عيون وآذان عواجيز الفرح وانتخابات البرلمان المصري
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عيون وآذان (عواجيز الفرح" وانتخابات البرلمان المصري)

عيون وآذان (عواجيز الفرح" وانتخابات البرلمان المصري)

 العرب اليوم -

عيون وآذان عواجيز الفرح وانتخابات البرلمان المصري

جهاد الخازن

انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر، والتصويت سيكتمل في الشهر المقبل لاختيار 596 عضواً في مجلس النواب، وأغامر فأقول إن المصريين سيختارون غالبية تؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
هناك «عواجيز الفرح» في كل مكان، من حفلة زفاف الى السياسة، وبعضهم هاجم الانتخابات قبل أن تبدأ ولا يزال يفعل. بل إن هناك مَنْ يترحم على سنة الإخوان في الحكم ويتجاوز أنهم سرقوا ثورة الشباب، وفي حين أنهم فازوا بالانتخابات البرلمانية من دون تزوير، فهم أعلنوا أنهم لن يرشحوا واحداً منهم للرئاسة ثم رشحوا إثنين، وبعد أن سيطروا على السلطتين التشريعية والتنفيذية حاولوا السيطرة على القضاء لإقامة حكم الحزب الواحد كما فعل الحزب الشيوعي في روسيا يوماً ثم مضى غير مأسوف عليه. القوانين الأمنية، التي احتج عليها سياسيون في الخارج وجماعات حقوق إنسان جاهلة، مربوطة بالوضع الأمني والإرهاب وهي لا بد أن تزول بزواله أو تُعدَّل. كل مظاهرة أو انتقاد اليوم في كتابي الشخصي تستر على الإرهاب أو تشجيع له.
هناك لازمة في الحديث عن الرئيس محمد مرسي هي أنه فاز بأول انتخابات رئاسية ديمقراطية في مصر، ثم عزله الجيش في انقلاب. أنا أعرف مصر وأهلها، وهم يكتبون تحاملهم وجهلهم. أحمد شفيق فاز بالرئاسة، والجيش بلّغه أنه فاز في يوم الأحد الطويل وذلك المؤتمر الصحافي الذي استغرق ساعات. ثم بلغ الجيش أحمد شفيق أنه سيرسل قوة من الحرس الجمهوري لمواكبته من منزله الى القصر الجمهوري. كانت هناك في الوقت نفسه مفاوضات مع الإخوان المسلمين اتفق فيها الطرفان على إعلان فوز محمد مرسي مقابل إبقاء المشير محمد حسين طنطاوي وزيراً للدفاع وسامي عنان رئيساً للأركان، فأعلِن فوز مرسي، وعزل الإخوان طنطاوي وعنان خلال أيام.
الانتخابات الحالية تميل الى المرشح الواحد أكثر منها الى القائمة الانتخابية، وهناك «في حب مصر» وحزبا «الحركة الوطنية المصرية» و»المصريين الأحرار»، وقادة الإخوان في السجون، والجماعة محظورة، وحزب النور يدفع ثمن الغضب على الإخوان، إلا أنني لن أدخل في التفاصيل وإنما أنتظر إعلان النتائج الرسمية النهائية.
أقول للمشككين من حمقى أو أصحاب غرض أو مرض أن أعضاء مجلس النواب يملكون صلاحية عزل الرئيس، ومناقشة المراسيم الحكومية (التي كثرت جداً في الأشهر الأخيرة) وقبولها أو رفضها أو تعديلها، وإصدار قوانين أو تعديل الموجود منها أو إلغائها.
يُفترَض أن نحكم على البرلمان الجديد على أساس أدائه لا أن نقرر أنه «صوت سيده» قبل أن ينتهي التصويت ويجتمع الأعضاء. غير أن «عواجيز الفرح» أكثر من الهمّ على القلب، وبما أنني في لندن فإنني أختار مثلاً عنهم مجموعة سياسيين ومفكرين وناشطين وقعوا رسالة نشرتها جريدة «الغارديان» الليبرالية تدعو رئيس الوزراء ديفيد كامرون الى سحب دعوة إلى الرئيس السيسي لزيارة بريطانيا.
كامرون أهمل الرسالة والرئيس السيسي وصل أمس ومصادر الحكومة البريطانية تتحدث عن مجال واسع للاتفاق على نقاط البحث بين البلدين من الأمن الى الاقتصاد. الرسالة تكشف جهل 55 شخصاً وقّعوها، وهي تتحدث عن انتخاب مرسي ديموقراطياً وعن «انقلاب» لا إنقاذ مصر.
كان بين الموقّعين جون ماكدونيل، وزير مالية الظل العمالي، ويبدو أنه يعرف عن السياسة الخارجية ما أعرف أنا عن تربية النحل. ولاحظت أن بين الموقعين أنس التكريتي، رئيس مؤسسة قرطبة، الذي هاجمه وزير المالية جورج أوزبورن يوماً واتهمه بأن مؤسسته واجهة للإخوان المسلمين.
مصر قادمة رغم أنوف المشككين، فأذكّر القارئ بوَصلة قناة السويس، واكتشاف شركة النفط الإيطالية إيني حقل غاز في البحر وصِف بأنه «سوبر عملاق» يضم 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، تضاف إلى ما تنتج مصر الآن من النفط وهو في حدود 700 ألف برميل يومياً.
أتمنى أن تهزم حكومة مصر الإرهاب، ثم أتمنى أن يخرج زعماء الإخوان من السجون، ومعهم كل المدافعين عن حرية الرأي، ثم أنتظر أن تعود مصر إلى موقعها القيادي العربي.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عواجيز الفرح وانتخابات البرلمان المصري عيون وآذان عواجيز الفرح وانتخابات البرلمان المصري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab