صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل

صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل

صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل

 العرب اليوم -

صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل

جهاد الخازن

تلقيت من الاتحاد الوطني للصحافيين البريطانيين النشرة الدورية الأخيرة، ووجدت أن أول موضوع فيها كان «في خط النار» بقلم ميشيل ستانستريت، الأمين العام للاتحاد، فقد كانت شاهد عيان على معاناة الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة خلال مؤتمر ضمّ أعضاء من الاتحاد العالمي للصحافيين. ليس لي فضل في مقال اليوم سوى الترجمة والاختصار:

الفيديو «كليبات» تتوالى. غوغاء من المستوطنين اليهود يرفعون العصي التي كانت قبل دقائق على أعلام ويهاجمون فريق تصوير، فيضطر المصور والمراسل الى دفع المهاجمين عنهما بالمثلث المعدني الذي كانت الكاميرا منصوبة عليه.

بعد الصراخ على مصور فلسطيني ودفعه، يضربه جندي إسرائيلي بعقب بندقيته، ويركل الكاميرا بعيداً فتسقط والمراسل المرافق على الأرض.

المراسلون الفلسطينيون الذين يرفضون مغادرة المكان حيث قُتِل مراهق فلسطيني، يُلكمون ويُرشّون بمسحوق الفلفل.

مراسلة تسقط أرضاً وهي تصرخ ألماً، بعد أن أطلق جندي إسرائيلي النار عليها وأصابها في ذراعها. زملاؤها الذين يحاولون مساعدتها ووقف النزف، يصرخ عليهم الجنود ويهدّدونهم.

الجميع مراسلون فلسطينيون ومصوّرون، والكل يرتدي سترة واقية تقول إنهم صحافيون، والكل مستهدَف لمجرد أداء عمله.

«الكليبات» التي صُوِّرَت في تشرين الأول (أكتوبر)، تسجل حوادث مروّعة أصبحت العادة في معاملة الصحافيين الفلسطينيين، وقد رأيتها مع أعضاء آخرين من الإتحاد الدولي للصحافيين، عندما قابلنا المراسلين والمصوّرين الفلسطينيين في القدس في تشرين الثاني (نوفمبر).

قدِّمَت لنا المرطبات وحكى لنا علي، وهو مصوّر فيديو عمره 30 سنة، كيف أصيب بالرصاص في بطنه عند مدخل المسجد الأقصى، وكيف رفض الجنود طوال 30 دقيقة استدعاء سيارة إسعاف لنقله. هو اتصل عبر «الموبايل» بصديق لإنقاذه، فجاء على دراجة نارية، وساعد مشاهد علياً على الجلوس وراء صديقه.

علي قال إنه أصيب برعبٍ، فالنزف لم يتوقف وهو لم يرد البقاء في المستشفى خشية أن تصل الشرطة الإسرائيلية لاعتقاله. هو كشف لنا عن بطنه حيث رأينا جرحاً بحجم قبضة اليد.

آخرون في المجموعة نجوا من إطلاق الرصاص. أحمد قال إن الرصاص أطلق عليه مرتين والخطر دائم. هو يعمل مصوراً مع محطة تلفزيون، وقال: «الشهر الماضي كنت أصور طفلاً أطلق عليه جندي إسرائيلي الرصاص عندما أمسك مستوطن سكيناً وزعم أنني كنت أريد أن أطعنه بها. وتملّكني الخوف لأنني قد أرمى بالرصاص وأتَّهَم بأنني البادئ».

كريستين، وهي مراسلة لمحطة تلفزيون، أصيبت في عينها بعد هجوم عليها في وقت سابق من السنة. قالت: «لقد تغيّرنا من ناس تنقل الأخبار لنصبح نحن الأخبار. الشرطة تعرف مَنْ نحن وتهددنا وتراقب هواتفنا وميديا الإنترنت ونواجه الاعتقال في أي لحظة».

... حالياً هناك 17 صحافياً فلسطينياً في سجون إسرائيل، وحكى لنا مراسلون كيف يستهدف الجنود الأيدي بالرصاص، ويوجد مصور أصيب بإثنين وثلاثين جرحاً منذ بدئه العمل سنة 1990 وعند وجودنا. وفي الأيام التي سبقت وصولنا، أغلقت محطة إذاعة ثانية في الخليل، ما جعل 80 صحافياً من دون مورد رزق.

أتوقف هنا لأقول إنني اختصرت والمقال كله من هذا النوع، فأشكر كاتبة المقال ميشيل ستانستريت والاتحاد الوطني للصحافة، الذي انضممتُ إليه سنة 1978، وبقيت عضواً حتى سافرت الى الولايات المتحدة.

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل صحافيون عالميون شهود على إرهاب إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab