بعض ما فات القارئ
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعض ما فات القارئ

بعض ما فات القارئ

 العرب اليوم -

بعض ما فات القارئ

جهاد الخازن

 كتبت عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكانت مرة نادرة فلم أتلقَ سوى رسالة واحدة تعترض على مقال أيّده القراء الآخرون وزادوا عليه.

ليس عندي ما أقول اليوم سوى إنني كتبت عمّا أعرف مباشرة، فقد اختصرت في الحديث عن الجامعات العلمية التي أسست في عهد الملك عبدالله، أو التعليم المختلط، أو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا التي أصبح لها وقف يضمن استمرارها. وربما زدت أن المملكة العربية السعودية خصصت للتنمية في مصر مبلغاً كبيراً جداً من المال لم أسجله لأنني لست واثقاً من الحجم النهائي له.

أنتقل إلى موضوع آخر فقد وجدت في بريد القراء تنبيهاً إلى أن مقالي عن الصحافي العظيم الراحل مصطفى أمين حمل خطأ العنوان «أحمد أمين.» وعدت إلى ما كتبت، وهو محفوظ عندي لمَنْ يريد نسخة عنه، ووجدت أنني كتبت «مصطفى أمين في كتاب جديد» فلعل الخطأ من عمّال الطباعة وكلنا يخطئ.

تجربة السنوات الأخيرة علمتني أنني لا أستطيع أن أرضي المتدينين جداً مهما حاولت، يستوي في ذلك أنصار الإخوان المسلمين في مصر وحول العالم العربي، وأنصار جماعة الوفاق الشيعية في البحرين وإيران.

الدكتور عصمت عويضة من لبنان يتحدث عن «تعليقاتي شبه اليومية على حركة الإخوان المسلمين». هذه مبالغة ممجوجة حتى لا أقول إنها كذب، فقد راجعت الكومبيوتر، ووجدت أنني أشرت إلى الإخوان المسلمين في الأشهر الثلاثة الأخيرة تسع مرات ولم يكن أي مقال عنهم وحدهم. أين كان الدكتور عندما كنت أدافع عن الإخوان المسلمين بقوة أيام حسني مبارك، ورسائلهم عندي وكلها شكر وتقدير؟ هم لم يكونوا مؤهلين للحكم وفشلوا في سنة واحدة وأطاح بهم الشعب المصري وقواته المسلحة.

ربما كان أنصار الوفاق أكثر تشدداً من أنصار الإخوان المسلمين إذا كان هذا ممكناً، فبعض تعليقاتهم كذب من الألف إلى الياء. يُقال «الكذب على الموتى» وهم يكذبون عليّ وأنا حيّ فعندهم عقدة الشيخ خليفة بن سلمان، رئيس الوزراء ووجوده في الحكم منذ 43 سنة. وقد تحدثوا في رسالتهم الأخيرة عن «زياراتي المتكررة» له، وهذا كذب ردي عليه أنني سأقوم بزيارة الشيخ خليفة في مكتبه خلال أول رحلة لي إلى الخليج في الأسابيع المقبلة. وأقول للفاشلين إن رسائلهم جميعاً تجاوزت قولي إنهم فشلوا أو سقطوا بالمقاطعة في السنوات الأربع الأخيرة لأنه صحيح ولا يستطيعون إنكاره.

أنا لست «خواجا» أخدَع بالحديث عن الديموقراطية لأنني لم أسمع إشارة إليها في ميدان اللؤلؤة والخطباء والمستمعون يهتفون «يسقط النظام.» أيضاً أغضبني أن يزعم عملاء الأجنبي من الوفاق أنني أهين الشيعة. كتبت مرة بعد مرة رأي الأزهر الشريف، والملك الحسن الثاني والمؤتمر الإسلامي الدولي في الأردن في عمّان في 2005، في الشيعة. كنت في لبنان لا أصطاد إلا في مناطق الشيعة، في جوار بلدة القصر على الحدود مع سورية، وفي جنوب لبنان، حيث كنت أذهب والأصدقاء إلى العباسية ودير قانون النهر حتى تل النحاس. أو نتجه جنوباً إلى الناقورة ونصعد التلال إلى مارون الراس ونكمل لنصل إلى تل النحاس على الحدود مع فلسطين المحتلة من الجهة الأخرى.

طبعاً القراء زادوا على ما كتبت عن اعترافات ديفيد بن غوريون بأن اليهود سرقوا فلسطين من أهلها لذلك هو لا يستغرب أن يرفض زعماء الفلسطينيين التفاوض مع المحتلين. أريد اليوم أن أضيف نقطة هي أنه بعد احتلال فلسطين وقيام إسرائيل سنة 1948، هاجر أرمن فلسطينيون كثيرون مع العرب لأنهم لم يطيقوا العيش تحت حكم الصهيونيين، وبقيت قلة منهم في فلسطين المحتلة. أسرة صديقي المهندس مايك كانت منهم، وهو الآن في كندا فأحيي الأصدقاء الأرمن في كل بلد.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض ما فات القارئ بعض ما فات القارئ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab