محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق

محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق

 العرب اليوم -

محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق

طلال سلمان

...ولكنك كنت وعدت بالا تموت إلا من أجل العراق وفيه.. يا سيد! ...وكنا نعرفك صادقاً، ونحسب انك بإرادتك ووطنيتك وعروبتك أقوى من المرض، وأعظم مناعة من ان ترحل بغير وداع. لقد عشت طريدا، تمشي فوق العروض المغرية بأن ترتاح وتريح. ولطالما رفضت العودة بشروط: من ذا الذي يدعي انه يملك ان يمنع مواطنا من وطنه، او يمنع الوطن من ان يحتضن أبناءه! عشت قويا بإيمانك، وأنت مطارد.. عرفت عواصم النضال العربي مناضلاً و«لاجئا سياسيا»، وظللت بعيداً عن أصحاب السلطة، ومن هنا كان اللقاء مع المناضل الكبير الراحل، عصمت سيف الدولة. كنت تقرأ وتتابع التطورات. تلتقي «اللاجئين السياسيين» وترفض صراعاتهم التي لا يفيد منها إلا أهل الطغيان. ولقد عرفتك في القاهرة، قبل دهر، مع رفيق صباك والمطرود من وطنه حسين الحلاق. كما عرفتك «ضيفا» على دمشق، ومقيما في قلب اللجوء في بيروت. وعرفتك في صورة مخالفة للصورة النمطية عن العراقي: تضحك للنكتة وتصنعها، وتعيد صوغها لتصير أكثر ظرفا. تحتفظ بهدوئك في وجه يحاول استفزازك. تناقش من داخل إيمانك بحرية الرأي، تحاول ان تقنع بالحجة والمنطق. كنت متقدماً على «الرفاق»، سابقا إلى الإيمان بالديموقراطية، نابذاً التعصب الفكري والتمييز العنصري، مؤمنا بعروبة تتسع لكل الأعراق والعناصر الأخرى في الوطن العربي. لكنه القدر.. وهكذا جاء أخوك أحمد الحبوبي من القاهرة ليأخذك من بيروت إلى العراق في رحلتك الأخيرة، وكنت أنت الدليل والمرشد والناصح لمن يطلب العراق ويريد الوصول إليه. وداعاً أيها الإنسان الشهم الذي أضاف إلى صورة المناضل شيئاً من الكبرياء، وخفف شيئاً من الادعاء.

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق محمد الحبوبي «يعود» إلى العراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab