رؤوبين ريفلين من غلاف جمركي إلى سياسي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رؤوبين ريفلين: من غلاف جمركي إلى سياسي!

رؤوبين ريفلين: من غلاف جمركي إلى سياسي!

 العرب اليوم -

رؤوبين ريفلين من غلاف جمركي إلى سياسي

حسن البطل

ما الفارق بين الرئيس التاسع لدولة إسرائيل، شمعون بيريس، ورئيسها العاشر، رؤوبين ريفلين؟ أولهما كان رئيساً «إشكالياً» من خارج الليكود، وثانيهما رئيساً إشكالياً من داخله، وقد نضيف أن الرئيس الثامن الليكودي، موشي كتساف، كان «إشكالياً» من نوع آخر، فهو ذهب إلى السجن «زيراً للنساء»، أو للفساد الأخلاقي.

كم ليكوداً في هذا الليكود (أو «التكتل» بالعربية؟) هناك ليكود نتنياهو، وآخر لميري ريغف وإيلييت شكيد، وثالث لروبين ريفلين و»أمراء الليكود» المطرودين مثل بني بيغن ودان مريدور.. إلخ!

ما يجمع هذه الأجنحة الليكودية الثلاثة هو معارضتها للحل بدولتين، لكن بينما يخشى جناح نتنياهو على يهودية الدولة من الضم الديمغرافي، وآخرون مثل جلعاد شارون على ديمقراطيتها، فإن الرئيس العاشر لا يخشى على ديمقراطية دولة أرض إسرائيل من ضم الضفة الغربية أرضاً وسكاناً معاً.

لكن، بعد تنديده بالمحرقة في قرية دوما، التي زار ضحاياها في المستشفى وتكلم بما جعل البعض يلبسه بزّة ضابط نازي أو كوفية فلسطينية، صار يرى من منصب رئيس الدولة غير ما كان يرى من كرسي رئيس الكنيست. كيف؟
في حديثه الأخير إلى «يديعوت» قدّم اقتراحاً سياسياً يذكرنا بالغلاف الجمركي المشترك، وهو الوحيد الباقي من ذيول وملحقات اتفاق أوسلو.

ليس مع «حل الدولتين» كما وليس مع «حل الدولة الواحدة» لكنما مع «فيدرالية» إسرائيلية ـ فلسطينية.

هذا ليس «حجراً في الهواء» ولا «حجراً في بركة آسنة» فقد سبقه إليه الكثيرون، ومنهم عرفات الذي اقترح، في وقت ما، كونفدرالية ثلاثية تشمل الأردن، أو «دومينون» كما في دول اسكندنافيا.

لكن المشكلة أن إسرائيل تبدو، الآن، دولة ملحقة بنصف الدولة، أي دولة إسرائيل الملحقة بدولة يهودا، وفلسطين السلطوية تبدو بعد الانقسام الغزي سلطة شرعية في الضفة برأي العالم، وسلطة أمر واقع غير شرعية دولياً في غزة.

دستورياً، فإن منصب رئيس الدولة في إسرائيل «بروتوكولي» شرفي، لكن الرئيس التاسع، شمعون بيريس، لعب قليلاً في الهامش السياسي، والآن يلعب الرئيس السياسي العاشر في هذا الهامش، بما جعله الأكثر «شعبية» وأخلاقية لدى الرأي العام الإسرائيلي.

المفارقة أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تقول، حتى بعد فوز نتنياهو مرة رابعة بمنصب رئيس الحكومة، أنه الأكثر ملاءمة لهذا المنصب، ويتفوق وحده على جميع منافسيه المحتملين معاً.

يمكن أن نفهم ريفلين لو اقترح «كونفدرالية» بين دولتين مستقلتين، لكل منهما حدوده السياسية وعلمه الوطني ونشيده، وقوات أمنه، أيضاً، لكن «الفدرالية» كما يفهمها ريفلين تعني إزالة الحدود، بما يعني حرية تنقل السكان من النهر إلى البحر للمستوطنين، وإزالة الجدار الفاصل. هل هذا باب مفتوح باتجاه واحد ديمغرافي، أم أنه باب دوّار؟

على هذا لا يجيب الرئيس الليكودي الأكثر «شعبية» و»أخلاقية» لدى الشعب الإسرائيلي، مع أقلية أصدرت عليه حكم النبذ والموت كما رابين أو اللعنة كما شارون.

ريفلين (75 سنة) هو يهودي مقدسي ولد في القدس قبل إقامة دولة إسرائيل، ويبدو لي أن القادة الإسرائيليين العسكريين والسياسيين الذين ولدوا في فلسطين قبل إسرائيل، ينتهون في آخر حياتهم السياسية إلى اعتناق أفكار معينة للعلاقات بين الشعبين، مثل دايان وايزمان ورابين وحتى شارون.

هناك مشاكل في هذا الغلاف الجمركي الواحد في هذه البلاد، وأيضاً لدى دول الاتحاد الأوروبي، لكن غلافاً سياسياً فدرالياً بين شعبين مسألة أخرى أكثر تعقيداً من أن تبدو حلاً وسطاً بين دولتين أو دولة مشتركة واحدة.
كم مرة قلنا بوجود علاقة تشابك بين المصير الفلسطيني والمسار الإسرائيلي.. وبالعكس؟

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤوبين ريفلين من غلاف جمركي إلى سياسي رؤوبين ريفلين من غلاف جمركي إلى سياسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab