المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها

المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها

 العرب اليوم -

المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها

جهاد الخازن
جهاد الخازن

عصابة الحرب والشر الليكودية الأميركية تدين نفسها مرتين، وهي تدافع عن جرائم حكومة الإرهاب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، المرة الأولى عندما تنشر مواقف ومقالات واحتجاجات ضد إسرائيل، والثانية عندما تقدم دفاعاً مفضوحاً يدين دولة الجريمة وأنصارها كما لم يفعل الموقف الأصلي.

أقرأ أن الجمعية الوطنية لدراسات المرأة (في الولايات المتحدة) صوتت على قرار يدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كان هذا الموقف بدأ سنة 2014 عندما طالبت بالمقاطعة جماعة «نساء من أجل العدالة في فلسطين»، ووقف 2500 من الأعضاء انتصاراً لحرية الفلسطينيين. جماعة إسرائيل يقولون إن عدد اللواتي صوتن من أعضاء الجمعية هبط إلى 35 في المئة هذه السنة، هو قد يكون هبط لأن النتيجة مضمونة، أو قد تكون النسبة تمثل عدد الأنصار في السنة الماضية. إلا أن عصابة الحرب والشر تكاد تعتبر إدانة إسرائيل انتصاراً لها، ونساء أميركا بعد طلابها ينضمون إلى المقاطعة.

أحقادهم تطفو إلى السطح يوماً بعد يوم فأقرأ أن «حكومة كندا اليسارية طردت جنوداً لإفساح مكان للاجئين». طبعاً لا حكومة تطرد جنودها، وإنما تجد لهم أماكن إقامة بديلة، غير أن الليكوديين يفضلون أن يتحدثوا عن حكومة «يسارية» رئيس وزرائها هو جستن ترودو إبن بيار ترودو، وشعبيته كبيرة وصلت إلى أوروبا حيث عومل كأنه نجم سينما.

عطفاً على ما سبق، أقرأ مقالاً حقيراً يسأل كاتبه «هل أنا عنصري» لمعارضته دخول 25 ألف لاجئ من سورية كندا. الجواب: نعم أنت عنصري ككل عضو في حكومة إسرائيل وأحزاب الائتلاف الإرهابي. في المقابل اللاجئ السوري يرفع من قدر كندا عندما تحتضنه.

أكثر ما أثار غضب العصابة في الأيام الأخيرة خبر عن أن تمثال الحرية في البحر عند مدخل نيويورك نحته الفرنسي فردريك أوغست بارتولدي على شكل فلاحة مصرية. هم ينكرون معلومات غربية عن الموضوع، فلا يفعلون سوى إدانة أنفسهم. عندما كانت مصر تصنع حضارة العالم أين كانوا هم؟ يعيشون في الشجر؟

أوقح من كل ما سبق تعامل إسرائيل وأنصارها مع الإفراج عن الجاسوس اليهودي الأميركي جوناثان بولارد بعد 30 سنة في السجن لتقديمه أسراراً رسمية أميركية إلى إسرائيل. صحيفة «جيروزاليم بوست» اليمينية المتطرفة تقول إن شروط الإفراج عنه قاسية جداً. أقول إنها لا تُقاس شيئاً بخيانته بلاده، فهو يستحق الشنق لا مجرد السجن.

أكمل بوقاحة أخرى عن «الإرهاب» الفلسطيني خلال عملية السلام في مقال يبدأ بالإرهاب في باريس قبل أن ينتقل إلى الفلسطينيين.

الإرهاب الوحيد في الشرق الأوسط هو من إسرائيل والجماعات الإرهابية من نوع «داعش» و»النصرة» و»القاعدة» وغيرها. الفلسطيني الذي يحمل السلاح، حتى لو كان سكيناً، مناضل من أجل الحرية فبلده محتل والإرهاب الإسرائيلي يقتل الرجال والنساء والأطفال كل يوم. مقاومة الإرهاب الإسرائيلي واجب. السكوت عنه خيانة من حجم خيانة اليهودي الأميركي جوناثان بولارد الولايات المتحدة.

أختتم بالرئيس باراك أوباما فهو لم يسلم من سهامهم بعد قوله في قمة المناخ في باريس إن القيَم الإنسانية واحدة، هم قالوا «لا يا سيادة الرئيس القيَم ليست واحدة». وأنا أؤيدهم لأن إسرائيل خارج قيم الإنسانية العالمية الواحدة.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها المدافعون عن اسرائيل يدينون انفسهم معها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab