من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»!

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»!

 العرب اليوم -

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»

حسن البطل

صراحة، والله أنا مبسوط بسبب يبدو بلا سبب؟ يعني: «أيام الملاعب» وصفحة «رأي الأيام» مثل فرسي رهان في مطالعة القراء للجريدة .. على الإنترنت فقط.

قلت بلا سبب، والواقع هناك سبب، حيث أن فضائيات خليجية خاصة لنقل الألعاب الرياضية صارت اكثر جذباً للناس في المقاهي من فضائيات خليجية سياسية - وتعرفون ماذا ومن أعني!

أحياناً، أشتري جريدتي، فأجدها ناقصة ملحقها الثاني «الأيام 2» وعلى الأرجح، لأن قارئاً يعشق الرياضة يبخل بدفع شيكلين ثمن الجريدة.

ملحق الرياضة ينافس الملحق الثقافي في «الأيام 2» لكنه الأكثر منه انتظاماً، وربما الأكثر قراءة، ويتولاه «سيبة» من ثلاثة زملاء مواظبين، بينما صفحة «الرأي» ملأى بوفرة من الأقلام، ومعظم صفحة «الرأي» يكتبها غير متفرغين، ربما باستثناء صاحب هذا القلم، المتفرغ لعموده بعد تقاعده من الحكومة.

المهم، أن ثلاثة محررين رياضيين لا يقربون صفحة «الرأي» السياسية لكن صاحب هذا العمود «تطفّل» في مونديال 2002، وكتب زاوية «موندياليزم» الرياضية حتى انتهاء المونديال.

في العمود الأول لـ «موندياليزم» راهن رئيس التحرير أن شاغله الطارئ سوف تنقطع أنفاس قلمه من حمل بطيختين .. لكن رهانه فشل. لكنه يواظب على رهانه استمرار «أطراف النهار».

حسناً، واحد من ثلاثة محررين رياضيين مواظبين خاض أول مباراة كروية ودية، أول اوسلو، مع فريق فرنسي كان ضمنه ميشال بلاتيني نفسه على أرض ملعب ترابي - حصوي في أريحا، بل وفاز عليه بروح غير رياضية!

بين أولها وذيولها صار في فلسطين، كثير من الملاعب المعشبة، ولو بعشب صناعي.

يعني؟ نبني الدولة «من تحت الى فوق» كما قال سلام فياض، وآخر ما نبنيه حالياً هو استاد بلدية يطّا، أقصى جنوب الضفة، الذي سيتفوق على ملعب فيصل الحسيني في الرام بمواصفات «الفيفا» وبمدرجات تتسع لـ ١٥ الف متفرج. مدرجاتنا ملأى ومدرجات دول الخليج شبه فارغة.

بذلك، سيكون استاد يطّا، إن استضفنا مباراة دولية، مثل استاد «كامب نو» او استاد «أولد ترافولد» ..الخ.

مع بناء الملاعب صار لدينا جمهور رياضي يملأ المدرجات، وفرق رياضية لا حصر لها تتنافس على بطولة الدوري الوطني، وصحافة رياضية مهنية تواكب هذا.

الحملة الديبلوماسية - السياسية - الفلسطينية لكسر الحاجز الاميركي في مجلس الأمن، ترافقها حملة دبلوماسية رياضية باتجاه «الفيفا» للحد من ممارسات الاحتلال المعيقة لتطور الرياضة الفلسطينية، ومنها عزل رياضة ورياضيي كرة القدم في غزة عن زملائهم في الضفة، ومعيقات لا حصر لها، تستأهل رفع رئيس السلطة «كرتا أحمر» اثناء استقباله رئيس منظمة «غلوبال ووتش» الدولية وهو من جنوب افريقيا، او التصويت في «الفيفا» على معاقبة اسرائيل رياضيا بالعزل، كما يعمل في هذا الاتجاه رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الجنرال جبريل الرجوب.

بفضل كرة القدم صارت اسبانيا شهيرة بالدوري الاسباني، لأن فرسي الرهان هما برشلونة وريال مدريد، او «الدون» رونالدو و«الساحر» ميسي.

الناس خارج اسبانيا كانت تعرف أن اسبانيا بلاد «رقصة الفلامنكو» ورياضة «مصارعة الثيران» والسياحة ومعظم الناس خارج اسبانيا لا يعرفون ان ملكها هو كارلوس ويظنون أن ملكيها هما برشلونة وريال مدريد.. أو ميسي ورونالدو!

كان الأولاد الصغار في العالم يرتدون تي - شيرت فريق البرازيل الاصفر، وصاروا يرتدون تي - شيرت برشلونة، وخاصة قميص الرقم 10 لميسي، او الرقم 7 لريال مدريد الخاص برونالدو.

الآن، صرنا نرى المباريات صوتاً وصورة في الوقت الحقيقي، وزمان كنا نتتبع المباريات عن طريق الإذاعة، كما عندما لعب فريق سانتوس البرازيلي وبيليه في مصر في  سبعينات القرن المنصرم .. واكتسحه!

شخصياً، أعتبر نفسي مشاهدا نصف مواظب لمباريات الكرة، لكني مواظب على الدوري الإسباني .. انحاز دائما للفريق الأضعف، وبالذات لحارس المرمى .. وخاصة عندما يحاول صد ضربات الجزاء .. إنه يهجم على «الرصاصة» ولا يفرّ منها.

arabstoday

GMT 04:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد في علاج أمراض القلب

GMT 04:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية منظمة التحرير!

GMT 04:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أن تتعرض للبطش وحيدًا!

GMT 04:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

«عدم الرد» على «الرد»

GMT 04:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه النغمة غير المُريحة

GMT 04:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن «الفستان الأبيض» رحلة خجولة فى أوجاع الوطن!

GMT 04:19 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أنيس منصور.. أصدقاء الزمن الجميل

GMT 05:52 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

من مقالات نجيب محفوظ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا» من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab