قلمها يكتبها  امتياز بامتياز
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

قلمها يكتبها .. امتياز بامتياز!

قلمها يكتبها .. امتياز بامتياز!

 العرب اليوم -

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز

حسن البطل

الكاتب بما وما كتب. ما كتبت امتياز دياب، في «الكرمل» أول شهور الانتفاضة الأولى، عنها وناسها، كانت كتابة لا تُمحى من البال. قلّة من الكاتبات ـ الصحافيات يجارينها كما تكتب.. والآن، عن بناء بيت في يوم مثلاً!
(ح. ب)

من امتياز دياب إلى حسن البطل (1)
التقيتك يا حسن في قبرص، في بيت عزيز حليمة، أيام العمل في «فلسطين الثورة»، أحداث مرّت وحروب اشتعلت ورياح أوسلو هبّت، وفي رام الله التقينا، وشهدنا أن المحبة ما زالت.

«اشتقت إلى قراءة مقالاتك» تقول لي يا حسن، وأمسك بيديك لكي تلمس امتناني، سألتني يا حسن «لم لا تكتبين في جريدة «الأيام»، قلت لك: «طلبت من أكرم هنية الذي أعرفه من أيام جريدة الشعب، قبل نفيه بكثير، ثم التقيته في جنيف وهو يتحدث عن إبعاده في مؤتمر صحافي، ثم زرته بعد عودته مع العائدين في مقر جريدة «الأيام»، تحدث عن الأزمة المالية التي يواجهها.

أين أكتب يا حسن؟
مات محمود درويش الذي كان يلاحقني لكي أكتب، وكان يتأبّط بضعة أعداد من «الكرمل» ويذهب إلى زملاء القلم ويقول لهم: «امتياز كتبت عن الانتفاضة في غزة» أو «امتياز اقتنصت قصة من جندي قتل فلسطينياً، ومنذ ذاك اليوم وروحه تدفع الثمن». لم أكن أعرف أن محمود كان يتحدث عن كتاباتي مع الزملاء، عرفت ذلك مؤخراً من أحمد دحبور، هو وسليم بركات وزكريا محمد وليلى شهيد، كان يصلني «حبّهم لما أكتب، ما عدا هؤلاء الذين يريدون مني أن أكون نفراً في حاشية المعجبين لهم أولاً ومستمعة جيدة لبطولاتهم المحاصرة بأوهامهم وحدهم.

عندما ترصد الموت بشاعري الجميل، قالوا لي «اكتبي مع من كتبوا»، ماذا أقول عنه؟ هل أُحمِّله التحيات إلى غسان كنفاني وعبد الرحيم محمود وياسر عرفات؟ هل أقول له سلّم على لوركا يا محمود كما فعل الجميع؟ قررت ألا أكتب عنه بعدما قالت لي أمي «إن الميت ليس بريداً للعالم الآخر».

كتبت عنه فقط عندما ذهبت إلى كردستان بعد عام من تاريخ وفاته، عندما وجدت له بقايا «بوستر» يتطاير على جذع شجرة جائعة في بستان مقابل جبل قنديل الذي كان يحتمي «البشمرجة» على قمته، ثم التقيته في روح شاب كردي كان يعتقد أن محمود درويش كرديٌّ، لأن أشعاره تتحدث عن الألم ولم يدر بخلده أن درويش فلسطيني.

أرسلت ما كتبت إلى حسن خضر، الذي كان يعد العدد الأخير للكرمل لوداع شاعرنا، لكن حسن اعتذر عن نشره، بحجة ضيق المكان، فنشرها جميل مطر في مجلة «وجهة نظر» على الفور (...).

(...) سأكتب لك رسالة في كل مرة تستضيفني في زاويتك، سأكتب لك ما رأيت بعيوني وما سمعت بأذني.

كنت في مطار عمّان عندما وصلتني رسالتك الهاتفية، تسألني عمّا كتبت، بدأت بالكتابة على الفور:

التقيت مع شابات فلسطينيات من عمّان، في عرض فيلم «ن وزيتون»، قلن لي: «لِمَ توقفت الرحلة على الضفة، كُنّ بانتظار أن تسير السيارة الخضراء حتى العبّاسية قرب يافا».

جال نظري في القاعة وسألتهن «عجيب أن جميع الحضور من الشباب، كيف»؟
أجابت شابة «نحن نعرف العبّاسية من قصص الأهل وحكايات الجدّات اللاتي رسمن لنا بحر يافا، وحملن معهن رائحة سمك طبريا».

ذكرنني بصديقي الدكتور خالد شبيب، الذي علمني أن ذاكرة الفلسطيني هي عضو يتحرك بأوامر من المخّ بالرغم من بتره، تماماً كما يدفع اليد المبتورة بأن تتحرك.

قلت لك في المرة الأخيرة التي التقيناها «أريدك أن تشاهد فيلم «ن وزيتون»، غاب عني بأنه سيكون صعباً عليك متابعة الفيلم دون نص مكتوب، عذراً صديقي فأنا أنسى بأنك فقدت حاسة السمع، ولذا أعدك بأنني سأعمل على تركيب النص على الفيلم.

في رسالتي القادمة، سأكتب لك عن البيت الذي بنيته في يوم واحد، في «الفصايل» في منطقة الأغوار، بمساعدة عشرات الشباب من «مجموعة تَميّز»، الذي يشرف عليه مركز «شارك».

صوّرت عملية بناء البيت، لم يصدّق رشيد خضيرات مسؤول حملة «أنقذوا الأغوار» أن هذا ممكن. جاء الجميع لمشاهدة أعجوبة بناء بيت في يوم واحد، فساهموا في بناء الأعجوبة، ولم يدروا بأنهم جزء من تحقّق الأعجوبة.

دمت لي يا صديقي حسن، ودام لك قراؤك الأعزاء، لهم مني تحية كبيرة أضعها على طرف زاويتك.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز قلمها يكتبها  امتياز بامتياز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab