194  1 – 2  اليونسكو
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

194 + 1 – 2 = "اليونسكو" ؟

194 + 1 – 2 = "اليونسكو" ؟

 العرب اليوم -

194  1 – 2  اليونسكو

حسن البطل

لا أعرف أيهما أكثر تأثيراً وانتشاراً، لكن يشكو إسرائيليون من أبرز صحيفتين أميركيتين: "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز".. اللتين تشكوان سياسة إسرائيلية، إزاء سياسة الإدارة الأميركية الحالية تجاه إيران، وإزاء الموضوع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. لي من العمر الصحافي 40 عاماً، وكنت في مطلعه أقرأ عن شكوى الصحافة العربية من تحيّز هاتين الصحيفتين الأميركيتين لإسرائيل.. والآن انقلب حال الشاكي والمشتكي وموضوع الشكوى! آخر مقال قرأته في "واشنطن بوست" (نقلته "الأيام" 8 الجاري) يشكو إسرائيل لأنها تتسبب في "تهميش" أميركا في الامم المتحدة، وهذا بمناسبة مؤتمر "اليونسكو" الحالي، حيث احتلت فلسطين مقعدها، رسمياً، بينما خسرت أميركا وإسرائيل حق التصويت في منظمة الامم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة. بموجب قرارين من الكونغرس، عامي 1990 و1994 تتوقف أميركا عن دفع قسطها في ميزانية أي وكالة للأمم المتحدة، إذا حصلت فلسطين على مقعد دولة. الحال، أن أميركا تموّل 25% من الميزانية العامة للأمم المتحدة، التي صوتت جمعيتها العامة على قبول فلسطين دولة ـ مراقب في دورتها قبل عام، وهذا العام تحدث رئيس السلطة أمامها وعومل بروتوكولياً بصفته "رئيس دولة". "اليونسكو" أول منظمة للامم المتحدة تقبل عضوية فلسطين دولة عاملة عام 2011، ومرّت ثلاث سنوات بين مؤتمرين لها لم تدفع فيها أميركا وإسرائيل حصتهما المالية .. ومن ثم، فقدتا حق التصويت هذا الأسبوع. ترى "الواشنطن بوست" خسارة أميركية في الأمر، لأن برامج "اليونسكو" المتنوعة تساعد في مكافحة التطرف والعنصرية، وتساعد في انتشار ثقافة التسامح، ولهذا عادت إدارة بوش ـ الثاني إلى المنظمة عام 2003، أي في أول مؤتمر بعد "ضربة نيويورك"، وانتخبت السيدة الأميركية الأولى، لورا، كسفيرة فخرية لعقد الامم المتحدة لمحو الأمية. في الواقع، وقبل أوسلو، حالت أميركا دون قبول عضوية م.ت.ف في "اليونسكو"، بل حالت بين عرفات وإلقاء خطاب في الجمعية العامة، التي اضطرت لنقل اجتماعها من مقرها العام والدائم في نيويورك إلى مقرها الأوروبي في جنيف. من الأضرار العملية الجانبية لفقدان أميركا حق التصويت تأخير إدراج مواقع أميركية في "قائمة التراث العالمي" لكن الأضرار العملية الرئيسية هي مالية، إذ تضطر "اليونسكو" إلى خفض نشاطها وإقالة عدد من موظفيها، لأن ميزانيتها انخفضت من 653 إلى 507 ملايين دولار. تنوي فلسطين الانضمام الى مزيد من منظمات وهيئات ووكالات الامم المتحدة، من منظمة الصحة العالمية.. حتى المحكمة الجنائية الدولية، وهذا يعني أن خسران أميركا حق التصويت يلحق ضرراً في أداء عملها، وفي برامج دولية مشتركة، فقد يشل منظمة الصحة الدولية مثلاً.. وبرنامجها العامل لشلل الأطفال. في حديث قاس مع محطتين تلفازيتين، إسرائيلية وفلسطينية مستقلة، وجه كيري تحذيراً ثلاثياً لإسرائيل : قد تتغير تحالفات الدول إقليمياً.. فلا تناموا على حرير؛ وقد تندلع انتفاضة ثالثة فلسطينية.. وقد تؤدي سياسة اسرائيل إزاء فلسطين (وإيران) إلى عزلة إسرائيل دولياً. الصحف الإسرائيلية اتهمت كيري بـ "الحمق" و"العمى" و"الغباء" سواء لسياسته في مفاوضة إيران مع الدول الخمس والمانيا، أو لأسلوبه في حثّ المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية. كان المعلق الرئيسي في "النيويورك تايمز" توماس فريدمان، قد حذر اسرائيل من خداع النفس، في وقت مبكر من العام الماضي، ومن أوهام أن الانشغال بـ "الربيع العربي" يهمّش الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، لأن صوت "الشارع العربي" سيصير أكثر أهمية في رسم السياسات الرسمية العربية. بينما تفاوض إيران العالم بذكاء حول برنامجها النووي، وتتسبب بخلاف داخل الدول الست (بسبب فرنسا) فإن إسرائيل تفاوض العالم بذكاء أقل حول شروط السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وتتهم كيري وأوباما بالانحياز للجانب الفلسطيني؟! هذه أوهام نتنياهو، لأن أميركا لا تسمح بهزيمة الجيش الإسرائيلي في أي حرب نظامية مع دولة إقليمية أو تحالف دول، فكيف تسمح بتدمير إيران لإسرائيل نووياً؟ خلاصة أفضل تعليق إسرائيلي على الخلاف الأميركي ـ الإسرائيلي حول إيران وفلسطين أن نتنياهو يحلم بدور ونستون تشرشل في تحذيره العالم من سياسة تشمبرلين المهادنة لألمانيا النازية.. لكنه، في الواقع، يخوض صراعاً مع طواحين الهواء مثل دون كيشوته. للقضاء الإسرائيلي أن يبرئ ليبرمان.. لكن هل من الحكمة أن يعيده نتنياهو إلى وزارة الخارجية.. وقس على ذلك؟  

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

194  1 – 2  اليونسكو 194  1 – 2  اليونسكو



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab