إيهاب ريشته من ذهب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إيهاب ريشته من ذهب!

إيهاب ريشته من ذهب!

 العرب اليوم -

إيهاب ريشته من ذهب

حسن البطل

الآية "الله نور السماوات والأرض" صارت تحفة، والتحفة على حيط في صالون بيتي، وخطاط التحفة هو زميلي في "الأيام" إيهاب ثابت، وإيهاب حاز الجائزة الأولى في فن الخط العربي. الأولى العام ٢٠١٣ في مسابقة (أرسيكا) الدولية - تركيا، لخط النسخ، سبقتها أولى في تركيا ٢٠١٢ في خطي النسخ والثلث، ومن قبل حلّ خامساً في مسابقتي (الحلية) في تركيا والبردة في دبي. أباهي زواري باللوحة - التحفة، واضطر للتأكيد انها نسخة أصلية لا مطبوعة كما يظنون في وهلتهم الأولى، لأن الخطاط - الفنان ذا الريشة الذهبية أكمل الآية بخط آخر، وأطّرها بزخرفة وتوريق جميل ودقيق وبديع. ألف عام من جماليات فن الخط بالحرف العربي، وفي مطلع الألفية الثالثة الميلادية يحصد "فتى" فلسطيني الجوائز الأولى. أداعبه "فتى" ربما لأنه أفتى المتسابقين من خطاطي العالمين العربي والإسلامي. شروط الاشتراك لا اكثر من ١٢ شرطاً صارماً، وشروط التحكيم لا أقل من أساتذة في مجالهم، أين لجنة تحكيم "آراب أيدول" من ضلاعتهم في مضمارهم. للصوت طبقات يعلو بها ويهبط: صوت رخيم، قوي للمغني، وللخط قواعد صارمة في فنونه العديدة وجمالياته. يقال أن تخطيط لفظة الجلالة "الله" وحدها خارجة عن قواعد التخطيط، وهي مقياس ضلاعة ريشة الفنان وتمكنه. ما الحافز الذي وراء مديح فوز شاب فلسطيني بالجوائز الأولى في ما يعدّ أصعب الفنون الاسلامية؟ يقولون أنه لو كان فن الغناء مقياساً اول، لفاز محمد عساف، دون حاجة لتجارة الأصوات. من طرب الفن في الغناء، الى الذائقة الشعرية حيث فاز مواطننا وزميلنا غسان زقطان بجائزة "غريفين" العالمية عن ديوانه "كأن طيراً من القش يتبعني". حسناً، إيهاب وغسان زميلان في مؤسسة "الأيام" ومن هذه المؤسسة فاز كاتبا مقالة بـ "جائزة فلسطين" وهما: الزميل حسن خضر (١٩٩٧) وكاتب هذه السطور (١٩٩٨). لفلسطين حصتها ايضا في أرقام موسوعة "غينيتس" القياسية، ليس فقط في أطباق المطبخ الفلسطيني، لكن في اكبر لوحة تشكيلية عالمية، بدؤوا بنصبها في ساحة كنيسة المهد - بيت لحم. أيضاً، الاشقاء - الثلاثي جبران شنّفوا آذان سمّيعة الموسيقى الشرقية، بنجاحهم الباهر في العزف بست أيدٍ على آلة "عود" واحدة، في مهرجان "أدنبرة" - اسكتلندة ذائع الصيت لعباقرة الفن والتكنولوجيا والتصميم والاقتصاد. كذلك، في فن التصوير الفوتوغرافي الثابت، تحرز "اللقطة" الفلسطينية جوائز عالمية مرموقة، وفي مجال "الفن السابع" السينمائي تتنافس افلام فلسطينية على جوائز متقدمة في المهرجانات كما في المسرح ايضا. كان الاسرائيليون يسألوننا: هل أنتم حقاً شعب؟ أين هي فنونكم، شعركم، رواياتكم، لوحاتكم الفنية، موسيقاكم .. الخ! من الواضح أن الفلسطينيين يتقدمون، قليلاً قليلاً وبثبات، في برهان جوابهم على السؤال الاسرائيلي: نعم .. نحن شعب، ومهما قيل في النقد السياسي لمرحلة ما بعد اوسلو، فإن هذا الشعب في هذه البلاد ليس "عاقراً" لا في النضال، ولا في فنون الحياة، فلسطين مركز حياة شعبها وإبداعاته. نعود الى الخط، وفي هذه البلاد ولدت الأبجدية وتطورت من رسم شكل الحرف باللسان في الفم الى شكل الحرف في الكتابة، ويمكنك ان تلفظ الحروف فتلاحظ انها تشبه حركة اللسان والشفتين والأسنان والحلق. لاحظت في ملصق "احتفالية فلسطين للأدب" أن فنان خط شاباً اختزل الحروف المتشابهة بشكل إشارة عمودية او مائلة تجمع الحروف المتشابهة، بخط مائل ونقاط فقط، ولا أظن ان أبجدية اخرى تملك إمكانية تطويع رسم الحرف كما في حروف اللغة العربية. لا بأس ان تحرز فلسطين جوائز عالمية أولى في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، شرط ان تحرز جوائز عالمية في مجالات الخط والشعر والموسيقى..الخ.   نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب ريشته من ذهب إيهاب ريشته من ذهب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab