لا ننسى «الطيب»
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

لا ننسى «الطيب»

لا ننسى «الطيب»

 العرب اليوم -

لا ننسى «الطيب»

جهاد الخازن

في نهاية الأسبوع جمعت المادة التي توافرت لي عن الحرب على قطاع غزة، ووجدت أنني أمام بضع مئة صفحة، فرأيت أن أقسمها في مواضيع لأهمية القضية، وانتهيت من فصلها، ووجدت أنني أمام الطيب والسيئ والبشع، والكلمات الثلاث هذه عنوان فيلم قديم يعود الى سنة 1966 لم أعد أذكر منه غير عنوانه.
لا أستطيع سوى الاختصار وقد كتبت قبل يومين عن «البشع»، أو السياسة الأميركية في بلادنا، و»السيئ» أي المحرِّض، من نوع مجلس تحرير «نيويورك تايمز» فهو يضم أعضاء من غلاة الليكوديين الذين كتبوا مقالاً عنوانه «حماس تلعب لعبة خطرة بأرواح أهالي غزة»، وكأن حماس مسؤولة عن موت بضع مئة فلسطيني وجرح ألوف آخرين وتشريد أكثر من 15 ألفاً. وهكذا حكومة الحرب في اسرائيل بريئة وهي تشن ألف غارة على القطاع وتقتل أعلى نسبة من المدنيين في أي حرب، فأقرأ عن المرأة الحامل التي قتِلت مع الجنين، وعن الموتى من المعاقين، وعن أطفال مثل مريم، وحيدة والديها علاء وحنان المصري، التي قتلت في غارة وهي تلعب في حديقة بيتها.
جريدة «هاآرتز» الليبرالية في اسرائيل كانت أشرف من «نيويورك تايمز» ونشرت مقالاً عن التغطية الاعلامية للحرب سجلت فيه نقص الأخبار من الجانب الفلسطيني والتحامل على ضحايا العدوان الاسرائيلي.
أبقى اليوم مع «الطيب» فهناك كثيرون حاولوا نقل الحقيقة، والإعلامية الأميركية المشهورة ديان سوير، في برنامج شبكة اي بي سي «أخبار العالم» علقت على شريط قالت إنه لأسرة اسرائيلية تحت الضرب، وعادت فاعتذرت وقالت إنها أخطأت والشريط كان لأسرة فلسطينية في غزة.
«جماعة يهود من أجل السلام» يمكن عقد سلام مع أعضائها غداً، وهي دانت الهجوم الاسرائيلي وتحدثت عن قتيل اسرائيلي مقابل 187 فلسطينياً (زادوا منذ صدور بيان الجماعة)، وتحدثت عن الحصار على القطاع. وذكَّرت الناس بأن اسرائيل شنّت ثلاث عمليات غير متوازنة في السنوات الست الأخيرة على القطاع. وقرأت مع ما سبق مقالاً طويلاً موثقاً عنوانه «مواجهة المجزرة بعيون مغلقة» كتبه ايدان لاندوا، وهو يهودي يساري يدافع دائماً عن حقوق الفلسطينيين.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي إنتقدت الهجوم وقالت إنها تشكّك كثيراً في أن العملية العسكرية على قطاع غزة إلتزمت بالقانون الدولي الذي يمنع إستهداف المدنيين في منازلهم. وأبدت جماعة «مراقبة حقوق الانسان»، ومقرها نيويورك، رأياً مماثلاً وهي تدين قتل المدنيين.
وعلى جانب مختلف جداً عمّا سبق، هو جانب الغناء والرقص والترفيه، ثمة كثيرون من المشاهير الذين ينتقدون اسرائيل. لم تكن المغنية ريهانا (ريحانة) من هؤلاء في السابق إلا أنها وزعت تغريدة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة بعنوان «فلسطين حرة» قرأت انه أعيد نشرها سبعة آلاف مرة في ثماني دقائق، وقد إضطرت الى سحبها تحت الضغوط.
في اسرائيل، الصحافية المنصفة أميرة هاس في «هاآرتز» كتبت مقالاً عنوانه «تنفيذ خطة القدس الشرقية» ربطت فيه بين قتل الولد محمد أبو خضير وإجراءات متعمدة، منذ إحتلال القدس وضمها، نفذتها بلدية القدس ووزارة الداخلية وشرطة القدس للتمييز ضد الفلسطينيين وينفذها المحرضون والقتلة (من المستوطنين وغيرهم).
وضاق المجال وعندي مادة كثيرة أخرى من نوع ما سبق، فأكمل بثلاثة يهود من طلاب السلام:
- ميرا بار هيليل في «الاندبندنت» اللندنية كتبت مقالاً عنوانه «أنا على شفير حرق جواز سفري الاسرائيلي» سجلت فيه إحتجاجها على تأييد سياسيين اسرائيليين من نوع إيلات شاكيد قتل نساء فلسطينيات بريئات وأطفال.
- دانيال ليفي في «الفاينانشال تايمز» كتب مقالاً بعنوان «نتانياهو يسيء تقدير أخطار استراتيجيته في غزة» ورأيه أن إضعاف حماس قد يؤدي الى فوضى كما في العراق. أما العكس فسيثير على نتانياهو حلفاؤه في اليمين المتطرف.
- مارجوري كوهن في «هفنغتون بوست» حمل مقالها العنوان «اسرائيل توقع عقاباً جماعياً غير شرعي بسكان غزة،» وهو عنوان يغني عن شرح. وكنت كتبتُ مقالين عن «البشع» و»السيئ» بعده فأرجو القارئ العربي أن يبقى منصفاً وأن يتذكر أن أكثر الذين إستشهدت بهم اليوم من اليهود طلاب السلام الذين يدافعون جهدهم عن حقوق الفلسطينيين.
 

 

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ننسى «الطيب» لا ننسى «الطيب»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab