بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

 العرب اليوم -

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

جهاد الخازن

أعجبتُ دائماً باستقلال القضاء المصري. قاوم نظام حسني مبارك ووقف في وجه محاولات الإخوان المسلمين السيطرة عليه. اليوم، عندي سؤال للقضاء المصري.

الرئيس حسني مبارك اتُّهِمَ في أيار (مايو) 2011، بأنه أمر وزير الداخلية حبيب العادلي ومساعديه الكبار في الشرطة، ستة رجال أو سبعة، بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير. في 2/6/2012، حُكِم ببراءة المتهمين جميعاً، والادعاء طعن في البراءة وقررت محكمة النقض إعادة المحاكمة، فبدأت محاكمة جديدة في آذار (مارس) 2013، وصدر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، حكم ببراءة جميع المتهمين. في حزيران (يونيو) الماضي، أيّدت محكمة النقض أحكام البراءة بحق الجميع ما عدا حسني مبارك، وأمرت في الخامس من هذا الشهر بإعادة محاكمته، وعقدت المحكمة جلسة، وهناك جلسة جديدة في 23/1/2016.

سؤالي هو: كيف يمكن أن يُبرّأ جميع المتهمين ويحاكم حسني مبارك وحده؟ التهمة أنه أمرهم بقتل المتظاهرين، فإذا كانوا مذنبين فهو مذنب، وإذا كانوا أبرياء فهو بريء. محكمة النقض أصدرت حكماً ببراءة المتهمين واستثنت حسني مبارك.

هل قتل الرئيس مبارك المتظاهرين وحده؟ هل استقدم رجال المافيا من ميلانو لقتلهم؟ الزميل عبدالناصر سلامة، كتب في السابع من هذا الشهر مقالاً عن الموضوع في «المصري اليوم» عنوانه «مبارك والسبع لفّات»، أرجو من كل قارئ قادر أن يقرأه.

قضيت أياماً صعبة في بلادنا، ولا أتهم سوء الحظ، وإنما أيامنا كلها صعبة، وتزامن وصولي إلى بيروت مع الإرهاب في ضاحية برج البراجنة، وصُدمنا جميعاً في اليوم التالي بالإرهاب في فرنسا، وسبقهما إسقاط طائرة السياح الروس، ومع هذا وذاك قتلٌ يومي في العراق وسورية والأراضي المحتلة وغيرها. كلّه إرهاب مجرم، فأدين «داعش» و «النصرة» والنظامَيْن في بغداد ودمشق وحكومة إسرائيل والانتحاريين في كل بلد، وأنتصر مرة أخرى لباريس والفرنسيين جميعاً.

كنت في طريقي لحضور مؤتمر كبير تكريماً لذكرى رسام الكاريكاتور الصديق محمود كحيل، توزَّع فيه جوائز باسمه، وقرر منظمو المؤتمر إرجاءه بسبب الإرهاب. وذهبت الى مصر للمشاركة في مؤتمر «غد العالم العربي»، الذي نظمه تلفزيون الغد العربي لمناسبة افتتاح مكاتبه في مصر، وأدار المؤتمر الزميل عبداللطيف المناوي بقدرة كبيرة تعكس عمق خبرته.

كانت هناك جلستا حوار: واحدة بعنوان «مستقبل العالم العربي» وأراه مظلماً، والأخرى «دور الميديا في العالم العربي» وأراها مقصرة الى درجة أن تُتَّهَم. وشاركت في الجلسة الثانية.

مصر أم الدنيا، وهي لي أيضاً بلد الأصدقاء من أروقة الحكم الى «البزنس»، ورجال الفكر والثقافة، والزملاء والزميلات في مكتب «الحياة»، وحتى الشابات العاملات في مقهى فندقي المفضل، وسائق السيارة.

سعدتُ أن أرى الأخ جمال مبارك وهنأته بولادة ابنه. هو حوكم ولم يُدَنْ في أي قضية، وأفرج عنه في كانون الثاني (يناير) الماضي، وعاد الى السجن في أيار ثم أفرج عنه مجدداً في الشهر الماضي. وهناك جلسة في محاكمة أخرى له الشهر المقبل. ورأيت أخاه علاء معه.

في اليوم التالي، كانت لي جلسة طويلة مع الصديقة العزيزة فايزة أبو النجا، مستشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمن القومي، في مكتبها. سألتها وأجابت وانتقلنا بعد ساعة أو نحوها الى مكتب الأخ ابراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومساعد الرئيس للمشاريع الكبرى الآن. هو أيضاً رد على أسئلتي وأعطاني ذخيرة من المعلومات، إلا أن حديثي مع الأخت فايزة والأخ ابراهيم لم يكن للنشر، مع أنني لا بد أن أسرِّب أشياء منه في أي مقال مقبل لي عن مصر.

قلت لجميع مَنْ رأيت في المؤتمر وخارجه، إننا نريد في مصر جمال عبدالناصر جديداً من دون أخطائه. وسمعت مرة بعد مرة، أن الوضع تغيَّر. ربما تغيّر إلا أننا نستطيع أن نعيد أو نستعيد الوضع القديم. سأكتب بوضوح أكثر في يوم قريب.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab