رحيل مناضل بلا صورة

رحيل مناضل بلا صورة..

رحيل مناضل بلا صورة..

 العرب اليوم -

رحيل مناضل بلا صورة

بقلم : طلال سلمان

بصمت يليق بالمناضلين الذين نذروا أنفسهم للأمة، لتحرير إرادتها وبناء وحدتها في ظل أَعلام التقدم والعدالة الاجتماعية، رحل طبيب الفقراء علي جابر.

آمن الدكتور علي جابر بثالوث الوحدة والحرية والاشتراكية، فعاش «بعثياً» يناضل من أجل ما آمن به وأخلص له طيلة حياته، متحملاً وطأة النكسات واختلاف الرفاق إلى حد القطيعة والتخوين.

لم يدخل الدكتور علي جابر حومة الصراعات التي مزّقت الحزب والأقطار التي حكم فيها العسكر باسمه، أو حكم فيها بعض المحازبين بالعسكر... بل إنه حاول في البداية محاورة المختلفين ومصالحة المتقاطعين وتهدئة الذين يدينون اليوم بالأمس أو يشهّرون بالأمس لعجزهم اليوم.

لعله، بمعنى ما، «البعثي» الأخير: فلم تأخذه شهوة السلطة إلى الغلط، ولا ساقته أخطاء الحزبيين إلى التنكر لصلب العقيدة.

الدكتور علي جابر نموذج للمناضل الذي يؤدي واجبه صامتاً، والذي أعطى من علمه وجهده لجمهور من المرضى الفقراء الذين كانوا يقصدونه مطمئنين إلى أنه سيستقبلهم ويعالجهم بإخلاص، ومن دون الربط بين ما قدمه من وقت وجهد (وأدوية) وما يمكنهم أن يقدموه بدلاً.

ربما لهذا ظلت صوره نادرة. كان «الأصل» هو الثابت دائماً.

arabstoday

GMT 00:02 2022 السبت ,23 إبريل / نيسان

في وداع لبنان

GMT 11:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*

GMT 06:02 2017 السبت ,20 أيار / مايو

رصاص على حرف النون

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

الرئاسة بالصوت اللبناني.. ولو كره الكارهون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل مناضل بلا صورة رحيل مناضل بلا صورة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab