الفارس

الفارس

الفارس

 العرب اليوم -

الفارس

طلال سلمان

لا يعرف «الفارس» الحساب، مع أنه يعرف كل الناس ويحبهم ويحبونه، والحب هو للعمر المعنى، لكن «البيروقراطية» تقرر موعد الانصراف حتى للفرسان: وهكذا كان لا بد ان «يتقاعد» فرنسوا أبو صعب.

هو لم يكن يحتسب سنوات العمل، بل كان يعيش فرح الإنجاز فيها: خدمة الناس التي تتضمن فلسفته في حب الحياة بناسها.

فرنسوا أبو صعب لم يكن موظفاً عالي المقام في السفارة الفرنسية، بل كان المناخ الودي الذي حصّن السفارة في الزمن الصعب، وكان صديق الجميع حتى من لا يؤيدون السياسة الفرنسية بل ويهاجمونها.

جاء سفراء وذهبوا وجاء غيرهم وسيذهبون بعد حين، لكن سفارة فرنسا في بيروت ظلت معقودة اللواء في علاقتها باللبنانيين لهذا الفارس الذي لم يُنقِص ازدواج جنسيته من ولائه للبنان أو لفرنسا.

سيفــتقد اللبنانيون هذا الفارس الذي سيغيّبه الروتين عن السفارة، ولكنه سيظل سفيراً لفرنسا في لبنان وسفيراً للبنان في فرنسا...

وسنظل نلجأ إليه كلما أمضّنا الشوق إلى عاصمة البهجة (خارج السياسة) باريس.

arabstoday

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

التقوى.. وأبواب اليُسر

GMT 17:58 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

سعيًا في اتجاه الروضة

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

وماذا فعلنا نحن العرب؟!

GMT 15:41 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

«إن كنت أقدر أحب تانى.. أحبك أنت»

GMT 15:38 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حصانة تحميه ولا تستثنيه

GMT 15:37 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حراس آثار مصر!

GMT 00:32 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

حاذروا الأمزجة في الحرّ

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارس الفارس



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab