الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه

الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه

الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه

 العرب اليوم -

الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه

جهاد الخازن

تجمعت لي أخبار كثيرة من إسرائيل أو عنها يحكي أكثرها قصص الإحتلال والقتل والتدمير. ولا أريد أن أثقل على القارئ فأختار بعضها، وفيه إيجابي قليل وإرهابي كثير.

- «جيروزاليم بوست» يملكها ليكوديون اميركيون فلا أستغرب أن أقرأ فيها خبراً عنوانه «الاسلام الراديكالي هو التهديد الحقيقي للمسيحيين الفلسطينيين».

الحقيقة هي أن الارهاب من نوع داعش تهديد للانسانية كلها، أما في فلسطين فرجال الدين المسلمون والمسيحيون في حلف معلن ضد الإرهاب الإسرائيلي الذي رأينا صوراً منه في بيت لحم حيث كنيسة المهد خلال الاحتفالات بعيد الميلاد.

- محققون اسرائيليون يزعمون أن القنبلة الحارقة التي أدت الى موت طفل فلسطيني ألقاها «ملكيون يهود» يريدون استبدال ملكية لا أصل لها في تاريخ أو جغرافيا بحكومة اسرائيل الحالية.

- المحكمة العليا الإسرائيلية دانت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت بتقديم رشوة، وخفضت حكماً سابقاً عليه بالسجن من ست سنوات الى 18 شهراً.

إذا كانت الرشوة جريمة في اسرائيل فكل زعيم حالي وسابق فيها يجب أن يُسجن بتهمة رشوة دول غربية، واليوم الكونغرس الاميركي، لسرقة فلسطين من أهلها.

- المغني البرازيلي المشهور كيتانو فيلوسو زار اسرائيل في الصيف ليغني في مهرجان يرافقه صديقه غيلبرتو غيل، بعد رفض طلب الفلسطينيين وجماعات المقاطعة الامتناع عن الزيارة.

يبدو أن فيلوسو استفاق وأدرك أنه أخطأ فقد هاجم أخيراً الاحتلال، وقال إنه يحب اسرائيل إلا أنه لن يزورها ثانية فقد اقتنع بموقف اليهود الليبراليين المؤيدين للفلسطينيين.

- حوالى مليون روسي «يهودي» هاجروا الى اسرائيل بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وترددت أنباء عن أن كثيرين منهم مسيحيون يريدون حياة أفضل فزعموا أنهم يهود.

تذكرت تلك الأنباء وأنا أقرأ أن مهاجرين «يهوداً» من الاتحاد السوفياتي الراحل احتفلوا بعيد الميلاد في اشدود وغيرها.

يبدو أن الطبع فيهم غلب التطبع.

- اشيا شاتز اسرائيلي أدى الخدمة العسكرية، ثم تحول الى مدافع عن الفلسطينيين، وهو طلب من الجنود السابقين أن يسجلوا ما رأوا في الضفة الغربية فاتهِمَ بالخيانة.

هو يهودي إنساني ككل أعضاء «كسر جدار الصمت»، أو جماعة الجنود السابقين الذي يدينون الاحتلال ويروون قصص شهود عيان عن جرائمه.

- أختتم بالبرازيل فأحيي حكومتها وأهلها جميعاً بعد رفض تعيين اسرائيل المتطرف اليميني داني دايان سفيراً لديها ما أثار أزمة مستمرة بين الجانبين.

تعيين حكومة الإرهاب أحد رجالها سفيراً في البرازيل إهانة لدولة تمثل تاسع اقتصاد في العالم كله، وتضم مئات ألوف المواطنين من أصول عربية.

غير أن الاهانة متوقعة من بلد مثل اسرائيل فهي إهانة للانسانية.

arabstoday

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه الارهاب الاسرائيلي يكشر عن أنيابه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab