عيون وآذان الأخبار ليست كلها عن الارهاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عيون وآذان (الأخبار ليست كلها عن الارهاب)

عيون وآذان (الأخبار ليست كلها عن الارهاب)

 العرب اليوم -

عيون وآذان الأخبار ليست كلها عن الارهاب

جهاد الخازن

بعض الصحف في الغرب نشر عشرات الصفحات، يوماً بعد يوم، عن الإرهاب المجرم في باريس. وعدت من سفر ووجدت أخباراً أخرى تستحق الاهتمام فأعرض مختارات منها على القارئ.

- صدمتُ بخبر وفاة الوطني اليمني البارز عبدالكريم الأرياني الذي عرفته عبر مؤتمرات في بلادنا والخارج، وكان دائماً نموذج التعقل والاعتدال والحكمة. لو كان السياسيون في اليمن مثله لما رأينا حرباً أو تنازعاً على السلطة يضحي بالمواطن اليمني لإرضاء طموحات شخصية أو خارجية.

كنت لا أزال أراجع ما أذكر عن عبدالكريم الأرياني عندما بلغني خبر موت صديق عزيز هو هشام ناظر الذي عرفته وزيراً للبترول، وسفيراً للمملكة العربية السعودية في القاهرة. كانت لي جلسات خاصة كثيرة معه، وحرصت على أن أبقى على اتصال معه وهو في مصر، ولا أملك اليوم سوى الحزن وتعزية قرينته الطبيبة الفاضلة التي درست في القاهرة، ورأى صورتها في حفلة التخرج فطلب من أهله أن يتصلوا بأهلها، لتنتهي الاتصالات بالزواج.

- هل يعرف القارئ أن أكثر شعوب العالم تبرعاً للمحتاجين هم أهل ميانمار، تلك الدولة الصغيرة في جنوب شرقي آسيا (بورما سابقاً).

مؤشر التبرع العالمي هذه السنة قال أن ميانمار تقدمت على الولايات المتحدة في التبرع الفردي، بعد أن كانتا في المركز الأول معاً السنة الماضية. هذه السنة القائمة تضم في المراكز العشرة الأولى على التوالي ميانمار فالولايات المتحدة وبعدها نيوزيلندا وكندا وأستراليا، وبريطانيا وهولندا وسريلانكا وإرلندا وماليزيا.

لو كان التبرع للمنظمات الإرهابية التي تدّعي الإسلام وتقتل المسلمين قبل غيرهم لاحتلت شعوبنا المراكز العشرة الأولى، وربما المراكز العشرين.

- قرأت استطلاعاً آخر عن المساواة بين الجنسين وأعترض على بعض نتائجه، ثم أسجل أن بعضاً آخر صحيح.

الدول العشر الأولى هي على التوالي آيسلندا، النروج، فنلندا، السويد، سويسرا، إرلندا، رواندا، الفيليبين، سلوفينيا ونيوزيلندا. والدول العشر الأخيرة هي بدءاً بآخر دولة: اليمن، باكستان، سورية، تشاد، إيران، الأردن، المغرب، لبنان، مالي، مصر.

أعرف أن في سورية حرباً أهلية وإرهاباً مجرماً، غير أنني أرفض تصنيف البلد في المركز 143، والأردن 140، ولبنان 138، ومصر 136.

المساواة حتماً موجودة لمَنْ تريد في مصر ولبنان والأردن، فهي بلاد أعرف أهلها وأعتبر نفسي من مواطنيها. وسورية لا تستحق أن تكون الثالثة من القعر. وبما أنني لا أعرف اليمن كما أعرف بلدان المشرق العربي، فلا أبدي رأياً في مدى المساواة بين الجنسين فيها.

عندنا ألف علة وعلة ولا يحتاج أحد إلى اختراع العلل لنا.

- رجل اعتُقِل في لندن لأنه حاول دفع امرأة مسلمة أمام قطار تحت الأرض. كنت أتمنى لو كان في بلد لم يلغِ حكم الإعدام ليعلّق على حبل المشنقة.

- شيء لم أكن أعرفه. تمثال الحرية الذي يستقبل الناس في نيويورك من صنع النحّات الفرنسي فردريك أوغست بارتولدي الذي كان يريد نصبه أمام مدخل قناة السويس، لذلك فالمرأة التي تحمل الشعلة نحتها على شكل فلاحة مصرية مسلمة، إلا أن التمثال انتهى في نيويورك.

هناك كتب ووثائق عن الموضوع لمَنْ يرغب.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الأخبار ليست كلها عن الارهاب عيون وآذان الأخبار ليست كلها عن الارهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab