء عاكس (عيون القط) او مع تحذيرهم في شوارع المدن. هذه المطبات تشبه سنام الجمل، غير مدروسة في العلوّ أو المكان المناسب .. ثم طوروا المطبات الى هندسة أنجع وهي رصف المطب بحجارة مدروسة الميل ولينة اكثر من مطبات "سنام الجميل". .. والآن، فكرة ثالثة او رابعة، او شكل ثالث او رابع، وهو تطوير مطبات "الرجراج" أمام حواجز الجيش الإسرائيلي، ذات الحفر الغائر، بوضع مطبات رجرجة اقل ذات حفر نافر.. لكنها بارزة بلون ابيض من الدهان الأطول عمرا من دهان تخطيطات مسارب الشوارع. أنا راكب ولست سائقاً، وسألت السواق: من الأجدى لسلامة المركبة؟ مطب سنام الجمل أم مطب مخالب النمر؟ وجهة نظر السواق مختلفة .. وربما هم يحتاجون إلى شكل آخر من المطبات لا يكون موضع تندر .. أو "همبكة". طرابيش بيضاء لأفق المدينة لما جاء التلفزيون صارت سطوح المدينة تشبه "أُفعوانيات" من اللواقط (انتينات) بعضها ذو ارتفاع ساحق على شكل برج "ايفل" وبعضها الآخر قميء لالتقاط المحطات المحلية. المنظر من سطح عمارة الى افق المدينة لم يكن جميلاً، ثم جاءنا زمن الصحون اللاقطة (دش) الأكثر صموداً أمام غوائل الزمن وهبوب الرياح القوية. المنظر الثاني كان اقل بشاعة لكن ليس جميلاً، فهو يلوّن المشهد البصري لأفق المدينة. لاحقاً، صار للعمارات الحديثة صحن لاقط واحد لعشرات الشقق. وتحسن مشهد افق المدينة. الآن، وجدوا حلاً للطرابيش السود، أي لخزانات المياه فوق السطوح، وتحولوا من الأسود إلى الأبيض، الذي ينسجم مع حجارة المدينة البيضاء. .. وهذه المرة ليست هناك "همبكة"!  

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همبكة همبكة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab