رحيل محمد ناصيف حارس «البيت» بالوعي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رحيل محمد ناصيف: حارس «البيت» بالوعي

رحيل محمد ناصيف: حارس «البيت» بالوعي

 العرب اليوم -

رحيل محمد ناصيف حارس «البيت» بالوعي

طلال سلمان

يصعب على المسؤول في جهاز المخابرات، الداخلية بالذات، ان يفصل بين مقتضيات «الوظيفة» وبين مشاعره الإنسانية فلا تذهب القسوة التي يفرضها المنصب في الدول التي يتقدم فيها «الهاجس الأمني» على كل ما عداه بمعايير العدالة... لكن روح «الفارس» في شخصية اللواء محمد ناصيف «أبو وائل» كثيراً ما تدخلت للجم قسوة «جهاز الأمن الداخلي» الذي كان يرأسه، كما أن وعيه السياسي مكّنه من ان يكسب ثقة من كانوا يصنفون في خانة «أعداء النظام»، مؤكداً بذلك قوة «النظام» وقدرته على اكتساب الخصوم واستعادة من دفعه الظلم والتسرع في الأحكام استناداً على الاشتباه أو الوشاية المغرضة، في غياب المحاكمة العلنية وبالقانون، وباعتماد القسوة المفرطة لانتزاع الاعترافات.

أمس، غيب الموت اللواء محمد ناصيف، الذي كان ـ قبل مسؤولياته الأمنية وبعدها ـ المسؤول عن «بيت» الرئيس الراحل حافظ الأسد وراعي عائلته... والذي لم يستطع ان يتقاعد، برغم تقدمه في السن واشتداد وطأة المرض عليه، في الفترة الأخيرة، لأنه كان يستشعر الخطر على ذلك «البيت»... بل سوريا جميعاً.

وبالتأكيد فإن كثيراً من خصوم «النظام» في دمشق قد تجاوزوا موقفهم منه وهم يعبرون عن حزنهم على غياب هذا الذي كان قلبه معززاً بوعيه السياسي «مرجعهم» في التظلم... وبالمقابل فقد اجتهد كثيراً وحاول مراراً بالنصح والتنبيه والتحذير أن يستدرك بعض نتائج التسرع في القرار السياسي أو تغليب التخوف من خطر متوهّم على الحكمة التي تتطلب التفكير الهادئ والإيمان بالشعب ويقظته التي تحصنه في وجه «الأعداء» أكثر مما تحصنه حملات التخويف وزيادة عدد المعتقلات والخلط بين الأخطاء والخطايا خلال مواجهة المخاطر على وحدة الشعب وسلامة الدولة.

رحم الله هذا «الفارس» الذي تميز بين رجال المخابرات بأن الإنسان فيه، وكذلك «رجل الدولة»، بعقله وحكمته، كان أعظم حضوراً من «الأمني» الذي يعيش الشك في «الآخرين» حتى يخسرهم جميعاً.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل محمد ناصيف حارس «البيت» بالوعي رحيل محمد ناصيف حارس «البيت» بالوعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab