عيون وآذان بين إرهابي وشهيد

عيون وآذان (بين إرهابي وشهيد)

عيون وآذان (بين إرهابي وشهيد)

 العرب اليوم -

عيون وآذان بين إرهابي وشهيد

جهاد الخازن

هذه الأمة قضت ومضت، مصائبها من صنع يديها. عدوة نفسها. الصحف العربية لا تنشر أخباراً هذه الأيام، وإنما هي «ورقة نعوَة»، مجرد سجل بأسماء الذين ماتوا، وكلهم إما قاتل أو قتيل، إرهابي أو ضحية. ما الفرق بين هيروشيما وحمص؟ الأولى دمِّرت بالجملة، قنبلة واحدة دمرتها، والثانية دمِّرت بالتقسيط، على امتداد سنتين ونصف سنة. وأقرأ أن قوات النظام استردت المدينة. هل بقي في حمص شيء يُستَرَد؟ هل رأى الناس صورة حمص في أيدي قوات النظام؟ هيروشيما ثانية. هذه بلادكم يا أمة ضحكت من جهلها (جرائمها) الأمم، يا أمة تصوم عن الأكل ولا تصوم عن القتل. الخميس 25/7/2013 - مقتل 15 عسكرياً عراقياً في هجمات متفرقة. - 824 سجيناً هربوا منذ بدء حملة القاعدة هدم الأسوار في بغداد. - مقتل ثلاثة في سيناء بعد انفجار سيارتهم المفخخة قبل الوصول الى الهدف. - مقتل 11 شخصاً بينهم خمس نساء في قصف قوات النظام مخيم اليرموك. - معركة في كردفان وخسائر كبيرة في الأرواح. الجمعة 26/7 - اغتيال النائب في المجلس التأسيسي القيادي في الجبهة الشعبية محمد البراهيمي قرب العاصمة تونس. - مسلحون يعدمون 14 سائق شاحنة في العراق وهم في طريقهم الى إقليم كردستان. - انفجار في المطار العسكري في دمشق ومقتل سبعة وجرح 30 آخرين. السبت 27/7 - الهجوم على قضاء المقدادية أدى الى سقوط عشرة قتلى وتسعة جرحى. - 150 قتيلاً من قوات النظام في خان العسل وغارات على دمشق. - عشرات القتلى والجرحى في المبارزة في الميادين بين الفريق والمرشد. الأحد 28/7 - مذبحة «طريق النصر» تزيد الهوة بين الحكم والإخوان، 170 قتيلاً و400 جريح. - مقتل 20 شخصاً في قصف حلب - فرار 1200 سجين من سجن الكويفية في بنغازي. الاثنين 29/7 - مقتل وجرح 17 عنصراً من القوات الكردية. - مئة سجين عراقي فار انضموا الى جبهة النصرة في سورية. الثلثاء 30/7 - مئات القتلى والجرحى في العراق بعد تفجير 18 سيارة مفخخة. - عشرات القتلى والجرحى بعد سيطرة النظام على حي الخالدية في حمص. - إعلان مقتل جهاديين سودانيين في مالي. الأربعاء 31/7 - استنفار كردي بعد اغتيال سياسي معارض. - تونس: مذبحة الجنود في الشعانبي (تسعة كوماندوس قتلهم متشددون). - مقتل عائلتين في قصف على ريف حمص. قصرت الأسبوع على أخبار العرب. لم أزد أخبار الموت في باكستان وأفغانستان، أو افريقيا. ما فينا يكفينا. أمام الموت اليومي هجرتني الكلمة فأقول «يلعن أبو هالعيشة». الأخبار العربية الأسبوع الماضي قتل وتدمير، والجاني ليس الصهيونية أو الاستعمار، وإنما إرهابيون خرجوا من وسطنا ليفعلوا ما قصر عنه الأعداء. لم تعد جرائدنا تنشر أخباراً، وإنما هي صفحة وفيات أو صفحات، تتكرر يوماً بعد يوم. وما اخترت مجرد جزء محدود من جريدة واحدة هي «الحياة» في أسبوع واحد، كان الأسبوع السابق مثله أو أسوأ، وسيكون الأسبوع هذا وكل أسبوع بعده مثلهما. يرحمك الله يا نزار قباني. سألتَ يوماً «متى يعلنون وفاة العرب؟» وتركتنا قبل أن تقرأ إعلان الوفاة. عبق الياسمين الدمشقي الذي عشقتَ يا نزار هو رائحة الموت في اكليل وراء نعش طفل في جنازة. يرحمك الله يا والدتي. رفضت أن تقبل جواز سفر اميركياً كتب عليه أنها مولودة في عكا، اسرائيل، وأصرّت على عكا، فلسطين، حتى حصلت على ما تريد. تعالي شوفي. كله صار اسرائيل أو سيصير. يرحمكم الله يا شهداء، ويرحمنا معكم. نحن في الطريق.   نقلا عن جريدة الحياة 

arabstoday

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 06:49 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 06:47 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 06:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بين إرهابي وشهيد عيون وآذان بين إرهابي وشهيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab