يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل

يوم ضحك حسن روحاني.. وحسن البطل !

يوم ضحك حسن روحاني.. وحسن البطل !

 العرب اليوم -

يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل

حسن البطل

شوية هذر قبل شويتين جدّ. ضحكة روحاني رطل في الصورة الرسمية لاتفاق فيينا النووي فهو يتوسط الصورة.
ماذا عن ضحكتي وهي، ربما، رطل ونصف. لماذا؟
تصادف الاتفاق النووي «التاريخي» في فيينا، مع الصور الأولى «التاريخية» لكوكب (كويكب) بلوتو.. ومع احتفال الأصدقاء بدخولي العقد الثامن من عمري (70 + 1) سنة.

كل هذه المصادفات حصلت في 14 تموز، لذلك قد أقول إن ضحكتي مجموع ثلاثة أنصاف الرطل.
إيران فاوضت العالم (5 + 1) سنتين، وبذلك أنهت مع العالم 12 سنة من أزمة سمّمت العلاقات الدولية (أو علاقات أوباما بنتنياهو).

المركبة «نيوهورايزنر» سافرت من الأرض، قبل تسع سنوات، واجتازت خمسة مليارات كيلومتر لتعطينا الصور الأولى لكوكب طُرد من جنّة كواكب المجموعة الشمسية.
حسناً، خمس دول نووية + المانيا غير النووية فاوضت إيران بقيادة أميركا، لكن هناك ثلاث دول نووية داخل النادي النووي، وخارج الدول الخمس النووية المفاوضة.
كما كان مجموع كواكب المجموعة الشمسية (9) وصار (8) بعد طرد القزم بلوتو منها، فإن مجموع الدول النووية هو (8) رسمياً، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي تلعب دور نجم الشمس في المجموعة الكوكبية، وباعتبارها أول (وآخر) من ألقى قنبلتين نوويتين.

وإسرائيل؟ لا هي عضو في المجموعة النووية الرسمية الخمسة، ولا هي، رسمياً، في النادي النووي، مع أنها تملك 200 رأس نووي أي أكثر من الهند والباكستان وكوريا الشمالية، لكنها تحافظ على «الغموض الخلاق»، أو هي تشبه مذنباً نووياً شارداً وشاذاً.. لا هي «ست» ولا «بنت»!
شاذاً؟ العالم تنفس الصعداء ورحّب وأيّد الاتفاق، وحكومة إسرائيل رفضت الاتفاق بالاجماع، وفي طهران خرجوا للشوارع للاحتفال.
بماذا يحتفل أوباما؟ بعد «تطبيع» العلاقات الأميركية مع جزيرة السكر والسيجار، ينجز اتفاقاً تاريخياً مع إيران، لا يقل في أهميته عن زيارة سلفه ريتشارد نيكسون لبلاد التنين والسور الكبير في الصين.

بقي لنا، وللعالم، في ذمّته أن ينجح خلال 18 شهراً متبقياً على ولايته الثانية في تذليل معارضة إسرائيل للسلام مع فلسطين، بدءاً من تذليل معارضة أنصارها في الكونغرس للاتفاق، خلال شهرين. هو يستطيع.
خلال عشر سنوات، ستبقى إيران دولة «حافة» نووية، شأنها شأن المانيا واليابان والبرازيل والعديد من الدول التي لا تريد دخول النادي الدولي النووي، مع أنها تملك الإمكانيات العلمية والتكنولوجية لذلك.

هل سينتهي «التخويف» الإسرائيلي من إنهاء احتكار السلاح النووي خلال عشر سنوات، وهل خلال هذه الفترة ستظل إسرائيل تصف نفسها «الديمقراطية الوحيدة» في المنطقة، أم ستبقى موصومة بأنها آخر دولة تحتل شعباً آخر. طهران تخرج من عزلتها.. وتل أبيب تدخلها!
اجتاز «السلام النووي» ثلاث أزمات هي أزمة صواريخ روسية في كوبا قبل أكثر من 60 عاماً، وأنهى أوباما حصاراً لكوبا غير منطقي وأخلاقي، والأزمة الثانية كانت عندما فكرت إسرائيل بـ «خيار شمشون» النووي في الأيام الأولى لحرب العبور 1973، فتأهّبت موسكو نووياً ثم تأهّبت أميركا نووياً.
الآن، العالم مشغول بصحة المناخ، وباكتشاف المذنّبات والكواكب البعيدة، وليس بما يهدد السلام النووي المسلح، أو يهدد احتكار إسرائيل للسلاح النووي في المنطقة باسم «رهاب الإسلام».

صحافي إسرائيلي قالها على سبيل الطرافة: لماذا لا تعطي إسرائيل لإيران قنبلة نووية من الـ 200 قنبلة التي تملكها، ليبقى «التخويف» على الوجود، بينما 199 قنبلة إسرائيلية تكفي ليس لمحو إيران بل لتدمير ربع العالم.
أميركا لم تسمح بهزيمة إسرائيل في العام 1973، فكيف تسمح لإيران بإبادتها؟ هذا هو السؤال. جواب السؤال: لماذا إسرائيل تعاند العالم كله في السلام مع فلسطين، وتبقى «الديمقراطية الوحيدة» و»الجيش الأكثر أخلاقية» وآخر دولة تحتل شعباً وتحرمه من حق إقامة دولة.
«الخائف يُخيف» وستنال إسرائيل «الخائفة» رزمة سلاح تطمينية إضافية من أميركا، لكن الحكمة القديمة هي: تستطيع أن تستخدم الرمح في أمور عدّة، لكن ليس أن تجلس عليه.. بدلالة الانهيار السوفياتي والاشتراكي دون طلقة واحدة.

ملاحظة عابرة، انظروا إلى بنات إيران يحتفلن ـ لسن محجّبات ولسن سافرات.. وفهمكم كفاية!

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل يوم ضحك حسن روحاني وحسن البطل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab